بطلة العالم العربية الأصل ألمانية الجنسية رولا الحلبي ربما تضطر للإعتزال بعد إصابتها بأعيرة نارية أطلقها عليها قريب لها قبل مباراة مهمة ضد ملاكمة بوسنية.
وانتقلت الفتاة اللبنانية رولا إلى ألمانيا في العام 1985 حينما كانت في السنة الأولى من عمرها، وعندما أكملت الحادية والعشرين توجت ببطولة ألمانيا للملاكمة واحتلت المركز الثاني في بطولة العالم للوزن الخفيف (تحت 61 كلغم).
وشهد العام 2006 انطلاق مسيرة الحلبي الاحترافية حيث نجحت في تحقيق 11 انتصار بدون أي خسارة، وجمعت بين بطولتي العالم للملاكمة النسائية (الاتحاد العالمي للملاكمة للسيداتwibf ، والجمعية العالمية للملاكمة للسيدات wiba).
ولكن يبدو أن هذه المسيرة ستتوقف بعدما أصيبت بطلة العالم للوزن الخفيف حسب تصنيف الاتحاد الدولي والجمعية العالمية، بعدة رصاصات قبل قليل من المباراة على حزام الاتحاد الدولي الجمعة في برلين، وتبين بعد الحادث أن حياة الحلبي ليست في خطر، لكنها قد لا تستطيع الاستمرار في ممارسة رياضة الملاكمة.
كما تبين أن الرجل الذي أطلق النار هو والد زوج بطلة العالم وكان مسلحاً بمسدس أطلق منه عدة طلقات على قدمي ويدي الحلبي، وقالت الشرطة أنه فعل فعلته انتقاما منها بعدما تخلت عن خدماته وهو الذي كان يدربها حتى قبل وقت قريب.
وتفتخر رولا حلبي بأصولها اللبنانية العربية وتري أيضا أن كونها امرأة عربية مارست هذا النوع من الرياضة وحققت فيه البطولات العالمية يظهر بجلاء أن المرأة العربية ليست مضطهدة كما يشاع وإنه عندما تتاح لها الفرصة فأنها تستطيع تحقيق الكثير من النجاحات.
وكانت رولا الحلبي خاضت في ألمانيا المباراة الفاصلة في المحافظة على لقبها العالمي في الوزن الخفيف ضد منافستها الأميركية سانت جون، ووسط تشجيع 2500 ألماني وعربي استطاعت أن تجمع الجاليتين حولها في وحدة فريدة طالما عبثت بها السياسة والتطرف والعنصرية.
وانتقلت الفتاة اللبنانية رولا إلى ألمانيا في العام 1985 حينما كانت في السنة الأولى من عمرها، وعندما أكملت الحادية والعشرين توجت ببطولة ألمانيا للملاكمة واحتلت المركز الثاني في بطولة العالم للوزن الخفيف (تحت 61 كلغم).
وشهد العام 2006 انطلاق مسيرة الحلبي الاحترافية حيث نجحت في تحقيق 11 انتصار بدون أي خسارة، وجمعت بين بطولتي العالم للملاكمة النسائية (الاتحاد العالمي للملاكمة للسيداتwibf ، والجمعية العالمية للملاكمة للسيدات wiba).
ولكن يبدو أن هذه المسيرة ستتوقف بعدما أصيبت بطلة العالم للوزن الخفيف حسب تصنيف الاتحاد الدولي والجمعية العالمية، بعدة رصاصات قبل قليل من المباراة على حزام الاتحاد الدولي الجمعة في برلين، وتبين بعد الحادث أن حياة الحلبي ليست في خطر، لكنها قد لا تستطيع الاستمرار في ممارسة رياضة الملاكمة.
كما تبين أن الرجل الذي أطلق النار هو والد زوج بطلة العالم وكان مسلحاً بمسدس أطلق منه عدة طلقات على قدمي ويدي الحلبي، وقالت الشرطة أنه فعل فعلته انتقاما منها بعدما تخلت عن خدماته وهو الذي كان يدربها حتى قبل وقت قريب.
وتفتخر رولا حلبي بأصولها اللبنانية العربية وتري أيضا أن كونها امرأة عربية مارست هذا النوع من الرياضة وحققت فيه البطولات العالمية يظهر بجلاء أن المرأة العربية ليست مضطهدة كما يشاع وإنه عندما تتاح لها الفرصة فأنها تستطيع تحقيق الكثير من النجاحات.
وكانت رولا الحلبي خاضت في ألمانيا المباراة الفاصلة في المحافظة على لقبها العالمي في الوزن الخفيف ضد منافستها الأميركية سانت جون، ووسط تشجيع 2500 ألماني وعربي استطاعت أن تجمع الجاليتين حولها في وحدة فريدة طالما عبثت بها السياسة والتطرف والعنصرية.