قاسم امين
قاسم امين محرر المرآه والرجل اللذى تمنيت أن أقابله فى العصر اللذى مضى وولد قاسم أمين فى
1 ديسمبر 1863 وتلقى تعليمه فى مدرسة رأس التين وكان والده تركى وأمه مصريه من صعيد مصر
والتحق بمدرسة الحقوق وحصل على الليسانس سنة 1821 وكان يبلغ من العمر 20 عاما وبعدها
سافر ليكمل تعليمه فى جامعة مونبليه بفرنسا وقضى هناك 4 سنوات وتأثر بالمجتمع الغربى وأقام
علاقة حب مع زميلة فرنسية له اسمها سلافة وهناك تأسست فى ذهنه المعايير اللتى يريدها فى
تحرير المرأة وكان متأثرا بالدين الاسلامى فيها وأصدر اول كتاب له سنة 1894 باللغة الفرنسية اسمه
( المصريون ) ليرد فيه على دوق فرنسا دار كور اللذى كان يهاجم المصريين ويجرحهم فى وطنيتهم
وعقيدتهم الاسلامية ولما عاد الى مصر أصدر كتاب سنة 1898 ( أسباب ونتائج وأخلاق ومواعظ )
وبعد ذلك أصدر كتاب ( تحرير المرأه ) اللذى اثار ضجة فى المجتمع المصرى لأنه كان يدعو لتحرير
المرأة وللإختلاط المشروع بين الرجل والمرأة وحقها فى التعليم والعمل وكانت براهينه فى هذا
الكتاب القرآن الكريم والسنة النبوية ووقف معه فى ذلك الوقت سعد زغلول والشيخ محمد عبده
وقاسم حينما دعى لإزالة الحجاب عن المرأة لم يكن يقصد كما فهم البعض ازالة الحجاب المغطى
لشعر المرأة ولكن قصد إزالة حجاب الجهل والرجعية وعدم الاختلاط بين الرجل والمرأة لان فى هذا
الوقت كانت الفتاة تتزوج ولم تعلم من هو زوجها الا فى ليلة عرسها وكانت فى الحقيقة مهمشة
تعانى من ظلم فرضه عليها المجتمع ولم يفرضه عليها الله سبحانه وتعالى وعين قاسم امين فى
البداية وكيل نيابة بالمحكمة المختلطة وكان عمره 22 عاماً ثم رأس نيابة محافظة بنى سويف
ومن بعدها طنطا وتدرج الى ان صار مستشار فى سن 31 عاماً وكتب قاسم أمين كتابه الثانى
الخاص بالمرأة سنة 1900 بعنوان المرأة الجديدة غير انه أول من دعا لإنشاء جامعة القاهرة
وتزوج قاسم من ابنة أمير البحر التركى وانجب منها بنتين هم زينب وجلسن وكان حريص على
تخصيص ساعتين من وقته يومياً لزوجته ودعا لعدم تعدد الزوجات وشرح ذلك ومن أهم أقواله 00
* كلما أردت أن أتخيل السعادة تمثلت أمامي في صورة امرأة حائزة لجمال امرأة وعقل رجل.
*أقل مراتب العلم ماتعلّمه الإنسان من الكتب والأساتذة، وأعظمها ماتعلمها بتجاربه الشخصية في الأشياء والناس
*التربية هي التي أنتجت كل الرجـال الذين نسـمعُ عنهم، ونشاهدهم متحلّين بمزايا الإستقامة، والصدق والكرم، والشـجاعة والشفقة، وحب الوطن، واحترام الحق، والدفاع عن الحقيقة، والخضوع للواجب، وبذل النفس والمال في خدمة العلم والدين والجامعة الوطنية
*إن الوطنية الصحيحة لاتتكلم كثيرا ولاتعلن عن نفسها
وتوفى قاسم أمين
فى 23 أبريل سنة 1908 وهو فى سن 45 ورثاه الشاعر حافظ ابراهيم وخليل مطران وعلى الجارم
وحزن عليه بشدة الزعيم سعد زغلول وحزنت أنا شخصياً لأننى كنت أتمنى مقابلته لاننى اعشق
الحرية ولكن فى إطار الدين الاسلامى ولكنى أرفض التقيد بتحكمات المجتمع اللتى تكون غير
محرمة ويحرمها المجتمع فى صورة عادات وتقاليد فأنا نادية أعشق الحرية ولكم تمنيت أن أقابل
أعظم انسان بعثه لنا الله سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام المحرر الأول للبشر من ظلام الجهل
والكفر ومحرر المرأة الأول بأمر الله واول شىء حرر المراة منه هو الثكل او الوأد اى دفن البنت حية
صلواة الله وسلامه عليك يارسول الله فكل من دعا للحرية بعدك ماهو الا مقلد سائر على نور سنتك
بماعلمك الله فقد جعلك الله القائد الأول والمثل الاعلى اللهم لك الحمدو الشكر على نعمة الاسلام