الرياضة اليوم.. تقديم شحاتة استقالته-الزمالك"تخصص"تراجع-جوزيه يعالج الدوليين نفسيا- الأهلي يبدأ رحلة
مصير المعلم يتحدد الأربعاء .. وزاهر: حسن شحاته لم يقدم استقالته
أعلن سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة أن حسن شحاته المدير الفني لم يتقدم باستقالته بعد الهزيمة القاسية من جنوب افريقيا 0/1 وتقلص فرص الفريق في التأهل لنهائيات كأس الأمم الافريقية 2012.. لكنه قال إن مجلس ادارة الاتحاد سيجتمع الأربعاء لمناقشة الموقف برمته وتحديد القرار النهائي بشأن استمرار الجهاز من عدمه في ضوء فرص الفريق في التأهل.
قال زاهر في اتصال هاتفي من جوهانسبرج إن جهاز المنتخب مرتبط بعقد مع اتحاد الكرة حتي 2012 وأن الخروج من التصفيات معناه رحيل الجهاز الفني ..وحتي الآن لم يخرج الفريق من التصفيات والفرصة قائمة في التأهل برغم صعوبتها سواء من خلال الفوز بالمركز الأول أو من خلال الحصول علي أفضل الثواني.
تجدر الإشارة الي أنه يتأهل مباشرة للنهائيات أبطال المجموعات العشرة الأولي وأول وثاني المجموعة الحادية عشرة وهي الوحيدة التي تضم خمسة منتخبات هي بوتسوانا ومالاوي وتونس وتوجو وتشاد وأفضل منتخبين من ثواني المجموعات العشرة الأولي بالإضافة الي منتخبي الدولتين المنظمتين وهما غينيا الاستوائية والجابون.
قال زاهر إن المنتخب لم يكن محظوظا في مباراة أمس الأول بالهددف المفاجئ الذي سجلته جنوب افريقيا في آخر ثانية من الوقت بدل الضائع وكنا نستحق التعادل علي أقل تقدير ..بل وكان في مقدورنا الخروج فائزين لولا سوء الحظ الذي لازم أكثر من لاعب أمام المرمي مثل شوقي وشيكابالا.
أكد رئيس اتحاد الكرة أن المنتخب لعب متحفظا وخائفا في المباراة بسبب الظروف الصعبة التي مر بها الفريق من إلغاء برنامج إعداده وخاصة مباراة الولايات المتحدة الامريكية التي كان مقررا إقامتها يوم 11فبراير الماضي وتوقف الدوري لمدة شهرين ..في الوقت الذي لعب فيه منتخب جنوب افريقيا مباراتين مع امريكا وكينيا فضلا عن استمرار بطولة الدوري هناك.
أخطاء المعلم واللاعبين
وبعيدا عن تصريحات سمير زاهر والموقف الرسمي لاتحاد الكرة فإن المدير الفني للمنتخب وقع في اخطاء قاتلة في هذه المباراة ..فقد أخطأ عندما بني استراتيجيته في المباراة علي الخروج بالتعادل ..ومن يلعب للتعادل يخسر ..وهو ماحدث بالفعل ..كما أنه برغم خروجه متعادلا في الشوط الأول وظهور منتخب جنوب افريقيا بمستوي أقل كثيرا مما كنا نتوقعه وبعيد تماما عن المستوي الذي قدمه في المونديال الأخير علي أراضيه ..لم يملك المعلم الجرأة الكافية للهجوم بقوة علي الأولاد وكانت معظم الهجمات علي استحياء والفرص نادرة وغير حقيقية باستثناء كرتي شيكابالا ومحمد شوقي أمام المرمي ..كما كانت التغييرات إما غير مثمرة أومتأخرة جدا .. فلم يضف جدو الجديد بعد نزوله بعد ربع ساعة بدلا من حسني عبد ربه..وكذلك أبوتريكة الذي نزل في الدقيقة 30 بدلا من السيد حمدي ..في حين كان نزول محمد زيدان متأخرا جدا ..وكان يجب أن يشارك لاعب بهذا الحجم من بداية الشوط الثاني أو بعد بدايته بربع ساعة علي الأقل.
أما اللاعبون فيتحملون جزءا غير قليل من المسؤلية برغم الظروف الصعبة التي تعرضوا لها وخاصة ايقاف الدوري وعدم وصولهم الي الفورمة الفنية والبدنية المناسبة .فقد لعبوا الشوط الأول كأفضل ما يكون وفقا لكل الظروف التي تحدثنا عنها وفرضوا بمخزون خبراتهم الكبير أسلوبهم علي صاحب الأرض بطريقة دفاعية محكمة وهجمات مرتدة جيدة نسبيا ..ولكنهم في الشوط الثاني وقعوا في أخطاء ساذجة بعد استغلال الفرص المهمة التي سنحت لهم وخاصة من شيكابالا ومحمد شوقي ..ولم يصنع شيكا الفارق الذي كنا ننتظره بموهبته النادرة سواء بتمريراته الساحرة أو تسديداته الخطيرة التي لم نشهدها طوال المباراة.
وللأسف حتي التعادل الذي لعب له الجهاز الفني واللاعبون ..لم يتمكنوا من الحفاظ عليه ففقدوا التركيز وسرحوا في الدقيقة الأخيرة والتي كانوا يفكرون فيها في صفارة النهاية ومن هجمة مرتدة كانت هي الوحيدة الأخطر علي مرمي الحضري خطف الأولاد هدف الفوز الغريب والذي عقد مهمتنا تماما ليصبح قرار تأهلنا من عدمه في أقدام الآخرين وليس في أقدامنا ..
فالمنتخب بهذه الهزيمة تجمد رصيده عند نقطة واحدة ويقبع في المركز الأخير للمجموعة السابعة بفارق 6نقاط كاملة عن منتخب جنوب افريقيا المتصدر و7نقاط ..ويحتاج منتخبنا الي معجزة للتأهل سواء عن طريق الفوز ببطولة المجموعة أو كأفضل الثواني ..ويحتاج الي الفوز في المباريات الثلاث المتبقية أمام جنوب افريقيا بالقاهرة 3يونيو وأمام سيراليون 3 سبتمبر بفريتاون وأمام النيجر 9 أكتوبر بالقاهرة في الوقت الذي ينهزم فيه المنافسون وخاصة جنوب افريقيا في المباريات الثلاث وهو أمر شبه مستحيل .. أي أننا عمليا نتشبث بأمل المركز الثاني وهو صعب جدا ..ولكنه ليس بالمستحيل!!
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هل سيلتزم المعلم بتصريحاته ل ¢الجمهورية¢ قبل ثورة 25يناير بأيام قليلة بالاستقالة في حالة الهزيمة من جنوب افريقيا؟!!
- الزمالك.. "تخصص" تراجع .. زيادة تذاكر مباراة الإفريقي وطرحها غداً
قرر مجلس إدارة نادي الزمالك زيادة عدد المطبوع من تذاكر مباراته مع الأفريقي التونسي علي 40 ألف تذكرة.. وطرحها في الأسواق ابتداء من الغد انتظارا للإقبال الجماهيري الكبير والمتوقع للقاء في ضوء ترتيباته وأهميته وحساسيته في تحديد خط سير الطرفين في المرحلة المقبلة.. ومدي استقرار الجهاز الفني الخاص بكل منهما.. كما استقر المجلس علي إقامة حفل خاص لتكريم بعثة الأفريقي التونسي عقب انتهاء المواجهة مباشرة بما يسمح برد الزيارة والحفاوة التي لقيها أبناء القلعة البيضاء لدي وصولهم إلي تونس العاصمة.
أكد المستشار جلال إبراهيم رئيس النادي أن مجلس الإدارة سيضع أمامه خريطة استقبال الفريق التونسي وتحديد الترتيبات النهائية للموقعة.. وشكل الاحتفال بالضيوف في المرحلة المقبلة.. وأن المجلس يتوقع حضورا جماهيريا كبيرا السبت المقبل بعد أن تلقي النادي طلبات بالجملة من بعض الهيئات والروابط الجماهيرية للحضور والمشاركة في دعم ومساندة الزمالك.. أما عن تكريم الضيوف فقال رئيس النادي إن التكريم قد يكون أقل من يمكن تقديمه لهم بعد حفاوتهم واحتفالهم بالبعثة في تونس علي هامش لقاء الذهاب.
** يطرح المجلس دعوة السفر إلي السعودية ومواجهة أبها السعودي 4 أبريل المقبل للنقاش علي ترابيزة اجتماع المجلس غدا لحسم الأمر نهائيا.. وإن كان الاتجاه هو الموافقة علي الدعوة خاصة أن الجهاز الفني لايمانع مطلقا في السفر واللعب في مهرجان اعتزال محمد بوعراد في طريقه إلي الكويت للعب مع التضامن وكاظمه وديا أيضا.. وهو برنامج الرحلات الخارجية لمواجهة الأفريقي بصرف النظر عن نتيجة أو شكل المواجهة والآثار الناجمة عنها.. ويعتذر المستشار جلال إبراهيم عن رئاسة البعثة هذه المرة ويتركها لماهر عبدالعزيز عضو مجلس الإدارة ورفيق الرحلة الملغاة الأسبوع الماضي.. وكان النادي قد أعلن رفضه تماما فكرة السفر واللعب في أبها بعد مشكلة العودة من المطار الأسبوع الماضي.. وجاء الترحيب الاخير ليمثل تراجعا جديدا في موقف النادي.
** كشفت تدريبات الفريق الأخيرة عن استقرار الجهاز الفني بقيادة حسام حسن علي مجموعة من التعديلات الجديدة في التشكيل المرشح للقاء.. ويبرز منها تجربة عمر جابر لقيادة الجهة اليمني بدلا من أحمد غانم سلطان.. وهو ما ظهر بالفعل في المباراة التجريبية أمام سكر الحوامدية والتي انتهت بفوز الزمالك بسباعية نظيفة في إطار الاستعداد للأفريقي.. وسعي حسام حسن إلي الاطمئنان علي حسين ياسر المحمدي وعمرو زكي في المقام الأول علي اعتبار أنهما من العناصر الأساسية والمؤثرة أمام الأفريقي في موقعة العودة.
وينتظر المدير الفني عودة الرباعي الدولي عبدالواحد السيد ومحمود فتح الله وشيكابالا وإبراهيم صلاح للاطئمان علي سلامتهم وجاهزيتهم لخوض المباراة.. ويخشي الجهاز من اجهاد اللاعبين الاربعة بسبب السفر وساعات الطيران من تونس إلي جنوب أفريقيا ثم العودة إلي القاهرة.. وما يمكن أن تؤدي إليه من إرهاق وإجهاد لهم قبل اللقاء الهام والحساس أمام الضيوف التوانسة.. وكان اللاعبون قد أكدوا شعورهم بالتعب بسبب الرحلات المتتالية.. وخوفهم من استمرار هذه الحالة حتي لقاء الأفريقي التونسي.
- الأهلي يبدأ رحلة الصعاب اليوم .. وجوزيه يعالج الدوليين نفسيا.. وينتقد حكم لقاء الإنتاج
تغادر القاهرة مساء اليوم بعثة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي متجهة إلي جنوب أفريقيا استعدادا لخوض المباراة المهمة والمرتقبة مع سوبر سبورت الجنوب أفريقي في إياب الدور الأول "دور ال32" لمسابقة دوري أبطال أفريقيا.
يترأس البعثة خالد الدرندلي عضو مجلس إدارة النادي وتضم البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للفريق ومواطنيه بدرو مدربا عاما وفيدالجو مدربا للأحمال وأحمد ناجي مدربا لحراس المرمي والدكتور وليد عبد الباقي طبيبا وماهر عبد العزيز إداريا.. ويسافر مع الفريق جميع اللاعبين المقيدين بالقائمة الأفريقية باستثناء شريف إكرامي حارس مرمي الفريق لعدم اكتمال برنامج تأهيله بعد العملية الجراحية التي أجراها في الركبة وأيمن أشرف للإصابة في مباراة الانتاج الحربي الودية ومحمد بركات للإيقاف بسبب طرده في مباراة الفريق بالدور قبل النهائي للبطولة الموسم الماضي.
كما يغيب عن صفوف الفريق في هذه الرحلة اللاعبون غير المقيدين أفريقيا وفي مقدمتهم أحمد حسن كابتن المنتخب الوطني والليبيري فرانسيس دو فوركي مهاجم الفريق.
تكتمل صفوف الفريق في جنوب أفريقيا حيث ينضم إليه اللاعبون الدوليون السبعة محمد أبو تريكة وحسام غالي ومحمد شوقي وسيد معوض وأحمد فتحي ووائل جمعة ومحمد ناجي جدو كما سافر إلي جنوب أفريقيا يوم الجمعة الماضي كل من سيد عبد الحفيظ مدير الكرة ومحمد يوسف مدرب الفريق للاشراف علي تدريبات اللاعبين الدوليين السبعة بالإضافة لإعداد جميع الترتيبات الخاصة باستقبال الفريق وإقامته وتدريباته.
يصل الفريق إلي جوهانسبرج صباح غد الثلاثاء حيث يحصل الفريق علي قسط من الراحة قبل خوض تدريبه الأول في جنوب أفريقيا.. ويعقد جوزيه جلسة مع اللاعبين الدوليين قبل التدريب الأول للفريق في جنوب أفريقيا أملا في إخراج اللاعبين من الحالة النفسية السيئة التي يعاني منها اللاعبون بعد الهزيمة من جنوب أفريقيا.. وكان جوزيه قد أوصي عبد الحفيظ ويوسف بالبدء في معالجة اللاعبين نفسيا تمهيدا لتنحية هذه الأزمة جانبا والتركيز في مباراة الإياب مع سوبر سبورت.
كانت تدريبات الفريق أمس قد شهدت حماسا شديدا من جميع اللاعبين الذين سعوا لإثبات وجودهم أمام الجهاز الفني.. وشارك في المران جميع اللاعبين بمن فيهم محمد بركات العائد من السعودية بعد المشاركة في مهرجان اعتزال أحمد الجميل ولاعبو المنتخب الأولمبي أحمد شكري وشهاب الدين أحمد.. وحضر المران كل من خالد مرتجي والعامري فاروق عضوي مجلس إدارة النادي وأمير عبد الحميد حارس مرمي الأهلي السابق والمصري حاليا.
حرص جوزيه علي الاجتماع بلاعبي الفريق علي هامش المران لمعالجة السلبيات التي ظهرت خلال لقاء الانتاج.. وكان جوزيه قد انتقد الحكم محمود عاشور الذي أدار اللقاء الودي مع الإنتاج والذي انتهي بالتعادل 2/2. مؤكدا أن عاشور يفتقد الذكاء المطلوب لادارة المباريات بسبب بعض القرارات التي أدت لتوتر وارتباك اللاعبين ومنها طرد المعتز بالله إينو لاعب الأهلي وعصبيته تجاه لاعبي الأهلي.
- أخطاء شحاتة أصابت الجميع "بالنقطة"!
وقع الجهاز الفني للمنتخب القومي لكرة القدم في عشرة أخطاء بدائية أهدي معها منتخب جنوب أفريقيا أول فوز رسمي علي الفراعنة في تاريخ لقاءات الفريقين بل وأضعف فرصة وصول مصر إلي نهائيات أمم أفريقيا لأول مرة بعيدا عن الانسحابات التي حدثت في خمس بطولات أفريقية سابقة.
.. وتوقف رصيد المنتخب عند النقطة وأصاب محبيه والجماهير "بالنقطة" وفقد تعاطف الكثيرين معه وجعل الأصوات التي تطالب برحيل الجهاز الفني تعلو فوق كل صوت.
** أول الأخطاء العشرة التي نحن بصدد الحديث عنها وتناولها.. فيكمن في اللعب بثمانية لاعبين مدافعين في التشكيلة التي خاض بها المباراة منهم خمسة في خط الدفاع وثلاثة في مركز الارتكاز بخط الوسط.
** ثانيا.. وقوع الجهاز الفني في خطأ جسيم عند اختياره للتشكيلة الأساسية.. فمع الافتراض أننا سنلعب لتأمين الدفاع والاعتماد علي الهجمات المرتدة والكرات الثابتة كان يجب أن يدفع حسن شحاتة بأحمد سمير فرج من البداية للاستفادة من قدراته الهائلة علي التصويب سواء من الكرات الثابتة أو المتحركة بدلا من سيد معوض الذي يمرر الكرات العرضية بطريقة "البالونة".
** ثالثا.. إذا كان حسن شحاتة قد اتخذ قراره بالاعتماد علي اللاعبين من أصحاب الخبرة في هذا اللقاء الحاسم فكان الأولي أن يدفع بمحمد زيدان من بداية المباراة بدلا من "شيكابالا" الذي مازال يحتاج الكثير من الخبرات الدولية فخبرة زيدان في التعامل مع مثل هذه المباريات بالطبع أكبر وبكثير من شيكا وهناك شواهد كثيرة علي ذلك وكلنا يتذكر مبارياته في أمم أفريقيا ومباراتي البرازيل وانجلترا.
** رابعا.. لقد ترك الجهاز الفني بقيادة شحاتة المبادرة في يد منتخب جنوب أفريقيا باختياره لهذه التشكيلة الدفاعية التي يفتقد أغلب عناصرها إلي المبادرة الهجومية.. وب لعب المنتخب القومي في أغلب فترات المباراة بأسلوب رد الفعل مثلما لعب أمام الجزائر في مدينة البليدة في تصفيات كأس العالم.
** خامسا.. لم ينجح الجهاز الفني في إدارة المباراة بدليل أن مدرب منتخب جنوب أفريقيا أغلق المنافذ أمام الجبهة اليمني لمنتخبنا القومي منذ بداية المباراة وحرم أحمد المحمدي من التقدم والاستفادة من قدراته.
** سادسا.. تأخر الجهاز الفني في إجراء التغييرات المؤثرة في الشوط الثاني.. فلا مركز زيدان ولا إمكاناته تسمح بإشراكه لمدة خمس دقائق فقط.
** سابعا.. كان يجب الدفع بأحمد سمير فرج في الشوط الثاني بدلا من مشاركة أبوتريكة حتي يستفيد المنتخب من قدمه اليسري.
** ثامنا.. إذا كان شحاتة قد لعب بمهاجم واحد صريح في الشوط الأول فكان الأولي أن يلعب بمهاجمين اثنين في الشوط الثاني بدلا من ترك السيد حمدي تائها وحيدا وسط دفاع جنوب أفريقيا.
** تاسعا.. لقد لعب حسن شحاتة بهدف تحقيق التعادل أولا وإذا جاء الفوز فهو خير وبركة.. وهذا الأسلوب في الكرة الحديثة ليس له مكان خاصة مع منتخب هو حامل لقب البطولة الأفريقية في آخر ثلاث بطولات
شوقي غريب: المنتخب «دفع فاتورة» إهدار الفرص
يترأس البعثة خالد الدرندلي عضو مجلس إدارة النادي وتضم البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للفريق ومواطنيه بدرو مدربا عاما وفيدالجو مدربا للأحمال وأحمد ناجي مدربا لحراس المرمي والدكتور وليد عبد الباقي طبيبا وماهر عبد العزيز إداريا.. ويسافر مع الفريق جميع اللاعبين المقيدين بالقائمة الأفريقية باستثناء شريف إكرامي حارس مرمي الفريق لعدم اكتمال برنامج تأهيله بعد العملية الجراحية التي أجراها في الركبة وأيمن أشرف للإصابة في مباراة الانتاج الحربي الودية ومحمد بركات للإيقاف بسبب طرده في مباراة الفريق بالدور قبل النهائي للبطولة الموسم الماضي.
كما يغيب عن صفوف الفريق في هذه الرحلة اللاعبون غير المقيدين أفريقيا وفي مقدمتهم أحمد حسن كابتن المنتخب الوطني والليبيري فرانسيس دو فوركي مهاجم الفريق.
تكتمل صفوف الفريق في جنوب أفريقيا حيث ينضم إليه اللاعبون الدوليون السبعة محمد أبو تريكة وحسام غالي ومحمد شوقي وسيد معوض وأحمد فتحي ووائل جمعة ومحمد ناجي جدو كما سافر إلي جنوب أفريقيا يوم الجمعة الماضي كل من سيد عبد الحفيظ مدير الكرة ومحمد يوسف مدرب الفريق للاشراف علي تدريبات اللاعبين الدوليين السبعة بالإضافة لإعداد جميع الترتيبات الخاصة باستقبال الفريق وإقامته وتدريباته.
يصل الفريق إلي جوهانسبرج صباح غد الثلاثاء حيث يحصل الفريق علي قسط من الراحة قبل خوض تدريبه الأول في جنوب أفريقيا.. ويعقد جوزيه جلسة مع اللاعبين الدوليين قبل التدريب الأول للفريق في جنوب أفريقيا أملا في إخراج اللاعبين من الحالة النفسية السيئة التي يعاني منها اللاعبون بعد الهزيمة من جنوب أفريقيا.. وكان جوزيه قد أوصي عبد الحفيظ ويوسف بالبدء في معالجة اللاعبين نفسيا تمهيدا لتنحية هذه الأزمة جانبا والتركيز في مباراة الإياب مع سوبر سبورت.
كانت تدريبات الفريق أمس قد شهدت حماسا شديدا من جميع اللاعبين الذين سعوا لإثبات وجودهم أمام الجهاز الفني.. وشارك في المران جميع اللاعبين بمن فيهم محمد بركات العائد من السعودية بعد المشاركة في مهرجان اعتزال أحمد الجميل ولاعبو المنتخب الأولمبي أحمد شكري وشهاب الدين أحمد.. وحضر المران كل من خالد مرتجي والعامري فاروق عضوي مجلس إدارة النادي وأمير عبد الحميد حارس مرمي الأهلي السابق والمصري حاليا.
حرص جوزيه علي الاجتماع بلاعبي الفريق علي هامش المران لمعالجة السلبيات التي ظهرت خلال لقاء الانتاج.. وكان جوزيه قد انتقد الحكم محمود عاشور الذي أدار اللقاء الودي مع الإنتاج والذي انتهي بالتعادل 2/2. مؤكدا أن عاشور يفتقد الذكاء المطلوب لادارة المباريات بسبب بعض القرارات التي أدت لتوتر وارتباك اللاعبين ومنها طرد المعتز بالله إينو لاعب الأهلي وعصبيته تجاه لاعبي الأهلي.
- أخطاء شحاتة أصابت الجميع "بالنقطة"!
وقع الجهاز الفني للمنتخب القومي لكرة القدم في عشرة أخطاء بدائية أهدي معها منتخب جنوب أفريقيا أول فوز رسمي علي الفراعنة في تاريخ لقاءات الفريقين بل وأضعف فرصة وصول مصر إلي نهائيات أمم أفريقيا لأول مرة بعيدا عن الانسحابات التي حدثت في خمس بطولات أفريقية سابقة.
.. وتوقف رصيد المنتخب عند النقطة وأصاب محبيه والجماهير "بالنقطة" وفقد تعاطف الكثيرين معه وجعل الأصوات التي تطالب برحيل الجهاز الفني تعلو فوق كل صوت.
** أول الأخطاء العشرة التي نحن بصدد الحديث عنها وتناولها.. فيكمن في اللعب بثمانية لاعبين مدافعين في التشكيلة التي خاض بها المباراة منهم خمسة في خط الدفاع وثلاثة في مركز الارتكاز بخط الوسط.
** ثانيا.. وقوع الجهاز الفني في خطأ جسيم عند اختياره للتشكيلة الأساسية.. فمع الافتراض أننا سنلعب لتأمين الدفاع والاعتماد علي الهجمات المرتدة والكرات الثابتة كان يجب أن يدفع حسن شحاتة بأحمد سمير فرج من البداية للاستفادة من قدراته الهائلة علي التصويب سواء من الكرات الثابتة أو المتحركة بدلا من سيد معوض الذي يمرر الكرات العرضية بطريقة "البالونة".
** ثالثا.. إذا كان حسن شحاتة قد اتخذ قراره بالاعتماد علي اللاعبين من أصحاب الخبرة في هذا اللقاء الحاسم فكان الأولي أن يدفع بمحمد زيدان من بداية المباراة بدلا من "شيكابالا" الذي مازال يحتاج الكثير من الخبرات الدولية فخبرة زيدان في التعامل مع مثل هذه المباريات بالطبع أكبر وبكثير من شيكا وهناك شواهد كثيرة علي ذلك وكلنا يتذكر مبارياته في أمم أفريقيا ومباراتي البرازيل وانجلترا.
** رابعا.. لقد ترك الجهاز الفني بقيادة شحاتة المبادرة في يد منتخب جنوب أفريقيا باختياره لهذه التشكيلة الدفاعية التي يفتقد أغلب عناصرها إلي المبادرة الهجومية.. وب لعب المنتخب القومي في أغلب فترات المباراة بأسلوب رد الفعل مثلما لعب أمام الجزائر في مدينة البليدة في تصفيات كأس العالم.
** خامسا.. لم ينجح الجهاز الفني في إدارة المباراة بدليل أن مدرب منتخب جنوب أفريقيا أغلق المنافذ أمام الجبهة اليمني لمنتخبنا القومي منذ بداية المباراة وحرم أحمد المحمدي من التقدم والاستفادة من قدراته.
** سادسا.. تأخر الجهاز الفني في إجراء التغييرات المؤثرة في الشوط الثاني.. فلا مركز زيدان ولا إمكاناته تسمح بإشراكه لمدة خمس دقائق فقط.
** سابعا.. كان يجب الدفع بأحمد سمير فرج في الشوط الثاني بدلا من مشاركة أبوتريكة حتي يستفيد المنتخب من قدمه اليسري.
** ثامنا.. إذا كان شحاتة قد لعب بمهاجم واحد صريح في الشوط الأول فكان الأولي أن يلعب بمهاجمين اثنين في الشوط الثاني بدلا من ترك السيد حمدي تائها وحيدا وسط دفاع جنوب أفريقيا.
** تاسعا.. لقد لعب حسن شحاتة بهدف تحقيق التعادل أولا وإذا جاء الفوز فهو خير وبركة.. وهذا الأسلوب في الكرة الحديثة ليس له مكان خاصة مع منتخب هو حامل لقب البطولة الأفريقية في آخر ثلاث بطولات
شوقي غريب: المنتخب «دفع فاتورة» إهدار الفرص
أ
كد شوقي غريب المدرب العام لمنتخبنا الوطني أن سوء التوفيق الذي لازم معظم لاعبينا في ترجمة الفرص التي أتيحت لهم إلي أهداف تسبب في هزيمة المنتخب أمام جنوب أفريقيا. أضاف غريب: أن المنتخب دخل اللقاء بنية الفوز وليس التعادل كما يقول البعض لكن ضعف التركيز في اللحظات الأخيرة كلفنا الهزيمة.
وأشار غريب إلي أن الجهاز الفني أجري ثلاثة تغييرات هجومية بإشراك جدو وأبو تريكة وزيدان، وهو ما يعكس رغبة حسن شحاتة في الفوز بالمباراة والعودة بنقاطها الثلاث.
وأكد المدرب العام أن حسن شحاتة وجهازه المعاون شاهد العديد من مباريات جنوب أفريقيا، ولاحظ أن أداء الفريق يقل في ربع المباراة الأخير، لذلك فضل تأخير التغييرات حتي يستغل نقص لياقة المنافس، كما أن تأخير الدفع بزيدان كان حرصا علي اللاعب لأنه عائد من إصابة طويلة ولا يمكن المجازفة به من بداية اللقاء.
وقال شوقي أن قرار الاستقالة من تدريب المنتخب ليس في يد الجهاز الفني وأنهم ملتزمون بعقدهم مع الاتحاد المصري لكرة القدم والذي يمتد حتي عام 2014 مضيفا أن مثل هذا القرار في يد اتحاد الكرة والمجلس القومي للرياضة.
وشدد غريب علي أنه ليس من الضروري أن يرحل الجهاز الفني إذا ما أخفق الفراعنة في التأهل إلي نهائيات كأس الأمم لأن العديد من الاتحادات في العالم تبقي علي أجهزتها الفنية في مثل هذه الحالات مستشهدا بالاتحاد الجنوب أفريقي الذي أبقي علي الجهاز الفني لمنتخب الأولاد علي الرغم من إخفاقهم في الوصول إلي كأس الأمم الإفريقية 2010.
وأشار غريب إلي أن الجهاز الفني أجري ثلاثة تغييرات هجومية بإشراك جدو وأبو تريكة وزيدان، وهو ما يعكس رغبة حسن شحاتة في الفوز بالمباراة والعودة بنقاطها الثلاث.
وأكد المدرب العام أن حسن شحاتة وجهازه المعاون شاهد العديد من مباريات جنوب أفريقيا، ولاحظ أن أداء الفريق يقل في ربع المباراة الأخير، لذلك فضل تأخير التغييرات حتي يستغل نقص لياقة المنافس، كما أن تأخير الدفع بزيدان كان حرصا علي اللاعب لأنه عائد من إصابة طويلة ولا يمكن المجازفة به من بداية اللقاء.
وقال شوقي أن قرار الاستقالة من تدريب المنتخب ليس في يد الجهاز الفني وأنهم ملتزمون بعقدهم مع الاتحاد المصري لكرة القدم والذي يمتد حتي عام 2014 مضيفا أن مثل هذا القرار في يد اتحاد الكرة والمجلس القومي للرياضة.
وشدد غريب علي أنه ليس من الضروري أن يرحل الجهاز الفني إذا ما أخفق الفراعنة في التأهل إلي نهائيات كأس الأمم لأن العديد من الاتحادات في العالم تبقي علي أجهزتها الفنية في مثل هذه الحالات مستشهدا بالاتحاد الجنوب أفريقي الذي أبقي علي الجهاز الفني لمنتخب الأولاد علي الرغم من إخفاقهم في الوصول إلي كأس الأمم الإفريقية 2010.