اقرأ باسم ربك الذي خلق ... اقرأ وربك الأكرم
القراءة ... إنها أكبر سر لتقدم الأمم والشعوب، وهي أكثر ما نحتاجه نحن العرب لنتقدم ونرتقي ونخرج من حلقة التخبط والتخلف المفرغة (أرجو المعذرة) ، وهي أيضا ضرورة ماسة لكل كاتب ومدون حيث يجب أن يقرأ أكثر مما يكتب، كما أن التشجيع على القراءة إضافة لما تقدم له فائدة في تكثير قراء المدونات والمواقع، حيث إن الكثيرين يدخلون المدونات والمواقع ولا يقرأون حتى لو كان المحتوى المكتوب مميزا، في حين يفضلون مشاهدة المسلسلات على التلفاز وعلى اليوتيوب، فلو قام كل كاتب ومدون بتكريس بعض الموضوعات في الحث على القراءة واستمر في التذكير بها في موضوعاته وتعليقاته، وثابر على ذكر فوائدها وذكر تجاربه في الاستفادة منها، فسوف نرى أثر ذلك تدريجيا إن شاء الله بزيادة نسبة القراء وزيادة مدة مكوث الزوار في المدونات والمواقع الهادفة.
وفي هذا الموضوع وجدت لفتة جميلة في تفسير آيات سورة العلق التي تأمر بالقراءة، حيث آية "اقرأ وربك الأكرم" تعني أن كرم الله الأكبر يأتي مع القراءة، وهذا شيء شاهدته وعايشته بنفسي مرارا وتكرارا، ومن أقرب الأمثلة عليه هو كرم الله وتوفيقه لي بالنجاح في إنشاء موقع مستضاف على مدونة بلوغر، حيث قرأت عن كيفية بناء المدونة والإضافات وتهيئة المدونة لمحركات البحث وغير ذلك، كما أن سلسلة موضوعات "كيف تجعل الويندوز محميا" هي أيضا جاءت ثمرة لمجموعة من القراءات والتجارب العملية المختلفة، وهكذا.