كارثة او مصيبة ..تسببت بها جماهير النادي الزمالك و اعلنت بها وفاة أيه امال يمكن كان معها استئناف الموسم الكروي لهذا العام
و لعل التي شاهدناها عندما وقف لواء شرطة .. يستجدي و يستعطف مشجع زملكاوي و يكا يقبل رأسه ..بمن اجل أن لا يعتدي علي مقاعد البدلاء لتكسيرها - بعدما اخليت من بدلاء و الجهاز الفني لفريق الافريقي التونسي .. لتوضح تماما صعوبة استئناف مباريات الدوري الممتاز او اية بطولة كروية اخي خلال العام الحالي .. و لا احد يستطيع ان يصف ما حدث من جماهير الزمالك و خاصة شباب الالتراس الزملكاوي وايت نايتس .. الا بالكارثة التي بدأت خلال الوقت بدل الضائع و الذي احتسبه الحكم الجزائري بمقدار ستة دقائق كاملة و الزمالك متقدم بهدفين مقابل هدف .. و كان يكفيه هدف اخر ليفوز بلقاء مباراتي الذهاب و الاياب حيث كان خسر في تونس باربعة اهداف مقابل هدفين .. لكن الغاء الحكم هدفا للمدافع محمود فتح الله بدعوي تسلل واضح في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع .. سببا في اجتياح جماهير الزمالك ارض ملعب استاد القاهرة و بصورة بربرية غريبة تحطم كل ما تقع عليه عينيها . و تعتدي بالضرب علي كل من تقابله سواء من لاعبي الزمالك او الفريق الضيف و طاقم التحكيم و الاجهزة الفنية للفريقين و حتي مصوري و مخرجي التصوير التليفزيوني .. في ظل انفلات امني واضح و عدم وجود الا اعداد رمزية من قوات الشرطة و التي وقفوا يتفرجون علي ما يحدث دون تدخل باي شكل من الاشكال الا من خلال الاستجداء و الاستعطاف للجماهير التي لم تترك حتي اعمدة المرمي الا و حاولت تحطيمها و انتقلت الي غرف اللاعبين اسفل مدرجات الدرجة الثالثة و لولا اتراض قوات امن الاستاد لحدثت مجزرة للاعبين و الاجهزة الفنية ..ز حيث شوهد العديد من لاعبي الفريقين و يركض من خلفهم العشرات في محاولة للحاق بهم و الاعتداء عليهم و بالفعل شوهجت اصابات و دماء تغطي اجساد اللاعبين الذين اجبروا علي خلع فانلاتهم
و من بعدها خرجت بعض من جماهير الزمالك الي الشوارع المحيطة باستاد القاهرة في تحرك جماعي مرردين هتافات ضد ادارة الزمالك و الجهاز الفني للفريق و لم يتعرض لهم قوات الامن المتواجدة من قريب او من بعيد انما اكتفت بتأمين السيارات و المباني علي طوال شارع يوسف عباس و طريق النصر و شارع الفنجري