يحقق مجموعة من الخبراء في مجال الفضاء تابعين، للطيران العسكري الإيطالي, في أضواء شوهدت في مدينتي ميلانو ونابولي الإيطاليتين ليلة الـ 13 من الشهر الجاري وسجلت تفاصيلها عدسات كاميرات فيديو بعض سكان المدينتين. وأظهرت الشرائط المصورة التي يخضعها الخبراء الإيطاليون للتحليل, أضواء تتحرك بشكل مكثف في الشمال الغربي لمدينة ميلانو وبشرق مدينة نابولي، في حين أن مصادر أخرى إيطالية تؤكد أن الخبراء أنفسهم يهتمون بشريط آخر في منتهى السرية يظهر بشكل واضح أجساما فضائية غريبة كانت تهبط بشكل عمودي في مكان ما في مدينة نابولي لتعاود الانطلاق منه مرة أخرى نحو الفضاء في تجاه وجهة مجهولة. وعقب توصلها بالمعلومات، سارعت وزارة الدفاع الإيطالية ومعها أجهزة أخرى استخباراتية وخبراء تابعون لها, إلى جمع كل المعلومات عن الموضوع وكل الأشرطة والصور التي سجلها سكان المدينتين لتحديد المكان المحتمل الذي يمكن أن تكون الأجسام أو المركبات الفضائية المجهولة قد نزلت فيه. وحسب مصادر أمنية فإن وزارة الدفاع الإيطالية وسلاحها الجوي استدعيا عددا من الخبراء الإيطاليين في مجال الفضاء والأحوال الجوية ومسؤولين عن الوكالة الفضائية الإيطالية، إضافة إلى مسؤولين آخرين بالمؤسسة الوطنية للعلوم الفيزيائية الفضائية, من أجل وضع تفسير علمي ومقنع لهذه الأضواء والمجسمات الفضائية التي شوهدت في يوم الـ 13 من الشهر الجاري في المدينتين الإيطاليتين. ويذكر أن عددا من وسائل الإعلام الإيطالية كانت قد سلطت الضوء على خبر امرأة إيطالية في الثلاثينات من عمرها تدعي أنها أنجبت طفلا من علاقة لها مع إحدى الكائنات القادمة من الفضاء، مستدلة بذلك بجنين غريب الشكل توفي في بطنها قبل ولادته.
الإيطالية أكدت أنها اختطفت من طرف كائنات غريبة لتجد نفسها محجوزة صحبة نساء من جنسيات أخرى في مكان غريب لم تتمكن من تحديد تفاصيله وموقعه قبل أن يتم إطلاق سراحها وإعادتها إلى مكان إقامتها بإيطاليا.