سويعات قليلة ويبدا التحقيق فى ملابسات اكبر جريمة منظمة وقعت على ارض مصر جريمة بيع القطاع العام وتشريد العاملين وتحويلهم الى عاطلين فى ريعان شبابهم وتدمير الاف البيوت الامنة وحرمان مصر من اهم ادوات ضبط الاسواق وحماية الشعب من المستغلين والمحتكرين والافاقين , تلك الجريمة التى دمرت صناعات قائمة ومزدهرة وهامة للغاية كصناعة الاسمنت فهل يتصور احد ان اكثر من 90% من تلك الصناعة الهامة فى يد الاجانب ولهزا نجد ارتفاعات سعرية غير مبررة تتسبب بالتالى فى ارتفاع تكلفة المبانى وبالتالى زيادة الاسعار حت لا تصبح الشقة فى متناول اغلبية الشعب المصرى وصناعات اخرى جرى تدميرها وتصفيته كصناعة الغزل والنسيج وهى صناعة كثيفة العمالة يمكنه استيعاب الاف العاطلين عن العمل من الشباب بدلا من السفر للمجهول وتبدد الاحلام على شواطئ اوربا اوفى بطن حيتانهم وقروشهم جرائم يشيب لهولها الولدان ضد الشعب المصرى المسكين الزى لاحول له ولاقوة

حسبي الله و نعم الوكيل
منهم لله

جريمه لن تغتفر لمبارك واعوانه الى مزبله التاريخ

قريبا ان شاء الله فتح ملفات البيع مثل عمر افندى وبنك الاسكندرية فتابعونا