غادة عبد الرازق ببجاحة..نعم احب مبارك
غادة عبدالرازق فنانة مثيرة للجدل بداية من أدوارها الساخنة وانتهاء بتأييد مبارك اثناء ثورة 25 يناير ..
وللآن تقول بحب مبارك ومازلت مؤيدة له رئيسا لمصر ...
موقفها المؤيد للرئيس السابق حسني مبارك، وعدم وقوفها الى جانب ثورة 25 يناير، وضعاها تحت بؤرة أحداث من الصعوبة بمكان أن يغفرها لها شباب الثورة، بل بعض زملائها في الوسط الفني، خاصة أنها استقلت سيارة مكشوفة في ميدان مصطفى محمود رافعة صورة مبارك وتهتف مؤيدة له.
الزميلة ماجدة نورالدين واجهت غادة عبدالرازق بكل هذه الحقائق والاتهامات فجاءت أجوبتها، أو اعترافاتها، صادمة كأدوارها الفنية في الحوار :
• تصريحاتك أثناء الثورة أثارت جدلاً كبيراً ترتب عليه وضع اسمك ضمن «القائمة السوداء»، فما قولك؟
- نعم شاركت في تظاهرة مؤيدة للرئيس مبارك في ميدان مصطفى محمود لأنني أثق بقدرته، فهو الانسان والأب والمحارب القادر على العبور بنا الى بر الأمان، فهو لم يكن يوماً طالباً للجاه أو السلطان، وهو قادر على المواجهة.
وتضيف غادة عبدالرازق:
- ما أعلنه مبارك قبل تنحيه عن السلطة من أسس تسير بنا نحو عهد جديد بعد تعديل المادتين 76 و77 من الدستور، وتأكيده على عدم الترشح لفترة رئاسية جديدة، كل ذلك كان تأكيداً على أنه يستمع الى صوت الشارع ويدعم مكتسبات الشباب، وكان يريد الحفاظ على البلد، وأسألوا كل بيت في مصر عن مبارك.
• وماذا عن وضع اسمك في «القائمة السوداء»؟
- أرفض هذه القائمة تماماً، فالكثير من المزايدين يبحثون لأنفسهم عن دور الآن، وهذا يعني تراجعنا سنوات الى الخلف، إذ لا يجوز تقسيم الناس الى فريقين مع أو ضد، والقائمة السوداء يجب أن تضم الذين خانوا بلدهم وتعاملوا مع إسرائيل، وليس أناسا عبّروا عن آرائهم.
وتعترف غادة عبدالرازق:
- قد نكون أخطأنا الفهم، ولم نكن نتوقع كل هذا الفساد من النظام السابق، لكن لايجوز تخويننا ووضعنا في قائمة سوداء. فهذه القائمة تضم أسماء تعشق بلدها مثل النجم أحمد السقا الذي لم يتأخر عن مساعدة أي إنسان، وهو انسان محترم ومثال للمواطن الشريف، من الظلم وضع اسمه في هذه القائمة، وغيره كثيرون.
وتتساءل غادة: كيف ننادي بحرية الرأي ونحن لا نحترم الرأي الآخر؟ النوايا لا يعلمها الا الله.
• وماذا كان رد فعل ابنتك روتانا على وضع اسمك في القائمة؟
- روتانا شخصيتها قوية منذ صغرها، ومتفوقة في دراستها، وتخرجها ككابتن طيار من أسعد لحظات حياتي. وعقب أزمة القائمة السوداء كانت، وما زالت، تطيب خاطري وتقول: «لا تحزني، غداً سيفهمون كل شيء».
• هل هاجمت الثورة؟
- لم أهاجم الثورة، وهى شيء عظيم وأنا فخورة بها، ولكنني رفضت الأسلوب غير اللائق الذي تعامل به بعض المصريين مع مبارك بعد تنحيه لأنني أعتبره بمنزلة الأب، ومن غير المعقول أن نظهر أمام العالم بهذا الشكل الخالي من التقاليد المعروفة عنا. وأريد أن أعرف ما الذي أغضب الناس مني؟
قالوا انني مع النظام، وأنا أصلاً لا أعرف «يعني أيه نظام».
وكأم مصرية كنت في غاية الخوف على بلدي من الفوضى، وكنت أنادي بالاستقرار. وبالطبع أنا مع الاستقرار وضد الظلم والفساد، فهل كان المطلوب مني أن أشعل الموقف أكثر مما كان عليه؟ كنت أخشى أن نصبح مثل العراق.. ربما أكون أخطأت التقدير، ولكن تلك كانت مشاعري بالفعل.
وأضافت غادة عبدالرازق:
- أنا لست سيدة أعمال أو مستفيدة من الحكومة السابقة أو أي حكومة قادمة، ولا علاقة لي بالسياسة من قريب أو من بعيد.