الطفلة سيرين
قرر العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز علاج الطفلة "سيرين" عقب قيام قناة "العربية" ببث قصتها الإنسانية السبت 26-3-2011.
وقال الأطباء إن مرض سيرين عصي على العلاج في مراحله الأولية، وأنها بحاجة إلى عملية زراعة خلايا جذعية.
وتلقت سيرين جلسات العلاج الكيمائي، ولكن لم تتمكن في نهاية المطاف من إجراء عملية الزراعة لأن والدها غير سعودي وب فهي ليست سعودية الجنسية.
وتقيم سيرين ذات السنوات الثلاث هذه الأيام في المستشفى، وبالكاد سمح الأطباء بخروجها مع والديها لساعات قليلة من أجل المتعة.
وأنهك المرض الطفلة، حيث اختفى شعرها الأسود الفاحم إلى غير رجعة، وصارت حياتها في خطر داهم.
وقال محمد مردوف، والد الطفلة سيرين، إنه ناشد جهات الاختصاص لإجراء عملية الزراعة لطفلته طوال الأشهر الستة الماضية.
ومن جانبها، أبدت والدة الطفلة استغرابها من عدم السماح لابنتها بإجراء العملية رغم أنها أم سعودية، كما أن والد الطفلة ولد وأقام في البلاد طوال حياته.
وتطابقت عينة خالد شقيق سيرين الأصغر الذي يبلغ من العمر عاماً معها، وب أصبح هو المتبرع الوحيد، وأملها في الحياة.