أكد صبري سراج المتحدث الرسمي باسم نادي الزمالك أن ناديه لن يلهث وراء لقب معنوي مثل نادي القرن مشيراً إلى أن الاتحاد الدولي لتأريخ وإحصاء كرة القدم (IFFHS) ليس جهة مانحة وب ليس جهة ساحبة لأي القاب مثل نادي القرن.
وقال سراج في تصريحات لـ supprkoora.com إن الزمالك ليس طرفاً في السجال الدائر ولو كان في بيان الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاء كرة القدم أي شئ مسئ لنادي الزمالك فإن النادي سيرد بطريقة مناسبة.
وكان الاتحاد الدولي لتأريخ وإحصاء كرة القدم قد أصدر بياناً وزعه على وسائل الإعلام المصرية نفى فيه ما جاء على لسان أحد مسئوليه وهو خاالد ابوالعيون من أن الاتحاد أعلن الزمالك بطلاً للقرن.
وتابع سراج قائلا: الحقيقة أن الزمالك أنهى القرن الفائت وهو حاصل على 9 ألقاب قارية مقابل 7 ألقاب للأهلي مضيفاً أن الزمالك يعتبر أن حصول نادي مصري على اللقب هو شئ جيد لكل المصريين.
واعترف بأن هناك تخاذل من مجلس عام 2000 (دون أن يذكر اسم الرئيس الأسبق كمال درويش) وكان يجب على هذا المجلس أن يتابع حقوق النادي.
وعن إمكانية أن يتابع المجلس الحالي حقوق النادي، لم يعطي سراج إجابة واضحة لكنه أكد أن الزمالك لن يلهث وراء ألقاب شرفية منوهاً إلا أنه لا يعرف الداعي وراء إصدار بيان من الاتحاد الدولي لتأريخ وإحصاء كرة القدم لنفي تقارير إعلامية.
وكان سراج قد صرح لقنوات فضائية بأن مجلس الإدارة ليس مسئولا عن كل ما ينشره الموقع الرسمي وذلك في تعليق على أن الموقع الرسمي نفسه نقل عن الاتحاد الدولي لتأريخ وإحصاء كرة القدم إعلانه أن الزمالك نادي القرن.
يذكر أن الأهلي فاز بنادي القرن في أفريقيا يليه الزمالك وتم احتساب ذلك وفق معايير النقاط دون النظر للألقاب المحلية فيما فاز ريال مدريد بلقب نادي القرن في أوروبا بمجموع البطولات المحلية والقارية ولم يتم اختيار نادي للقرن في آسيا.
وهذا نص البيان الذي حصل سوبركورة على نسخة منه:
تداولت وسائل الإعلام في الفترة الأخيرة أخباراً نقلت على لساني بصفتي مسئولاً بالإتحاد الدولي لتأريخ وإحصاءات كرة القدم IFFHS تفيد بأن الإتحاد الدولي لتأريخ وإحصاءات كرة القدم أعلن أن نادي الزمالك المصري هو نادي القرن عن افريقيا لحصوله على تسعة بطولات قارية خلال القرن الماضي.
وأود الإشارة إلى أن هذا الكلام لم يخرج مني أو من أي مسئول بالإتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم IFFHS كما لم يعلن الإتحاد على موقعه أي شيء من هذا القبيل، فاٌلاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم بدأ يقوم تصنيفه على كامل المسابقات المحلية والقارية والعالمية للأندية، ويتم ذلك على اساس توزيع نقاط للمباريات لكل مسابقة طبقاً لمستواها المحلي والقاري والعالمي، ولأنه لا توجد نتائج موثقة للمسابقات المحلية خلال القرن الماضي في أغلب دول العالم، فقد بدأنا التصنيف من الأول من يناير 1991 وهو التاريخ الذي نمتلك فيه نتائج كاملة للمسابقات
المحلية والقارية والعالمية على مستوى العالم.
ومن الجدير بالذكر أن أغلب الإتحادات الوطنية تعاني من مسالة عدم وجود أرشيف لمسابقاتها منذ بدايتها وعلى سبيل المثال فلا يوجد لدى الإتحاد المصري لكرة القدم، ولا لدى أي جهة في مصر أرشيف لمباريات بطولتي كأس مصر وكأس السلطان حسين وهما البطولتين التين بدأتا في عشرينات القرن الماضي، وهو ما يجعل عمل تصنيف شامل للقرن الماضي وبطولاته على مستوى العالم أمراً مستحيلاً.
فالإتحاد الدولي لتأريخ وإحصاءات كرة القدم لا يضع تصنيفه بناء على عدد البطولات، ولا توجد جهة في العالم تقوم بعمل تصنيف بناء على البطولات كونه أسلوب غير علمي، بل يقوم التصنيف لدينا بناء على تقييم فني لقوة كل مسابقة وبناء عليه فتأخذ كل مباراة في هذه المسابقة عدداً من النقاط تختلف تبعاً لنتيجتها، فالفوز له عدد من النقاط والتعادل له نقاط أقل.
وعلى سبيل المثال ففي بطولات أفريقيا للأندية يحصل الفائز في مباراة ببطولة دوري الأبطال على 9 نقاط للفوز، 4.5 نقطة للتعادل، بينما يحتسب في بطولة كأس الإتحاد 7 نقاط للفوز، 3.5 للتعادل، وعلى المستوى المحلي وعلى سبيل المثال في مصر يحصل الفائز في مباراة على نقطتين للفوز ونقطة عند التعادل، ويختلف الأمر بالنسبة للبطولات في كل قارة طبقاً لمستواها الفني وقوتها.
وبناء عليه، فالإتحاد الدولي لتأريخ وإحصاءات كرة القدم، ينفي تماماً صدور أي إعلان عن حصول نادي الزمالك أو أي نادي على لقب بطل القرن عن المائة عام الماضية، ولم يعلن عن حصول أي نادي في أي قارة في العالم على لقب بطل القرن.