وقال السلطات المصرية ان الطائرة كانت معرضة للانفجار خلال طيرانها من القاهرة إلى الأقصر وأن العناية الالهية أنقذت طاقمها وركابها البالغ عددهم 72 راكبا من الموت.
وتجري اجهزة الامن تحقيقات موسعة لكشف ملابسات الواقعة.
وكان ضابط أمن بمطار الأقصر اشتبه في صندوق كرتوني مجهول المصدر بالطائرة حيث تبين شحنه على الطائرة بدون بطاقة شحن كما تبين عدم ملكيته لاي شخص من ركاب الطائرة.
وبعد تحرير المحضر اللازم تم فتح الصندوق الكرتوني حيث عثر بداخله على خمس اسطوانات غاز قابلة للاشتعال.
وتقوم أجهزة الأمن المصرية بمطار الأقصر بالتحقيق في كيفية شحن الطرد القابل للانفجار على متن الطائرة.
وقالت مصادر بمطار الأقصر ان الطرد الذي عثر عليه من البضائع الخطرة المحظور نقلها على ذلك الطراز من الطائرات وان شحنه يستوجب وضعه في خزينة حديدية توضع بمخزن مكيف الهواء.
ورجحت المصادر أن تعود ملكية الطرد لاحدى الشركات الحكومية ذات الصلة بشركة مصر للطيران.
وكان الكابتن شاكر قلادة رئيس الإدارة المركزية لتحقيق الحوادث بوزارة الطيران المدنى ورئيس لجنة التحقيق فى حادث سقوط طائرة "فلاش إير" بشرم الشيخ قد أكد أن ما نشرته بعض الصحف الفرنسية الاسبوع الناضي حول التشكيك في كفاءة قائد الطائرة وقصور فى أداء الشركة ليس له أي أساس من الصحة.
وأضاف قلادة أن سلطة الطيران المدني المصرية لا تسمح بمنح أية شركة طيران شهادة النقل الجوي إلا بعد حصولها على شروط السلامة الجوية، والتأكد من التزامها بتطبيق إجراءات الأمن والسلامة على طائراتها وعلى ركابها.