استضافت الإعلامية حنان حماد فى برنامجها "استوديو اليوم السابع" أسماء محفوظ ومحمد عباس من شباب ثورة 25 يناير، حيث قالت محفوظ إن الشعب المصرى كان يتحدث منذ سنين إنه "أهلاوى" أو "زملكاوى"، أما اليوم فالوضع اختلف كثيراً بعد الثورة، وأصبح الكلام عن السياسة والاستفتاء على الدستور أمرا يشترك فيه الجميع الآن.
مؤكدة أن نتيجة الاستفتاء بـ"نعم" أو "لا" تعنى نجاح مصر فى تجربة الديمقراطية، مضيفة: "لم أفكر فى إنشاء حزب أو الدخول فيه، لكن عملى سيبقى داخل لجان لتوعية المواطنين، لأنى أبحث لأكون السيدة الأولى للتحدث بقلبى.
ومن جانبه، قال محمد عباس "نحن خفنا قبل الثورة من الشعب، واعتبرناه مات منذ أعوام لأنه لم يصوت فى الانتخابات، معتبراً أن التعديلات الدستورية لم تختلف عن المطالب السبعة، متوقعاً أن يصل إقبال المصوتين على التعديلات الدستورية إلى 20 مليون مواطن".
ومن جانبه، أكد دندراوى الهوارى، نائب رئيس تحرير اليوم السابع، خلال اتصال هاتفى أن عدد المصوتين على التعديلات الدستورية كبير فى محافظة القاهرة، لافتا إلى أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أدلى بصوته بالمدرسة الفندقية بمصر الجديدة، كما أدلى عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية بصوته فى لجنة مدرسة قصر الدوبارة بشارع القصر العينى.
وأكدت هدى زكريا الصحفية بقسم الثقافة بجريدة اليوم السابع خلال اتصال هاتفى أن ميدان التحرير خال من الاعتصامات، لكن بدأ اليوم أصحاب المحلات بفتحها والكثير من البائعين والطبقة المتوسطة يتوجهون إلى الإدلاء بصوتهم بـ"نعم" أو "لا" للتعديلات الدستورية.
