هذا الرجل لم يعرف طوال حياته معنى وقيمة الشرطة وجزائها عند الله ، حتى لا يصح أن أصفه بالرجل
فهى صفة سامية ، ومثله لابد أن يكون خلف القضبان أو فى أماكن أخرى لا نذكرها لمشاعر القراء
ولا أريد التعميم فهناك الألاف من رجال الشرطة الشرفاء وكذلك من أبنائنا الذين سيصبحون
رجال شرطة فى عصر الحرية ، يحترمون الناس والناس تحترمهم ،
أما تقبيل الأيادى فكل يد تبنى ولا تهدم وتعدل ولا تظلم تستحق أكثر من التقبيل بكثير
فهى تستحق محبة الله ورسوله