انتحرت فتاة وأشعلت النار في نفسها فالتهمتها بسرعة وماتت وشبعت موتا وأسرعت سيارة الإسعاف تنقل جثتها إلى إحدى المشارح تسمى بمشرحة(زينهم)
ووضعوا الجثة فوق منضدة تشريح الموتى وهي مصنوعة من الرخام وذهبوا لاستدعاء الطبيب الشرعي ليقوم بتشريحها
وفجأة!ساد الذعر في المشرحة وأخذ الجميع يهربون ويجرون هنا وهناك في خوف وهلع حقيقي
ذلك أن جثة المنتحرة المحترقة بدأت فجأة تتحرك من رقدتها ثم رفعت رأسها التي احترق كل شعرها وصرخت:عطشانة أنا عطشانة!
وحكاية الفتاة المنتحرة التي ماتت كما أكد الأطباء ثم عادت إلى الحياة داخل مشرحة (زينهم)ليست مجرد حكاية مثيرة
بل قصة حقيقية شاهدها الأول عبد الهادي أقدم العاملين بالمشرحة الذي يعمل هناك منذ عام 1938م.
وهذه حكاية أخرى أيضا:
يروي اثنان من ضباط الشرطة واقعتين مماثلتين في الغرابة عن الجثث التي تعود إلى الحياة مرة أخرى
فيقول أحد المسؤولين بوزارة الداخلية برتبة عميد أنه حضر حادث تصادم قطارين راح ضحيته عشرات من القتلى والمصابين
وأخذت سيارات الإسعاف تنقل المصابين إلى المستشفى بينما بدأت سيارات نقل الموتى تنقل الجثث إلى المشرحة
وتولى عم محمد سائق سيارة نقل الموتى مهمة نقل إحدى جثث الضحايا
ومضى السائق العجوز(60)منطلقا بالسيارة في شوارع القاهرة نحو المشرحة وفجأة!كاد يصاب بالشلل عندما شعر بمن يهزه من الخلف رغم عدم وجود أحد في السيارة
والتفت ليكاد يصعق وهو يشاهد الجثة تمد يدها نحو قفاه وتحاول الاستغاثة به وأفاق عم محمد من الصدمة ليستدير عائدا بسرعة جنونية إلى أقرب مستشفى
لينقذ الأطباء الجثة بعد أن قرر الأطباء الذين كانوا في موقع الحادث أنها ماتت.
ولازال سكان إحدى قرى أسوان يتذكرون قصة الطفلة الصغيرة(دولت)ابنة الثالثة عشر التي مرضت فجأة وأصيبت بالحمى ثم فجأة توقفت عن التنفس وحضر الطبيب ليؤكد أنها ماتت
وتعالى صراخ وعويل أسرة الطفلة وبسرعة تم اتخاذ إجراءات التغسيل ثم وضعوها في الكفن وحملوها في تابوت خشبي صغير وساروا بها نحو المقابر لكن المفاجأة!!
حين أصيب الذين يحملون النعش بالرعب عندما سمعوا أصوت((دق))تصدر من داخله وألقوا به على الأرض في فزع
وأخيرا اقترب أحدهم من النعش ليسمع جثة الطفلة(دولت)تصرخ وهي تحاول فتح النعش من الداخل!
وعاشت(دولت)بعد أن ماتت ومازالت تعيش حتى اليوم وسط أولادها وبناتها.
والقصة نفسها مع إختلاف بسيط حدثت في إيطاليا فقد اندلعت إحدى العاملات بالمشرحة تجري وكأنها أصيبت بمسٍ من الجنون عندما سمعت جثة طفل مات قبل يومين
وهو يصرخ ليعلن أنه مازال على قيد الحياة.
وتكرر الحادث نفسه مع عجوز في السابعة والستين لقي مصرعه في حادث تصادم في روما وبعد خمسة أيام من وضع الجثة في المشرحة إنتظارًا لحضورأحد أقاربه
ورغم أن الجثة كانت موضوعة في درجة حرارة تحت الصفر إلا أن العجوز عاد فجأة إلى الحياة وأخرجوه من المشرحة ليعيش بعدها سنوات طويلة.
*هذا من اعجب العجب ولكن قدرة الله فوق ذلك*