بسم الله الرحمن الرحيم
قالت تقارير صحفية ان الرعب يتزايد بين المصريين بعد تسجيل عشرات الاصابات بمرض التيفود في محافظتي الجيزة والقليوبية، نتيجة تلوث مياه الشرب واختلاطها بمياه الصرف الصحي.
وتركزت الإصابات في قرى البرادعة والخرقانية بالقليوبية ومنطقة إمبابة بالجيزة.
وأعلنت وزارة الصحة أن مستشفيات القليوبية استقبلت 276 حالة تيفود، من بينها حالات اشتباه، شُفي منها 147 شخصا، فيما بقيت 129 حالة تحت العلاج.
وأرجع مصدر بوزارة الصحة سبب ظهور مرض التيفود إلى تلوث مياه الشرب في المناطق التي ظهر بها المرض.
واشار إلى أن الأمر لم يتحول إلى وباء، مناشدا المواطنين بالتوجه إلى أقرب مستشفى للفحص إذا ما ظهرت عليهم أعراض مرضية.
وفي سياق ذي صلة أعلن مركز الحرية لحقوق الإنسان عن اعتزامه رفع دعوى قضائية ضد الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة والمستشار عدلي حسين محافظ القليوبية والشركة المنفذة لمشروع المياه داخل قرية البرادعة التابعة لمحافظة القليوبية بعد إصابة عدد كبير من المواطنين بالقرية بمرض التيفود.
جاء ذلك بعد أن قام المركز بإرسال عدد من العاملين لديه إلى القرية للتأكد من إصابة المواطنين بالمرض ومعرفة أسباب انتشاره داخل القرية.
وأكد المركز من خلال الجولة التي قام بها فريقه باشتراك الجهات الثلاثة فيما اسماه بـ"الجريمة".
من جانبه، قال الدكتور نصر السيد وكيل وزارة الصحة للشؤون الوقائية إن الفحوصات أظهرت أن سبب حدوث حالات الإصابة هو أن قرية البرادعة تتغذى بمياه الشرب من محطة مياه مرشحة من مدينة القناطر الخيرية وأن شبكة المياه بالقرية بها بعد الكسور مع وجود طفح صرف صحي في بعض المنازل قد يؤدى إلى تلوث مياه الشرب، مشيرا إلى أنه تم أخذ عينات من مياه الشرب من مصادر مختلفة بعدة مناطق وجاري تحليلها.
من جهته طلب المستشار عدلي حسين محافظ القليوبية إجراء تحاليل يومية لمياه الشرب في المحافظة وموافاته بتقرير يومي عنها، فيما أرسلت وزارة الإسكان لجنة من جهاز تنظيم مياه الشرب والصرف الصحي وحماية المستهلكين، ولجنة أخرى من شركة المقاولون العرب، لفحص شبكات المياه بالقرى التي ظهرت بها حالات إصابة وخط المياه المغذى للتربة من المحطة الرئيسية بالقناطر الخيرية وحتى البرادعة.
وتوقع محافظ القليوبية أن تستقر الأحوال الصحية في المحافظة اليوم الجمعة أو السبت على أقصى تقدير بعد انتهاء فترة حضانة مرض التيفود.
من جانبها، قامت الأجهزة المحلية بالقليوبية والجيزة برفع الطلمبات اليدوية التي يستخدمها الأهالي في الشرب خلال فترات انقطاع المياه بعد أن ثبت أنها تلوث المياه، فيما بدأت شركة المياه في ضخ المياه النظيفة بكميات كبيرة في خط مياه الشرب المغذي للقرية.
وكانت عدد الحالات التى أعلنت عنها وزارة الصحة قد تضاربت فى عدد المصابين والاجمالى الخاص بهم وتبين إصابة حوالي 270 مواطن بالقرية ومازال هناك عدد كبير منهم يتلقى العلاج فى مستشفيات إمبابة وطوخ وبنها وقليوب.
وكانت مصادر طبية يوم الثلاثاء ان 8 من سكان قرية في محافظة القليوبية نقلوا الى المستشفى للعلاج من الإصابة بمرض التيفود.
وأعراض المرض القيء والإسهال وارتفاع في درجة الحرارة والإعياء التام وينتج عن تلوث المأكل أو المشرب.
وأعلن في الأسبوع الماضي عن عشرات الإصابات بالتيفود في المحافظة.
وقال مصدر ان المصابين الثمانية بالمرض من سكان قرية البرادعة التي ظهرت فيها معظم حالات الإصابة.
وأضاف أن 55 مصابا بالمرض ما زالوا تحت العلاج في مستشفيين.
ونتجت أغلبية الإصابات في القرية عن اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي بسبب كسور في أنابيب شبكة المياه.
وهناك سكان في القرية يستخدمون مضخات صغيرة يدوية تسحب المياه من باطن العارض مختلطة بمياه الصرف الصحي.
ويقول السكان ان أعراض التيفود ظهرت على بعض الإفراد منذ نحو شهر لكنهم لم يتنبهوا الى إصابتهم بالمرض الا في الآونة الأخيرة.
قالت تقارير صحفية ان الرعب يتزايد بين المصريين بعد تسجيل عشرات الاصابات بمرض التيفود في محافظتي الجيزة والقليوبية، نتيجة تلوث مياه الشرب واختلاطها بمياه الصرف الصحي.
وتركزت الإصابات في قرى البرادعة والخرقانية بالقليوبية ومنطقة إمبابة بالجيزة.
وأعلنت وزارة الصحة أن مستشفيات القليوبية استقبلت 276 حالة تيفود، من بينها حالات اشتباه، شُفي منها 147 شخصا، فيما بقيت 129 حالة تحت العلاج.
وأرجع مصدر بوزارة الصحة سبب ظهور مرض التيفود إلى تلوث مياه الشرب في المناطق التي ظهر بها المرض.
واشار إلى أن الأمر لم يتحول إلى وباء، مناشدا المواطنين بالتوجه إلى أقرب مستشفى للفحص إذا ما ظهرت عليهم أعراض مرضية.
وفي سياق ذي صلة أعلن مركز الحرية لحقوق الإنسان عن اعتزامه رفع دعوى قضائية ضد الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة والمستشار عدلي حسين محافظ القليوبية والشركة المنفذة لمشروع المياه داخل قرية البرادعة التابعة لمحافظة القليوبية بعد إصابة عدد كبير من المواطنين بالقرية بمرض التيفود.
جاء ذلك بعد أن قام المركز بإرسال عدد من العاملين لديه إلى القرية للتأكد من إصابة المواطنين بالمرض ومعرفة أسباب انتشاره داخل القرية.
وأكد المركز من خلال الجولة التي قام بها فريقه باشتراك الجهات الثلاثة فيما اسماه بـ"الجريمة".
من جانبه، قال الدكتور نصر السيد وكيل وزارة الصحة للشؤون الوقائية إن الفحوصات أظهرت أن سبب حدوث حالات الإصابة هو أن قرية البرادعة تتغذى بمياه الشرب من محطة مياه مرشحة من مدينة القناطر الخيرية وأن شبكة المياه بالقرية بها بعد الكسور مع وجود طفح صرف صحي في بعض المنازل قد يؤدى إلى تلوث مياه الشرب، مشيرا إلى أنه تم أخذ عينات من مياه الشرب من مصادر مختلفة بعدة مناطق وجاري تحليلها.
من جهته طلب المستشار عدلي حسين محافظ القليوبية إجراء تحاليل يومية لمياه الشرب في المحافظة وموافاته بتقرير يومي عنها، فيما أرسلت وزارة الإسكان لجنة من جهاز تنظيم مياه الشرب والصرف الصحي وحماية المستهلكين، ولجنة أخرى من شركة المقاولون العرب، لفحص شبكات المياه بالقرى التي ظهرت بها حالات إصابة وخط المياه المغذى للتربة من المحطة الرئيسية بالقناطر الخيرية وحتى البرادعة.
وتوقع محافظ القليوبية أن تستقر الأحوال الصحية في المحافظة اليوم الجمعة أو السبت على أقصى تقدير بعد انتهاء فترة حضانة مرض التيفود.
من جانبها، قامت الأجهزة المحلية بالقليوبية والجيزة برفع الطلمبات اليدوية التي يستخدمها الأهالي في الشرب خلال فترات انقطاع المياه بعد أن ثبت أنها تلوث المياه، فيما بدأت شركة المياه في ضخ المياه النظيفة بكميات كبيرة في خط مياه الشرب المغذي للقرية.
وكانت عدد الحالات التى أعلنت عنها وزارة الصحة قد تضاربت فى عدد المصابين والاجمالى الخاص بهم وتبين إصابة حوالي 270 مواطن بالقرية ومازال هناك عدد كبير منهم يتلقى العلاج فى مستشفيات إمبابة وطوخ وبنها وقليوب.
وكانت مصادر طبية يوم الثلاثاء ان 8 من سكان قرية في محافظة القليوبية نقلوا الى المستشفى للعلاج من الإصابة بمرض التيفود.
وأعراض المرض القيء والإسهال وارتفاع في درجة الحرارة والإعياء التام وينتج عن تلوث المأكل أو المشرب.
وأعلن في الأسبوع الماضي عن عشرات الإصابات بالتيفود في المحافظة.
وقال مصدر ان المصابين الثمانية بالمرض من سكان قرية البرادعة التي ظهرت فيها معظم حالات الإصابة.
وأضاف أن 55 مصابا بالمرض ما زالوا تحت العلاج في مستشفيين.
ونتجت أغلبية الإصابات في القرية عن اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي بسبب كسور في أنابيب شبكة المياه.
وهناك سكان في القرية يستخدمون مضخات صغيرة يدوية تسحب المياه من باطن العارض مختلطة بمياه الصرف الصحي.
ويقول السكان ان أعراض التيفود ظهرت على بعض الإفراد منذ نحو شهر لكنهم لم يتنبهوا الى إصابتهم بالمرض الا في الآونة الأخيرة.