أحمد حسن الملواني. شاب سلفي ألقت مباحث أمن الدولة القبض عليه مع 15 سلفيا آخرين بعد تفجيرات الكنيسة بالإسكندرية ،مفاجأة لم يحسب جهاز أمن الدولة حسابها،فهو شاهد عيان علي جريمة سقط بها شهيد من التعذيب(سيد بلال)، حيث انهم كانوا يفيدون ارجلهم وايديهم ويعصبوا على اعينهم غمامه حتى لايروا الضباط الذين يعذبوهم ولكنهم يسمعون اصواتهم وكانوا ينادون بعضهم بأسماء حركيه واراد الله ان تتحرك العصابه عن عين احمد حسن الملوانى قليلا ليرى ماحدث لسيد بلال كاملا
قال احمد تم اعتقالي يوم 2يناير الماضي من منزلي بمنطقة الرمل بالإسكندرية الساعة الثانية صباحا.وقد علمت منهم أنني معتقل بسبب اشتباههم في أن أكون من المتورطين بحادث الكنيسة.
وان سيد بلال حضر بعد مده من اعتقالهم هو الاخريين وكان ضباط من جهاز أمن الدولة بالقاهرة (نعرف أصواتهم وأسماءهم الحركية) قد حضروا خصيصا لاستجوابنا وتعذيبنا بالإسكندرية.. وكنا يوميا ننزل من الدور الأول العلوي،فى مباحث امن الدوله حيث كنا محبوسين إلي الدور الأرضي حيث حجرة التعذيب ..وفي أحد الأيام وكان معنا سيد بلال دخل هو بينما انتظرنا نحن دورنا في التعذيب خارج الحجرة.. وكنا جميعا قد تم تثبيت غمامة علي أعيننا حتي لا نري شيئا أو نتعرف علي الضباط الذين كانوا يستجوبوننا. دون أن يشعر أحد وكنت استطيع الرؤية.. وعندما دخل بلال إلي الحجرة ..التي كان بابها ينفتح بطبيعة الحال كل شوية ليدخل بعض الضباط الحاضرين للتعذيب ثم يخرجون ليتحدثوا في هواتفهم قليلا ثم يعودون مرة أخري، اثناء ذلك كنت ألمح ما يجري داخل غرفة التعذيب.. وحدث مع سيد بلال ذات ما تم مع الجميع.. حيث تم إجباره علي خلع ملابسه كما ولدته أمه وتم وضعه علي سرير حديدي وتوثيق قدميه ويديه مشدودين بالسرير.. ثم قام أمين شرطة بدهن جسم السيد بلال بالجاز- وهي طريقة معروفة لأن الجاز يزيد من شدة تأثير الكهرباء علي الجسم - ثم قاموا بصعقه بالكهرباء بشكل متواصل وهيستيري حتي شعرنا بأن صرخاته ترج مديرية أمن الإسكندرية القديمة وبعد أن قام الضباط بتعذيبه من وقت صلاة الظهر وحتي صلاة المغرب..السيد بلال خرج عاريا من الحجرة وكانت حالته صعبة جدا وكان باديا عليه الإعياء الشديد فأحضروا له بطانية وقاموا بتغطيته.. ثم طلب من المخبرين وأمناء الشرطة بصوت خافت ضعيف أن يصلي فأحضروا له جلبابه وألبسوه إياه.. وشرع بلال فعلا في الصلاة وهو جالس علي الكرسي إلا أنه فجأة سقط من أعلي الكرسي.. فقاموا بحمله وأخذوه خارج المكان ولم نعرف عنه شيئا بعدها
احمدالملوانى هوأحد الذين ضمهم البلاغ الذي قدم إلي المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام من مختار نوح المحامي وكيلا عن ورثة محمد السيد بلال السوداني الشهير باسم سيد بلال، وكذلك المعتقلين الآخرين، في البلاغ الذي حمل رقم 3850 بلاغات النائب العام بتاريخ 8 مارس 2011، وعلي الفور بدأ التحقيق في البلاغ الذي أحيل إلي نيابة استئناف الإسكندرية برقم 320 بتاريخ 22 مارس 2011.
البلاغ المقدم احتوي علي اسم الضابط حسام الشناوي وآخرين بأمن الدولة بالإسكندريةمن قاموا بتعذيب سيد بلال
قال احمد تم اعتقالي يوم 2يناير الماضي من منزلي بمنطقة الرمل بالإسكندرية الساعة الثانية صباحا.وقد علمت منهم أنني معتقل بسبب اشتباههم في أن أكون من المتورطين بحادث الكنيسة.
وان سيد بلال حضر بعد مده من اعتقالهم هو الاخريين وكان ضباط من جهاز أمن الدولة بالقاهرة (نعرف أصواتهم وأسماءهم الحركية) قد حضروا خصيصا لاستجوابنا وتعذيبنا بالإسكندرية.. وكنا يوميا ننزل من الدور الأول العلوي،فى مباحث امن الدوله حيث كنا محبوسين إلي الدور الأرضي حيث حجرة التعذيب ..وفي أحد الأيام وكان معنا سيد بلال دخل هو بينما انتظرنا نحن دورنا في التعذيب خارج الحجرة.. وكنا جميعا قد تم تثبيت غمامة علي أعيننا حتي لا نري شيئا أو نتعرف علي الضباط الذين كانوا يستجوبوننا. دون أن يشعر أحد وكنت استطيع الرؤية.. وعندما دخل بلال إلي الحجرة ..التي كان بابها ينفتح بطبيعة الحال كل شوية ليدخل بعض الضباط الحاضرين للتعذيب ثم يخرجون ليتحدثوا في هواتفهم قليلا ثم يعودون مرة أخري، اثناء ذلك كنت ألمح ما يجري داخل غرفة التعذيب.. وحدث مع سيد بلال ذات ما تم مع الجميع.. حيث تم إجباره علي خلع ملابسه كما ولدته أمه وتم وضعه علي سرير حديدي وتوثيق قدميه ويديه مشدودين بالسرير.. ثم قام أمين شرطة بدهن جسم السيد بلال بالجاز- وهي طريقة معروفة لأن الجاز يزيد من شدة تأثير الكهرباء علي الجسم - ثم قاموا بصعقه بالكهرباء بشكل متواصل وهيستيري حتي شعرنا بأن صرخاته ترج مديرية أمن الإسكندرية القديمة وبعد أن قام الضباط بتعذيبه من وقت صلاة الظهر وحتي صلاة المغرب..السيد بلال خرج عاريا من الحجرة وكانت حالته صعبة جدا وكان باديا عليه الإعياء الشديد فأحضروا له بطانية وقاموا بتغطيته.. ثم طلب من المخبرين وأمناء الشرطة بصوت خافت ضعيف أن يصلي فأحضروا له جلبابه وألبسوه إياه.. وشرع بلال فعلا في الصلاة وهو جالس علي الكرسي إلا أنه فجأة سقط من أعلي الكرسي.. فقاموا بحمله وأخذوه خارج المكان ولم نعرف عنه شيئا بعدها
احمدالملوانى هوأحد الذين ضمهم البلاغ الذي قدم إلي المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام من مختار نوح المحامي وكيلا عن ورثة محمد السيد بلال السوداني الشهير باسم سيد بلال، وكذلك المعتقلين الآخرين، في البلاغ الذي حمل رقم 3850 بلاغات النائب العام بتاريخ 8 مارس 2011، وعلي الفور بدأ التحقيق في البلاغ الذي أحيل إلي نيابة استئناف الإسكندرية برقم 320 بتاريخ 22 مارس 2011.
البلاغ المقدم احتوي علي اسم الضابط حسام الشناوي وآخرين بأمن الدولة بالإسكندريةمن قاموا بتعذيب سيد بلال