انجلينا جولي تعترف بخيانة براد بيت
في الوقت الذي أعربت عن خجلها من صورها الفاضحة، وخشيتها أن يراها ابنها الأكبر، اعترفت النجمة الأمريكية أنجلينا جولي بأنها وقعت في غرام براد بيت أثناء زواجه من النجمة جينفير أنيستون.
وقالت أنجلينا -في حوار مع صحيفة "نيويورك تايمز" في عددها الصادر الأحد 19 أكتوبر/تشرين الأول، الذي نشر موقع "أكسيس هوليوود" مقتطفات منه- أخشى أن تصل تصريحاتي في الماضي وصوري إلى أطفالي الستة، خاصة ابني الأكبر مادوكس -6 سنوات-".
وأضافت "أخشى أن يستخدم مادوكس الشبكة ليبحث عن اسمي فيجد بعض الصور الجنسية أو يقرأ خبرا ليس صحيحا، فهناك الكثير الذي يجب علينا شرحه لهم حول مدى شهرة عائلتنا".
لكن جولى لن تكون مضطرة للقلق كثيرا هذه الأيام، حيث تتاح لها فرصة مراقبة تحركات مادوكس على الإنترنت بسبب عدم ارتباطها بأعمال فنية في الأيام القادمة.
على جانب آخر، اعترفت جولي بأنها وقعت في غرام براد بيت أثناء تصوير فيلم "مستر ومسز سميث Mr. & Mrs. Smith".
وردا على سؤال حول أي من أفلامها تسمح لأطفالها بمشاهدته، أجابت جولي "لا فيلم من أفلامي حتى الآن سوى فيلم الكارتون "كونغ فو باندا"، مضيفة "إنني أتوق إلى اليوم الذي يستطيع فيه أطفالي مشاهدة فيلم "مستر ومسز سميث".
وتابعت "لا يتاح للعديد من الناس مشاهدة الفيلم الذي وقع فيه والداهما في غرام بعض أثناء تصويره"، وهي العبارة التي أثارت الدهشة؛ لأنه أثناء تصوير هذا الفيلم كان براد بيت وقتها متزوجا من النجمة جينيفر أنيستون.
وتتناقض هذه التصريحات مع تصريحات سابقة لجولي أكدت فيها أنها لم تكن أكثر من صديقة لبراد أثناء زواجه من أنيستون، وأن هذه العلاقة تطورت فقط بعد طلاقهما.
وقالت جولي -في عام 2006 لمجلة بيبول- "بعد الطلاق أخذنا وقتنا في العلاقة، وظللنا أصدقاء جيدين لمدة طويلة، ثم تطورت الأمور بحيث أصبحنا معا، وأصبحنا نشعر بأنه الشيء الذي يجب علينا فعله، ففعلناه".
بل دافعت أنجلينا عن نفسها ضد اتهامها بأنها وراء وقوع الطلاق، قائلة "أن أقيم علاقة مع رجل متزوج -وبما أن والدي كان يخون والدتي- هو الشيء الذي لا يمكنني أبدا غفرانه؛ إذ لا يمكنني النظر إلى وجهي في الصباح لو فعلت ذلك، ولا يمكنني أبدا أن أنجذب إلى رجل يخون زوجته".
طفل سابع بالتبني
كانت أنجلينا أعلنت مؤخرا أنها ربما تتبنى مع شريك حياتها براد بيت طفلا سابعا.
وقالت جولي -أثناء ظهورها في برنامج "توداي" الإخباري على محطة إن.بي.سي التلفزيونية- إنها لا ترى سببا يدعوها للتمهل بالرغم من العدد المتزايد لصغارها.
وقالت جولي الحائزة على جائزة أوسكار "في يوم ما.. الأطفال سيرغبون غالبا في الإقامة في مكان واحد لفترة طويلة جدا؛ حيث يصبح لديهم أصدقاء محددون".
يذكر أن جولي قد فازت بجائزة أوسكار عام 1999 كأحسن ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم "فتاة مضطربة Girl Interrupted"، وتقوم حاليا ببطولة فيلم "الخائن Changling"، الذي تؤدي فيه دور أم مطلقة يختطف ابنها البالغ من العمر تسع سنوات في لوس أنجلوس عام 1928.