رغم استغاثات مطرائية المنيا بقرية بالمسئولين والقيادات الامنيه لاتخاذ بعض الاجراءات والخطوات التحذيريه تحسبا للتهديدات التى تلقاها قساوسه الكنيسة بشأن هدم الكنيسه اليوم , الا ان الردود جاءت مؤسفه وعلي غير المتوقع من مدير امن المنيا , وطالب المطرائيه الاتصال بالقوات المسلحه , وفي الوقت ذاته قامت المطرائيه بالاتصالات مع فيادات في القوات المسلحه بمحافظة المنيا الا انهم لم يتخذوا اى اجراءات من جانبهم تطمينيه او احتراذيه حتى الان , ولذلك قام شباب الكنيسه هناك بالوقوف امام الكنيسه لحمايتها وهو ما ينذر ببحر دم في المنيا اذا لم يتم التعامل مع الموقف ..
يذكر ان تطورات كنيسة المنيا جاءت بعد احداث الثورة عندما طالب قساوسة الكنيسة ببعض التوسيعات داخل الكنيسه من الناحية الشرقيه وعند القيام بتلك التوسيعات تجمهر عشرات المسلمين في الفريه ورفضوا تلك التوسعات وطالبوا القس جورجي ثابت بالرحيل عن القريه , وقام المسلمون بنشر خبر هدم الكنيسه في القريه وفي القري المجاوره .. لذا هناك "بحر دم " في تلك القريه ان لم يتدخل احد .
المصدر : موقع وطنى