هل ماتت يوما" مشاعر الفرح في قلبك و تمنيّّّّّّت السوء؟!
هل أردت يوما" البتعاد عن الجميع، و حتّى عن نفسك لتعش بطمأنينة؟!
هل رغبت يوما" أن تغمر انسان تحبّه و تحتاج اليه و لكنّ الموت أبعده؟!
هل احتجت يوما" للبكاء المرير، و لكنّ الدموع رفضت أن تخرج للعلن؟!
هل بحثت يوما" عن صديق عن خبر يملؤك سعادة فوجدته مستهتر؟!
هل أضعت قلبك يوما" فوجدته حزينا" وحيدا" يعاني من جروحاته؟!
هل بنيت حلما" ورديّا" و تعبت عليه سنوات طويلة فسقط فجأة دون أيذ مبرّر؟!
هل مدّ أحدهم أصابع الاتّهام ظلما" نحوك فأبوا تصديق براءتك؟!
هل أحببت شخصا" من كلّ قلبك و أعطيته أجمل ما عندك فتركك وحيدا" و مضى؟
هل بحثت يوما" عن أمل، عن سكينة ما، في داخلك و لم تجد لهما أثر؟!؟
هل شعرت يوما" بتناقض كبير يملأ حياتك فعجزت عن المضي قدما" و وقفت ضائعا" حائرا"؟!
هل ارتكبت يوما" خطأ ما، فنبذك اللآخرون و ابتعدوا عنك للأبد؟!
هل بحثت يوما" عن الحياة و أردتها بكلّ شوق و محبّة ففاتك قطارها و لم يعد؟!...
لا تستغرب صديقي، فكلّ شيء بالحياة ممكنا". و لكن من واجبنا مجابهة الصراعات دائما"، فحتّى المصاعب و الخسارات هي شكل من أشكال النصر