يا جماعة انا جيبتلكو قصة هي مش من تاليفي انا
بس بجد نفسي تشوفو الاسلوب الي اتكتبت بية القصة
اتمني تعجبكو
الى مائدته الخشبية جلس، وأمامه تستقر حلقة صغيرة فضية اللون بها نقش لا يبين.. لاك لسانه وتذوق طعم صمته المالح والمتبل بالعجز، تجرع من كأس مرارة الفراق الأخير المترعة.. تأمل الحلقة التي تمنى يومًا أن تكون –رغم بساطتها- خاتم زواجه، تأمل الاسم المنقوش عليها، شبع بصره من فاتح الشهية هذا فانقض على خشب المائدة يأكله بنهم يحركه قلبه الملتاع.. أحس بطعم العجز الصامت يسري في أوصاله، لقد شبع.
قام فغسل يديه من صنابير دموعه الفائرة، ثم طهرها من جداول دماؤه المراقة من جرح طازج بقلبه.
داهمه النعاس بعد تلك الوجبة الدسمة، فأوى إلى تابوت خشبي عتيق، وحين أحس ببرودة الجو تدثر بالشاش الأبيض، أغمض عينيه وطفق ينتظر النوم الأكبر
أحمد محمد عبيد
يناير 2007