لا ينكر أحد في المعمورة على القدرات الهائلة التي يتمتع بها الأرجنتيني ليونيل ميسي في كرة القدم نجم برشلونة الإسباني ومنتخب التانغو، حتى بات لاعباً من بين الأفضل ممن مروا على اللعبة في تاريخها، وهو لم يتعد بعد عامه الـ25.
وفي خضم انشغاله بتسجيل الأهداف مع ناديه ومنتخب بلاده، يجد الفتى الأرجنتيني الشاب الوقت لبعض الحب، وبناء علاقة عاطفية تضعه بين أقرانه ممكن يتخذون "الخليلات" إلى جوار "الخليلة" الأولى .. كرة القدم، فمن هي صاحبة الحظ السعيد؟.
إنها انتونيلا روكيوزو صاحبة الـ 22 ربيعاً، فتاة أرجنتينية نشأت في مدينة روساريو وهي ذات المدينة التي نشأ فيها ميسي، درست التغذية في ذات المدرينة قبل أن تنتقل للعيش مع ميسي في برشلونة وذلك مع بداية قصة الحب بينهما.
أين التقيا؟
لم يلتقي ميسي بفتاته في حفل خيري أو ناد ليلي، لأن معرفته بها كانت قبل أن يرتاد تلك الأماكن، والفتى الأرجنتيني التقى فتاته وهو في الخامسة من عمره، فهي ابنة عم واحد من أعز أصدقائه، كان يراها كثيراً في طفولته، ما يعني أنهما نشآ معاً في ذات المنطقة، فعائلته تعرف عائلتها جيداً.
وسقول الفتى الأرجنتيني عن فتاته: "أعرف انتونيلا منذ كان عمري خمس سنوات، رأيته نشأتها كما رأت نشأتي، عائلتينا تعرفان بعضهما جيدان، لذا لم يكن لدي شكوك حولها يوماً".
الوقوع في الحب
كما عو معلوم، غادر ميسي الأرجنتين في وقت مبكر، منذ أن كان طفلاً، شاد الرحال إلى برشلونة للخضوع للعلاج بسبب مشكلة في النمو، لكنه اعتاد أن يقضي الأعياد في مدينته روساريو، وفي أعياد الميلاد عام 2009 التقيا مجدداً، واستذكرا الماضي معاً، ووقعا في الحب بكل بساطة، لكنهما أبقيا علاقتهما بعيدة عن الإعلام وأعين الصحفيين وعدسات المصورين.
انكشاف القصة
بعد عام من التكتم، التقطت عدسات المصورين صوراً للعشيقين معاً، وانكشفت القصة، وقال ميسي عن ذلك: "مضى عام على علاقتنا والناس لا يعرفون عنها الكثير، التقط الصحفيون لنا صوراً في المكان الذي كنا فيه، لو علمت بوجودهم لما جئت إليه، على كل حال ليس هناك مشكلة"، بعد ذلك كثر الصور في وسائل الإعلام التي تجمع ميسي بـ"انتونيلاه"