هناك فرق بين النظرية والتجربة فى النظرة الفلسفية واليكم مضمون نظرة الفلسفة للنظرية والتجربة
إن التباين بمفهوم العلاقة و الصداقة واضح بين الناس، فتعريف كليهما يختلف باختلاف القيم، الهدف، الدين، المحيط الاجتماعي و درجة التزام الإنسان بالتقاليد المفروضة حتى لو لم يكن مؤمناً بها. فهناك من يسمو بعلاقاته و هناك من يستوي بمستوى البعير على أقل تعبير.
سؤال يطرح نفسه " هل اعتبر بناء علاقة أو صداقة مع شخص لا يحمل نفس القيم مضيعة للوقت؟"
لا، ليس بالضرورة، فهي في نهاية الأمر تجربة، و أنا أؤمن بأن كل تجربة هي عبارة عن درس، ومهما تساءلت عن العبرة، فإنك ستعيها في يومٍ من الأيام لا محالة.و يجب أن نعترف أن لكل شخص منطقه الخاص بتفسير العلاقة و الصداقة فبالرغم من الفرق الواضح بين المنطق و الا منطق في بعض الأحيان إلا أن الا منطق لا يلبث أن يصبح منطقياً أحياناً أخرى. فما رفضته البارحة، رغبته اليوم.
ربما أنا أُحمل نفسي عبء التفكير بموضوع لا يحتاج لهذا القدر من التحليل، و لكن افتتاني بآدم و حواء كإنسان من جهة و علاقتهما ببعض من جهة أخرى يدفعني إلى ذلك.