لكل منهم قصة!..عائلة القذافي في صـور
هي عائلة تتكون من 8 أولاد وبنت بالإضافة إلى معمر القذافي وزوجته، وبالرغم من إنكارهم تبؤ مناصب سياسية، إلا أنهم يسيطرون على كل شيء في ليبيا، يتحكمون بمقدرات البلد ويحكمونها بالحديد والنار. لكل منهم قصة! وفيما يلي بعضها!
كرس القذافي وعائلته ثروات ليبيا وخيراتها لإثراء نفسه وعائلته، وعلى الرغم من أن القذافي لا يملك أي منصب سياسي في ليبيا وإنما هو "قائد ثورة" فحسب، كما يقول، إلا أنه وعائلته يتصرفون وكأنهم ملوك. وقد تميزت هذه العائلة الحاكمة، والتي تتركب من 8 أبناء، بالبذخ وحب الظهور على الساحة السياسة الدولية أو البحث عن الشهرة في عالم المال أو في عالم الرياضة أو من خلال فضائح متعددة أدت في بعض الأحيان إلى توتر في العلاقات الدبلوماسية بين ليبيا ودول أخرى، كما حدث مع سويسرا.
سيف الإسلام – هذا الشبل من ذاك الأسد؟
سيف الإسلام (38 عاما) الابن الثاني للقذافي كان يعتبر المرشح لخلافة والده. ورغم أنه لا يحظى بأي منصب سياسي معين، إلا أنه كان كثيرا ما يظهر على الساحة السياسية الليبية وكذلك في الخارج على أنه أكثر انفتاحا من والده، مروجا لنفسه أنه رجل الإصلاحات. ولكن سرعان ما سقط القناع عن وجه سيف الإسلام حين اندلعت الانتفاضة الشعبية المناهضة لوالده، ليكون أول من يهدد الليبيين بالويل والثبور إذا ما خرجوا عن طاعة أبيه، وتصرف وكأنه ولي العهد في ملكية اٍستبدادية، ويهدد بلغة تنقصها الدبلوماسية الدول التي تقف ضد نظام أبيه.
المعتصم بالله – مستشار القذافي الأمني
بعد خلاف مع والده وهروبه إلى مصر، أصبح المعتصم بالله (35 عاما) مستشار القذافي في الشؤون الأمنية وقائد كتائب الأمن الرئاسي. وتفيد معلومات أن القذافي، خاصة بعد اندلاع الانتفاضة الشعبية الواسعة في ليبيا، لا يثق إلا في أبنائه وخاصة المعتصم بالله، الذي تلقى تكوينا عسكريا في كل من ليبيا ومصر.
عائشة القذافي – البنت الوحيدة
ذاع صيت عائشة القذافي، (36 عاما) عندما كانت واحدة من ضمن عدد من المحامين الذين تولوا الدفاع عن الرئيس العراقي السابق صدام حسين. عائشة، التي درست الحقوق في ليبيا وفرنسا، تعد البنت الوحيدة لأبيها. وقد سحبت الأمم المتحدة منها إبان الأحداث الأخيرة وتعامل والدها الوحشي مع المتظاهرين، اللقب الشرفي "سفيرة الأمم المتحدة لمكافحة الفقر".
هانيبال القذافي – صاحب الفضائح
تسبب هانيبال القذافي (من مواليد 1977) قبل 3 أعوام في أزمة دبلوماسية بين بلاده وسويسرا، عندما ألقت عليه الشرطة السويسرية القبض بعدما اعتدى بالعنف عن اثنين من خدمه في أحد الفنادق في جنيف. هانيبال، الذي تلقى بدوره تكوينا عسكريا، تردد عنه أنه قد اعتدى من قبل بالعنف أيضا على صديقته عام 2005 في أحد الفنادق في باريس.
الساعدي القذافي – لاعب كرة القدم الفاشل
الساعدي القذافي الذي يحمل أيضا رتبة العقيد، مثل والده، في الجيش الليبي، لم يحالفه الحظ، حينما قرر بدء مشوار رياضي في صفوف عدد من أندية كرة القدم الإيطالية، حتى قيل أنه اشترى احدها. لكن رغم فشله الرياضي ورغم الكشف عن تناوله للمنشطات الذي أنهى حلمه في النجومية، لم يمنعه من رئاسة رابطة كرة القدم الليبية. ويبقى السؤال ما إذا كان سيحتفظ بهذا المنصب طويلا في ظل الأحداث الحالية في ليبيا؟
خميس القذافي – ذراع القذافي العسكرية
خميس القذافي (يسار) اثناء استقبال الرئيس الجزائري له في عام 2008
وإن قلّت المعلومات عن خميس القذافي، نظرا لعدم ظهوره الإعلامي المكثف مقارنة بإخوته، إلا أن تقارير صحافية تفيد أن خميس يقود الكتيبة 32، وهي الأفضل من حيث التدريب والعتاد، والتي تقوم حالياً بمحاربة الثوار وإعادة بسط نفوذ الأسرة الحاكمة على أرض وشعب ليبيا.
محمد القذافي – الابن البكر للقذافي
محمد، هو الابن البكر لمعمر القذافي من زوجته الأولي، التي طلقها بعد 6 أشهر من الزواج. وبعكس أشقائه الآخرين فإن محمد بعيد عن الحياة السياسية وعن الحضور الإعلامي المكثف ليكتفي فقط بالأمور الاقتصادية، حيث يرأس الهيئة العامة للاتصالات.
صفية فركاش - الزوجة الثانية للقذافي
صفية، كانت تعمل ممرضة حين تعرف عليها القذافي وقرر الاقتران بها بعد انفصاله عن زوجته الأولى لتصبح أم سبعة من أبنائه. صفية، التي يقال عنها بأنها قليلة الحضور إعلاميا، تنحدر من مدينة بنغازي، معقل الثورة حالياً على زوجها حالياً.
هي عائلة تتكون من 8 أولاد وبنت بالإضافة إلى معمر القذافي وزوجته، وبالرغم من إنكارهم تبؤ مناصب سياسية، إلا أنهم يسيطرون على كل شيء في ليبيا، يتحكمون بمقدرات البلد ويحكمونها بالحديد والنار. لكل منهم قصة! وفيما يلي بعضها!
كرس القذافي وعائلته ثروات ليبيا وخيراتها لإثراء نفسه وعائلته، وعلى الرغم من أن القذافي لا يملك أي منصب سياسي في ليبيا وإنما هو "قائد ثورة" فحسب، كما يقول، إلا أنه وعائلته يتصرفون وكأنهم ملوك. وقد تميزت هذه العائلة الحاكمة، والتي تتركب من 8 أبناء، بالبذخ وحب الظهور على الساحة السياسة الدولية أو البحث عن الشهرة في عالم المال أو في عالم الرياضة أو من خلال فضائح متعددة أدت في بعض الأحيان إلى توتر في العلاقات الدبلوماسية بين ليبيا ودول أخرى، كما حدث مع سويسرا.
سيف الإسلام – هذا الشبل من ذاك الأسد؟
سيف الإسلام (38 عاما) الابن الثاني للقذافي كان يعتبر المرشح لخلافة والده. ورغم أنه لا يحظى بأي منصب سياسي معين، إلا أنه كان كثيرا ما يظهر على الساحة السياسية الليبية وكذلك في الخارج على أنه أكثر انفتاحا من والده، مروجا لنفسه أنه رجل الإصلاحات. ولكن سرعان ما سقط القناع عن وجه سيف الإسلام حين اندلعت الانتفاضة الشعبية المناهضة لوالده، ليكون أول من يهدد الليبيين بالويل والثبور إذا ما خرجوا عن طاعة أبيه، وتصرف وكأنه ولي العهد في ملكية اٍستبدادية، ويهدد بلغة تنقصها الدبلوماسية الدول التي تقف ضد نظام أبيه.
المعتصم بالله – مستشار القذافي الأمني
بعد خلاف مع والده وهروبه إلى مصر، أصبح المعتصم بالله (35 عاما) مستشار القذافي في الشؤون الأمنية وقائد كتائب الأمن الرئاسي. وتفيد معلومات أن القذافي، خاصة بعد اندلاع الانتفاضة الشعبية الواسعة في ليبيا، لا يثق إلا في أبنائه وخاصة المعتصم بالله، الذي تلقى تكوينا عسكريا في كل من ليبيا ومصر.
عائشة القذافي – البنت الوحيدة
ذاع صيت عائشة القذافي، (36 عاما) عندما كانت واحدة من ضمن عدد من المحامين الذين تولوا الدفاع عن الرئيس العراقي السابق صدام حسين. عائشة، التي درست الحقوق في ليبيا وفرنسا، تعد البنت الوحيدة لأبيها. وقد سحبت الأمم المتحدة منها إبان الأحداث الأخيرة وتعامل والدها الوحشي مع المتظاهرين، اللقب الشرفي "سفيرة الأمم المتحدة لمكافحة الفقر".
هانيبال القذافي – صاحب الفضائح
تسبب هانيبال القذافي (من مواليد 1977) قبل 3 أعوام في أزمة دبلوماسية بين بلاده وسويسرا، عندما ألقت عليه الشرطة السويسرية القبض بعدما اعتدى بالعنف عن اثنين من خدمه في أحد الفنادق في جنيف. هانيبال، الذي تلقى بدوره تكوينا عسكريا، تردد عنه أنه قد اعتدى من قبل بالعنف أيضا على صديقته عام 2005 في أحد الفنادق في باريس.
الساعدي القذافي – لاعب كرة القدم الفاشل
الساعدي القذافي الذي يحمل أيضا رتبة العقيد، مثل والده، في الجيش الليبي، لم يحالفه الحظ، حينما قرر بدء مشوار رياضي في صفوف عدد من أندية كرة القدم الإيطالية، حتى قيل أنه اشترى احدها. لكن رغم فشله الرياضي ورغم الكشف عن تناوله للمنشطات الذي أنهى حلمه في النجومية، لم يمنعه من رئاسة رابطة كرة القدم الليبية. ويبقى السؤال ما إذا كان سيحتفظ بهذا المنصب طويلا في ظل الأحداث الحالية في ليبيا؟
خميس القذافي – ذراع القذافي العسكرية
خميس القذافي (يسار) اثناء استقبال الرئيس الجزائري له في عام 2008
وإن قلّت المعلومات عن خميس القذافي، نظرا لعدم ظهوره الإعلامي المكثف مقارنة بإخوته، إلا أن تقارير صحافية تفيد أن خميس يقود الكتيبة 32، وهي الأفضل من حيث التدريب والعتاد، والتي تقوم حالياً بمحاربة الثوار وإعادة بسط نفوذ الأسرة الحاكمة على أرض وشعب ليبيا.
محمد القذافي – الابن البكر للقذافي
محمد، هو الابن البكر لمعمر القذافي من زوجته الأولي، التي طلقها بعد 6 أشهر من الزواج. وبعكس أشقائه الآخرين فإن محمد بعيد عن الحياة السياسية وعن الحضور الإعلامي المكثف ليكتفي فقط بالأمور الاقتصادية، حيث يرأس الهيئة العامة للاتصالات.
صفية فركاش - الزوجة الثانية للقذافي
صفية، كانت تعمل ممرضة حين تعرف عليها القذافي وقرر الاقتران بها بعد انفصاله عن زوجته الأولى لتصبح أم سبعة من أبنائه. صفية، التي يقال عنها بأنها قليلة الحضور إعلاميا، تنحدر من مدينة بنغازي، معقل الثورة حالياً على زوجها حالياً.