قال الدكتور سعيد عبد العظيم، الداعية السلفى، إنه لا سبيل للإصلاح والصلاح إلا بالعودة لكتاب الله وسنة رسوله، لافتا إلى أن فتح مصر كان سبباً فى إسلام هذه الأمة، مستعينا بقول الله تعالى "إن الدين عند الله الإسلام ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين"، مؤكداً أن الإسلام أعطى للأقباط أمناً وأماناً لم يتحقق فى سابق عهدهم، مستنكرا الجحود بالجميل والذى اعتبره "من أكبر الآثام".

وأضاف برهانى أنه لا يجوز التسوية بين المسلم وغير المسلم، فالله سبحانه وتعالى لم يساوِ بينهم لا فى الدنيا ولا فى الآخرة، وقال: "لا يمكن أن نقبل أن نولى أمرنا لقبطى، أو أن تكون الشريعة التى نحكم بها غير الإسلام، وكذلك بالنسبة للمرأة لا يمكن لها أن تتولى شئون المسلمين، مستندا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لن يفلح قوم تولى أمرهم امرأة".

اللهم ولي علينا من تحب وترضي

قام مجموعة من الجماعة السلفية بالمنوفية، بإشعال النيران بضريح سيدى عز الدين ببندر تلا، مما أدى إلى احتراق الضريح بالكامل وتمكنت قوات الدفاع المدنى والإطفاء من السيطرة على ألسنة اللهب قبل امتدادها للمسجد الملاصق للضريح.

أكد الشيخ علاء أبو العزايم شيخ الطريقة العزمية، أن من يقومون بهدم الأضرحة "ليسوا سلفية لكنهم بلطجية"، وقال فى حواره مع برنامج الحياة والناس مع رولا خرسا، أن كلمة سلفى تفهم بشكل خاطئ ومغالط للحقيقة، حيث إن كل شعوب العالم سلفيين، لأننا كلنا إستقينا ديانتنا من السلف أو السابقين، مضيفا أن هناك بعض الدول التى تمول هؤلاء البلطجية من هادموا الأضرحة.

أكدت مجلة فورين بوليسى أن السرطان الذى يهدد مصر حاليا بقوة هو السلفيون والجماعات الجهادية التى تسعى إلى فرض منظورهم للشريعة الإسلامية وتقويض الإخوان المسلمين، فتجربة تغيير الأنظمة فى العراق وباكستان تشير إلى أن إحتمال تصاعد الأنشطة الإرهابية فى مصر أمر واقع.