لمح الدكتور نبيل العربي وزير الخارجية أن زيارة رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف و7 وزراء مصريين الي العاصمة السودانية الخرطوم وعاصمة جنوب السودان ، سوف يعقبها زيارة منه الي أثيوبيا لتقوية العلاقات المتوترة والتي تتخوف مصر من قيامها بإقامة عدة سدود علي النيل تمس بحصتها المائية . وقال العربي – في مؤتمر صحفي اليوم السبت - ردا علي سؤال حول ما إذا كانت هناك زيارة مرتقبة لوزير الخارجية لأثيوبيا : ستحدث إتصالات مصرية قريبا مع أثيوبيا وأن الزيارة مطروحة .
واعتبر العربي زيارة شرف للسودان "تعطي رسالة حول مدي أهمية السودان بالنسبة لمصر ومدي أهمية مصر بالنسبة للسودان " وقال : إن رئيس الوزراء والوفد المرافق له سيبحث مع المسئولين في شمال وجنوب السودان عددا من الموضوعات المشتركة علي رأسها التعاون الإقتصادي وفي كافة المجالات المختلفة من بينها ملف مياه النيل .
وأوضح أن رئيس الوزراء والوفد المرافق له سيبحثون مع المسؤولين في شمال وجنوب السودان عددًا من الموضوعات المشتركة علي رأسها التعاون الإقتصادي وفي كافة المجالات المختلفة، من بينها ملف مياه النيل، مؤكدًا أن السودان «أقرب بلد لمصر».وفي تعليقه حول مغزي هذا التحرك المصري تجاه السودان واثيوبيا ، أكد محمد فائق وزير الإعلام الأسبق أنه يلمس من الحكومة المصرية ووزير الخارجية الدكتور نبيل العربي توجها نحو أفريقيا مدللا علي ذلك بسفر رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف وعدد من الوزراء المصريين الي السودان بشماله وجنوبه .
وقال : إن هناك صفحة جديدة حقيقية بالنسبة لأفريقيا وهناك إهتمام مصري كبير بالقارة لمسناه في كثير من الموافقات علي بعض الأمور كانت معطلة في الماضي خاصة بأفريقيا .
وردا علي سؤال حول أهمية زيارة رئيس الوزراء الي السودان قال فائق : إن السودان هو نقطة الإنطلاق الي القارة الأفريقية خاصة وأن الجميع يعلم أن السودان تحيطة 7 دول أفريقية ، مؤكدا أن السودان البعد الإستراتيجي لمصر .