استعادة 54 قطعة أثرية سرقت من المتحف خلال أحداث ثورة الـ25 من يناير
أعلن المتحف المصري عن تنظيم معرض يحكي قصة الاعتداء عليه وسرقة عدد من القطع الأثرية المهمة وما تبع ذلك من جهود لاستردادها منذ حدوث هذه السرقات يوم 28 يناير/كانون الثاني الماضي إلى يوم استعادة آخر قطعة مسروقة، بهدف توثيق هذه الأحداث كجزء من تاريخ المتحف المصري وثورة 25 يناير.
ووجه رئيس المتحف المصري الدكتور طارق العوضي الشكر لكل من ساهم في استعادة هذه القطع الأثرية إلى بيتها الأصلي "المتحف المصري"، كما خص بالشكر رجال القوات المسلحة والإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار الذين يعملون في ظروف صعبة لنجاحهم في هذا الشأن.
وأوضح العوضي أن عودة هذه القطع الأثرية إلى المتحف بواسطة التعاون المثمر بين القوات المسلحة وشرطة السياحة ومباحث الآثار يمثل أملا جديدا في إستعادة ما تبقي، وبأن تكون الآثار المسروقة مازالت داخل البلاد، مشيدا بالجهود التي تبذل من أجل استعادتها مرة أخرى.
ومن المقرر أن يعقد المسؤولون بالمتحف المصري الأربعاء مؤتمرا صحافيا حول استعادة 54 قطعة أثرية متنوعة كانت قد سرقت من المتحف خلال أحداث ثورة الـ25 من يناير.
وسيتم خلال المؤتمر تكريم الأثري محمد عبدالرحمن الذي كان له دور كبير في استرجاع 12 قطعة أثرية هامة تمت سرقتها من المتحف يوم 28 يناير/كانون الثاني المعروف باسم "جمعة الغضب" والذي شهد انسحاب قوات الأمن من الشوارع.
وكانت القوات المسلحة والإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار قد تمكنت من استعادة خمس قطع أثرية مسروقة من البرونز تمثل آلهة ومعبودات فرعونية بحالة جيدة، بعد معاينتها من قبل لجنة شكلها المتحف للتأكد من أنها القطع الأصلية.
وبهذا يكون عدد القطع التي لا تزال مفقودة من المتحف المصري حتى الآن هو 37 قطعة أثرية.