من المسئول عن بيع شركة موبينيل الي المليونير ساويرس بأقل من قيمة الرخصة التي تم منحها لشركة كليك (فودافون) علي الرغم ان شركة موبينيل وقتها كانت مملوكة للحكومة ولديها بنية تحتية كاملة وعدد من المشتركين يدفعون 50 مليون جنيه شهريا قيمة اشتراكات بخلاف قيمة المكالمات والتي تمثل ايراد شهري يساوي 200 مليون جنية ويسدد قيمة الشركة في سنة واحدة ثم يصبح الدجاجة التي تبيض ذهبا في حين ان كليك ( فودافون فيما بعد) دفعت مليار ونصف المليار جنية فقط للرخصة بدون اي شئ اخر وبدون مشتركين ولا اجهزة ولا سنترالات وعندما احتج المرحوم محمد نصير صاحب كليك وامتنع عن اتمام عقد رخصة كليك مع الحكومة تم استدعائه وترضيتة ولا ندري بماذا فهل هذا معقول ترك الفاسدين في الأرض ليركبوا الموجة ويعملوا فيها حكماء ورؤساء احزاب وهم من أكثر الناس استخداما للرشوة وافساد الذمم ولايتورعوا عن فعل أي شئ في سبيل مصلحتهم؟
ولماذا لايتم سؤال ساويرس و سليمان متولي وعاطف عبيد والجنزوري وهم اطراف القضية؟
وكذلك قضية ساويرس مع رئيس التليفونات والمليون جنيه التي تم ضبطها اثناء لقائهم ومع ذلك تم حفظ القضية
ألا يوجد محامي او قانوني او مسئول شجاع ليتقدم ببلاغ للتحقيق في صفقة بيع موبينيل لساويرس وسرقة الشعب بالتواطئ مع الوزراء الفاسدين؟
ادعو كل انسان شريف في هذا البلد ولديه معلومات او وثائق عن هذه السرقة البشعة بأن يقدمها للنائب العام للتحقيق فيها واسترجاع الشركة مع كافة الأموال التي حصل عليها من ورائها