يبدو أن القيم والمباديء لا تعرف طريقا لقاموس اللاعب الإيطالي الأسمر ماريو بالوتيللي لااعب مانشستر سيتي الانكليزي الذي ظهر أمام وسائل الإعلام في ليلة رأس السنة الجديدة 2011 برفقة صديقة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو السابقة صوفي ريد وهي مقدمة برامج تلفزيونية من "النوعية المثيرة".
وأن يرافق لاعب مشهور بحب النزوات واحدة من الحسناوات، فهذا أمر ليس فيه غرابة، ولكن الغريب هو ما كشفت عنه الأيام ، من قيام بالوتيللي بخيانة صديقته مع صديقتها المقربة منها وهي ضيفة في منزله وفي الغرفة المجاورة.
ولأن "الشر" دائما "حبله قصير"، فقد اكتشفت صوفي خيانة الاثنين وقامت بنشر الخبر عبر الفيس بوك والتوتير، في طريقة وحيدة رأت أنها كفيلة للانتقام منهما.
وكتيبت صوفي قائلة: "لا يمكن أن أصدق ما حدث، لقد كان يخونني مع صديقتي وفي حضوري أيضاً، ماريو لم يحترمني ولم يحرص على مشاعري، كان آخر شيء أتوقعه هو خيانته لي ومع من.. مع أعز صديقاتي"، وأضافت: " لقد كان يتحدث دوماً عن الأولاد والعائلة وأنه يرغب بالزواج مني يوماً ما، إنه وغد وكاذب".
ويرافق بالوتيللي حاليا عارضة الأزياء والممثلة الإيطالية سارة توماسي التي أدعت مؤخرا أن رئيس الوزراء الإيطالي ورئيس نادي ميلان بيرلسكوني حاول إغرائها لخيانة بالوتيلي المُرشح بقوة للإنضمام لنادي ميلان الصيف المقبل حيث قام وكيله لاريولا بمفاوضة بعض السماسرة لإيجاد منزل جديد له في مدينة ميلانو.
يشار إلى أن سارة توماسي قضت أوقات حميمة مع البرازيلي رونالدينيو قبل علاقتها مع بالوتيللي.