بسم الله الرحمن الرحيم
زحام وطوابير وتدافع بين أولياء الأمور والطلاب فى أول أيام فتح باب القبول للتعليم المفتوح بجامعة القاهرة.. والسبب قرار المجلس الأعلى للجامعات بإلغاء شرط الخمس سنوات لخريجى الثانوية العامة على خلاف السنوات الماضية.
أولياء الأمور لم تتوقف شكواهم من عدم وجود أى لوحات إرشادية أو مكاتب استعلامات يمكن من خلالها التعرف على شروط التقديم والمصروفات والأوراق المطلوبة، وهو ما أكدته إحدى أولياء الأمور التى وقفت فى حيرة من أمرها متمنية إلحاق ابنتها الحاصلة على 60% بكلية الإعلام قائلة "مضطرة للوقوف فى طابور طويل لأسأل عن مدى إمكانية إلحاق ابنتى بالتعليم المفتوح، والوقوف مرة أخرى عند التقديم".
قال عثمان عبد الحميد وأحمد محمد عبد الكريم، متزوجان ويعملان فى شركة خدمات إنهما تقدما للتعليم المفتوح رغبة فى الحصول على شهادة جامعية، مشيرين إلى أنهما سيتقدمان لكلية التجارة والتى تبلغ مصاريفها 600 جنيه للتيرم.
ورغم انتظام كامل محمود الحاصل على (60% ثانوية عامة) عام 2007 فى أحد المعاهد الخاصة، إلا أنه حريص على الالتحاق بالتعليم المفتوح والسبب "مصاريفه أقل وشهادته أفضل من المعهد الخاص".
نفس الأمر تكرر مع علاء عبد الله، فرغم دراسته للحقوق بجامعة حلوان، إلا أنه يفضل دراسة الإعلام فى التعليم المفتوح.
فى المقابل ناقش مجلس جامعة القاهرة فى اجتماعه يوم الأربعاء الماضى برئاسة الدكتور حسام كامل رئيس الجامعة، إجراءات تطبيق قرار المجلس الأعلى للجامعات، بشأن إلغاء شرط الخمس سنوات للاتحاق ببرامج التعليم المفتوح فى الجامعات الحكومية مع السماح لطلاب الثانوية العامة الناجحين هذا العام التقدم مباشرة إلى هذه البرامج فى جميع التخصصات، وذلك فى إطار توسيع قاعدة التعليم العالى بين الشباب المصرى الراغب فى اختيار التخصص العلمى الذى يرغب فيه.
وأكد المجلس على أن هذا القرار يتيح الفرصة للجميع لاستكمال دراستهم الجامعية، من خلال برامج تعليمية جديدة تلبى رغبات الطلاب فى مواصلة التعليم العالى مع ضمان جودة هذه البرامج والالتزام بتطويرها وتنويعها.
وأكد كامل أنه يتم حاليا إعداد دراسة متكاملة لضمان جودة البرامج التى تقدمها الجامعة من خلال التعليم المفتوح، وكذلك الالتزام بمعايير واضحة تضمن تميز من تختارهم من الطلاب، مشيرا إلى أنه تم إقرار لائحة التعليم المفتوح الجديدة من خلال مجلس الجامعة لتحديث برامجه التعليمية وتبنى أحدث نظم التعليم المفتوح، قائلا "جامعة القاهرة تمتلك خبرات كبيرة فى مجال تقديم برامج التعليم المفتوح للطلاب عن طريق أحدث الوسائل التعليمية والوسائط المتعددة، وأبرزها الفيديو كونفراس والبث الفضائى بدون تشفير، وهناك عدد من البرامج التعليمية التى تلبى رغبات الطلاب معروضة على المجلس الأعلى للجامعات لتطبيقها".
كما وافق المجلس على اتفاقية التعاون والشراكة بين جامعتى القاهرة والإسكندرية لبرامج التعليم المفتوح بهما، واستخدام كافة إمكانياتهما المادية والبشرية والتكنولوجية لتنفيذ برامج التعليم المفتوح التى تقدمها كل جامعة، كما وافق على اتفاقية مماثلة بين جامعتى القاهرة وبيروت.
زحام وطوابير وتدافع بين أولياء الأمور والطلاب فى أول أيام فتح باب القبول للتعليم المفتوح بجامعة القاهرة.. والسبب قرار المجلس الأعلى للجامعات بإلغاء شرط الخمس سنوات لخريجى الثانوية العامة على خلاف السنوات الماضية.
أولياء الأمور لم تتوقف شكواهم من عدم وجود أى لوحات إرشادية أو مكاتب استعلامات يمكن من خلالها التعرف على شروط التقديم والمصروفات والأوراق المطلوبة، وهو ما أكدته إحدى أولياء الأمور التى وقفت فى حيرة من أمرها متمنية إلحاق ابنتها الحاصلة على 60% بكلية الإعلام قائلة "مضطرة للوقوف فى طابور طويل لأسأل عن مدى إمكانية إلحاق ابنتى بالتعليم المفتوح، والوقوف مرة أخرى عند التقديم".
قال عثمان عبد الحميد وأحمد محمد عبد الكريم، متزوجان ويعملان فى شركة خدمات إنهما تقدما للتعليم المفتوح رغبة فى الحصول على شهادة جامعية، مشيرين إلى أنهما سيتقدمان لكلية التجارة والتى تبلغ مصاريفها 600 جنيه للتيرم.
ورغم انتظام كامل محمود الحاصل على (60% ثانوية عامة) عام 2007 فى أحد المعاهد الخاصة، إلا أنه حريص على الالتحاق بالتعليم المفتوح والسبب "مصاريفه أقل وشهادته أفضل من المعهد الخاص".
نفس الأمر تكرر مع علاء عبد الله، فرغم دراسته للحقوق بجامعة حلوان، إلا أنه يفضل دراسة الإعلام فى التعليم المفتوح.
فى المقابل ناقش مجلس جامعة القاهرة فى اجتماعه يوم الأربعاء الماضى برئاسة الدكتور حسام كامل رئيس الجامعة، إجراءات تطبيق قرار المجلس الأعلى للجامعات، بشأن إلغاء شرط الخمس سنوات للاتحاق ببرامج التعليم المفتوح فى الجامعات الحكومية مع السماح لطلاب الثانوية العامة الناجحين هذا العام التقدم مباشرة إلى هذه البرامج فى جميع التخصصات، وذلك فى إطار توسيع قاعدة التعليم العالى بين الشباب المصرى الراغب فى اختيار التخصص العلمى الذى يرغب فيه.
وأكد المجلس على أن هذا القرار يتيح الفرصة للجميع لاستكمال دراستهم الجامعية، من خلال برامج تعليمية جديدة تلبى رغبات الطلاب فى مواصلة التعليم العالى مع ضمان جودة هذه البرامج والالتزام بتطويرها وتنويعها.
وأكد كامل أنه يتم حاليا إعداد دراسة متكاملة لضمان جودة البرامج التى تقدمها الجامعة من خلال التعليم المفتوح، وكذلك الالتزام بمعايير واضحة تضمن تميز من تختارهم من الطلاب، مشيرا إلى أنه تم إقرار لائحة التعليم المفتوح الجديدة من خلال مجلس الجامعة لتحديث برامجه التعليمية وتبنى أحدث نظم التعليم المفتوح، قائلا "جامعة القاهرة تمتلك خبرات كبيرة فى مجال تقديم برامج التعليم المفتوح للطلاب عن طريق أحدث الوسائل التعليمية والوسائط المتعددة، وأبرزها الفيديو كونفراس والبث الفضائى بدون تشفير، وهناك عدد من البرامج التعليمية التى تلبى رغبات الطلاب معروضة على المجلس الأعلى للجامعات لتطبيقها".
كما وافق المجلس على اتفاقية التعاون والشراكة بين جامعتى القاهرة والإسكندرية لبرامج التعليم المفتوح بهما، واستخدام كافة إمكانياتهما المادية والبشرية والتكنولوجية لتنفيذ برامج التعليم المفتوح التى تقدمها كل جامعة، كما وافق على اتفاقية مماثلة بين جامعتى القاهرة وبيروت.