بالفيديو.. فتاه ليبية تستغيث بالصحفيين: اغتصبني 15 من جنود القذافي
فوجئ عدد من الصحفيين الأجانب في أحد فنادق العاصمة الليبية طرابلس صباح السبت بسيدة ليبية تصرخ وتقول إنها من بنغازي وقد اعتدى عليها 15 رجل من كتائب القذاقي، وحاولت الاستنجاد بالصحفيين الاجانب إلا انهم فشلوا في تخليصها من رجال القذافي.
وقالت السيدة التي تدعى إيمان العبيدي إن القذافي وعصابته يكذبون على العالم بقولهم إننا شعب واحد، فهم يخطفون الأطفال ويغتصبون النساء.
وحاولت العبيدي رواية قصتها للصحفيين المتواجدين إلا أن أمن فندق "ريكسوس" في طرابلس حاولوا منعها وقاموا بالاعتداء على الصحفيين الموجودين وكسر كاميراتهم.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن العبيدي قالت إن رجال القذافي اعتقلوها بعد أن علموا أنها من بنغازي، وأنها نجحت من الفرار من السجن بعد يومين مرتدية عباءة سوداء وتوجهت إلى الفندق الذي يقيم فيه مراسلو الصحف والوكالات الأجنبية كي تحكي لهم قصتها.
وطلبت العبيدي التحدث إلى رويترز و نيويورك تايمز بشكل خاص، وظلت تصرخ "انظروا إلى وجهي ، انظروا إلى ظهري".
وقامت قوات الأمن الليبي بضرب الصحفيين الذين حاولوا تسجيل ما تقوله العبيدي، فكسروا كاميرا مراسل قناة سي ان ان الأمريكية، ودمروا جهاز تسجيل كان يحمله مراسل صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية لتسجيل ما تقوله السيدة الليبية.
وانتهى المشهد المأساوي بعدما نجحت قوات القذافي في اقتياد العبيدي إلى سيارة صغيرة ووخطفها لمكان مجهول.
فوجئ عدد من الصحفيين الأجانب في أحد فنادق العاصمة الليبية طرابلس صباح السبت بسيدة ليبية تصرخ وتقول إنها من بنغازي وقد اعتدى عليها 15 رجل من كتائب القذاقي، وحاولت الاستنجاد بالصحفيين الاجانب إلا انهم فشلوا في تخليصها من رجال القذافي.
وقالت السيدة التي تدعى إيمان العبيدي إن القذافي وعصابته يكذبون على العالم بقولهم إننا شعب واحد، فهم يخطفون الأطفال ويغتصبون النساء.
وحاولت العبيدي رواية قصتها للصحفيين المتواجدين إلا أن أمن فندق "ريكسوس" في طرابلس حاولوا منعها وقاموا بالاعتداء على الصحفيين الموجودين وكسر كاميراتهم.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن العبيدي قالت إن رجال القذافي اعتقلوها بعد أن علموا أنها من بنغازي، وأنها نجحت من الفرار من السجن بعد يومين مرتدية عباءة سوداء وتوجهت إلى الفندق الذي يقيم فيه مراسلو الصحف والوكالات الأجنبية كي تحكي لهم قصتها.
وطلبت العبيدي التحدث إلى رويترز و نيويورك تايمز بشكل خاص، وظلت تصرخ "انظروا إلى وجهي ، انظروا إلى ظهري".
وقامت قوات الأمن الليبي بضرب الصحفيين الذين حاولوا تسجيل ما تقوله العبيدي، فكسروا كاميرا مراسل قناة سي ان ان الأمريكية، ودمروا جهاز تسجيل كان يحمله مراسل صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية لتسجيل ما تقوله السيدة الليبية.
وانتهى المشهد المأساوي بعدما نجحت قوات القذافي في اقتياد العبيدي إلى سيارة صغيرة ووخطفها لمكان مجهول.