داغر قتل بطعنتين في رقبته ورأسه
يتواجد حاليا عدد كبير من الفنانين ورجال الإعلام أمام منزل الراحل محمد داغر، وقد أصيبوا جميعا بحالة من الذهول.
وذكر مراسل FilFan.com المتواجد أمام منزل القتيل أن حالة الصدمة التي تكسوا المتواجدين جاءت من أنهم حضروا لمنزل داغر معتقدين أنها "كذبة أبريل" وأنهم جاءوا ليطمئنوا عليه وفوجئوا بأن مقتله حقيقة واقعة.
وعلم مراسلنا أن "لؤي" وهو شخص يعمل مع داغر قال للشرطة أن داغر كان يتشاجر مع بعض الأشخاص في شقته وأن صوتهم كان مرتفع، وأنه عندما صعد للشقة الآن وجد داغر وقد قُتل بطعنتين إحداهما في رقبته والأخرى في رأسه بواسطة زجاجة مكسورة.
ويقف الآن أمام منزل القتيل كلا من منة فضالي وأيتن عامر وإنجي خطاب ومحمد ضياء وأبو الليف وإيساف وناصر وإيناس النجار وساندي وأهل مصمم الأزياء الراحل وسط حالة من الذهول والبكاء.
وعلم مراسل FilFan.com أن تحقيقات الشرطة توصّلت لأن سيارة داغر وهواتفه المحمولة قد سرقت، وأن القاتل استعمل سيارته في الهروب.
ويتولّى القضية الآن مباحث الدقي والأدلة الجنائية والمعمل الجنائي، وتتواجد أربعة سيارات شرطة للتحقيق وإحاطة موقع الحادث، ووصلت الآن سيارة إسعاف لحمل جثة القتيل.
وقد حضر منذ قليل لموقع الحادث ممثل للجيش، وتحدث مع المقدم محمد فوزي رئيس مباحث الدقي حول ملابسات القضية، ثم صعدت قوة من الجيش إلى الشقة لرؤية الجثة وبحث موقع الجريمة.
ومن جانب آخر توقع العديد من أقارب داغر المتواجدين بمكان الحادث، تولى الجيش القضية لبحث ملابساتها ولسرعة الوصول إلى الجاني.
وتوصّل مراسلنا إلى أن داغر كان قد اتصل بشقيقه في الساعة الرابعة والنصف فجرا، ولم يكن قادرا على الكلام، ما يشير إلى أن المكالمة جاءت بعد وقوع الحادث بلحظات قليلة.