شهدت التحقيقات فى قضيه كامليا شحاته قنبلة جديدة بحضور مسئولي اشهار الاسلام بالأزهر والذين أكدوا أن كاميليا حضرت إلي المشيخة لاشهار اسلامها ولكن رئيس لجنة الفتوي طلب منهم تعطيل الاجراءات وفي ذلك وجهت النيابة استدعاء رسميا الى ابو يحيى الشاهد الرئيسى فى القضيه للاستماع إلي اقواله وتكشفت المفاجأت خلال استماع نيابة وسط القاهرة له علي مدي 6 ساعات في القضية 1241 لسنة 2011 والمعروفة بقضية كاميليا شحاتة.
أبويحيي أكد أن وائل نور مسئول الملف القبطي بأمن الدولة طلب منه تفجير كنيسة العمرانية لتأديب شنودة الذي أحرج القيادة السياسية بتهديده بالاعتكاف في دير وادي النطرون
وايضا تعرض للتعذيب للاعتراف بممارسة الرذيلة مع كاميليا وإلا يلفق له وائل نور قضية شذوذ جنسي
وقال «أبويحيي»إنه التقي حسن عبد الرحمن رئيس مباحث أمن الدولة السابق الذي قال له انه سلم كاميليا نظير 20 شابا مسلما كانوا في طريقهم للتنصير واستلمهم من الدير وبعدها قالت له الكنيسة لن تسمح له بدخول الدير الذي كان موجودا فيه هؤلاء الشباب وأنها منحته «الكسر» ومن تريد التخلص
سليم العوا كذب القضية بتعليمات أمنية..وأمن الدولة هدد بالطعن في مصداقيتي بواسطة مشايخ السلفية
كما التقي عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات السابق والذي طلب منه نسيان الموضوع.
ولنبدأ من البدايه فى حديث ابو يحيى : طلبت مني النيابة أن أسرد قصة كاميليا من البداية والقصه معروفه للجميع ولكن الجديد الذي أضفته في التحقيقات أنه بعد تفجير القضية في رمضان الماضي استدعانى العميد بأمن الدوله وائل نور واسمه الحقيقى اشرف قادوس وهو المسئول عن الملف التطرف الدينى وأضيف له الملف الطائفى (المعروف ان ضباط امن الدوله يكون لهم اسماء حركيه غير اسمائهم الحقيقيه)وعندما سألنى لماذا ادليت بأقوالى لبعض الصحف رديت اننى قلت الصراحه ودليل صحه اقوالى ان كامليا طلبت اجازه من عملها وسحبت النقود من مكتب البريد بما يؤكد انها اعدت العده بالهروب بأسلامها الا انه رفض الاستماع لى بأن كامليا مسلمه وصاح فى وجهى وانقلب الى شيطان قلب الترابيزه فى وجهى وامسكنى من لحيتى وبدأ يجذبها وكلما امتلات بالشعر كان ينفضها ويعود للجذب من جديد ثم تعرصت لابشع طرق التعذيب بالكهرباء بالصاعق واستمرت رحله التعذيب من الحادية عشرة مساء الخميس حتي صلاة الجمعة في اليوم وتناوب علي تعذيبي مع ضابط آخر أوهمني أنه ضابط مخابرات يدعي أحمد أبوالعلا وهددني وائل نور بالتصفية الجسدية وبعد صلاة المغرب والافطار أصطحبوني للخارج في سيارة بيضاء وكانت تسير أمامنا سيارة جيب واعتقدت أنهم ذاهبون بي لقتلي وحمدت الله انني سأموت شهيدا لكنهم ذهبوا بي إلي مقر جهاز أمن الدولة بمدينة نصروفي الغرفة 90 بالدور الثالث وجدت حسن عبدالرحمن رئيس مباحث أمن الدولة في مواجهتي ووضعو امامه ملفا به كافة التحقيقات التي اجريت معي ومنها أنني كنت أقرأ وأشاهد مشايخ السلفيين مثل الشيخ محمد حسان ومحمد حسين يعقوب وابو اسحق الحويني وأكد لي حسن عبدالرحمن أنه سيحضر كل هؤلاء المشايخ ليقولوا عني انني جاهل ويفضحوني في كافة الفضائيات ثم سألني اشمعني أنت؟ فشرحت له انني دارس للكتاب المقدس وأخبرته أن كتابي «المخرس في الرد علي القس المفلس زكريا بطرس» مكتوب فيه رقم تليفوني والغرض تحدي زكريا بطرس للأجابة عن الاسئلة الموجهة إليه في الكتاب وحاول عبدالرحمن إغرائي بالنقود وأن أكون ضيفا دائما علي الفضائيات وطلب مني أن أكذب قضية كاميليا وإلا سيشوه سمعتي بالادعاء بأنني شاذ جنسيا والتشهير بي في الصحف وهو ما سبق وطلبه مني الضابط وائل نور وأحمد ابوالعلا وتحت وطأة التعذيب طلبوا أن اعترف بالباطل بوجود علاقة آثمة بيني وكاميليا وأخبروني أنها اعترفت بهذه العلاقة وأن أمن الدولة حسب قولهم لديه اثباتات علي وجود علاقات جنسية لكاميليا.
مؤكدا أن عبدالرحمن شعر بالحرج عندما قال أنه سلم كاميليا نظير 20 شابا مسلما كانوا في طريقهم للتنصير واستلمهم من الدير وبعدها قالت له أن الكنيسة لم تسمح له بدخول الدير الذي كان موجودا فيه هؤلاء الشباب وأنها منحته «الكسر» ومن تريد التخلص منهم ثم أخرجوني إلي حجرة أخري متواجد فيها ضابط اسمه عماد حصل علي بعض البيانات الخاصة بعملي وفروع محلاتي وهددني بأنه سيغلق هذه الفروع ويشرد الموظفين لدي وإذا كذبت القضية سيتغير حالي للأحسن
ثم نزلوا بي في المصعد إلي مكان غريب وساروا بي في نفق وصعدنا مرة أخري في مصعد آخر لأجد نفسي أمام عمر سليمان وعندما وقفت أمامه قال لي «العيال بتوع المنيا بيقولوا عليك راجل» وكانت عيناه حمراء وينظر لي بغضب وطلب مني أن أنسي موضوع كاميليا وذهبوا بي مرة أخري إلي المبني الأول وتصادف أن رأيت حسن عبدالرحمن مرة أخري وكنا في رمضان وكان يضع علي كتفه فوطة وكأنه كان خارج من الحمام وتقدم ناحيتي وسلم علي واستغربت لانني اعتقدت أنه سيسلم علي الضابط وقال لي نفس الكلام «عايزك تبقي راجل..عدي موضوع كاميليا وهتلاقي راجل في ظهرك» وبعد احتجازي ثلاثة أيام طلب منى وائل نور الابتعاد عن الصحافه وتحديد اقامتى
وطلب مني أن أذهب إليه كل يوم في الساعة العاشرة والنصف مساء ولو تأخرت دقيقة يعاقبني وتخلل هذه الفترات تعذيبي بعد اختطاف مسيحي اعتنق الإسلام من منزلي بمعرفة أمن الدولة وتسليمه للكنيسة وكنت اساعده ماديا بعد هروبه من الدير في المرة الأولي وهذا الشخص يدعي عبدالله واسمه قبل الإسلام ريمون بمعرفة وائل نور والذي عرف هذه المعلومات مني بعد أن اقنعني بأنه فتح معي صفحة جديدة وسيساعد معتنقي الإسلام واتصل بأمن الدولة بمنطقة الطالبية وهم الذين اختطفوا عبدالله وسلموه للكنيسة ووجهت اتهاما له أمام النيابة باختطاف عبدالله لأنه بعد اختطافه اتصل بي وطلب مني أن احضر كارت ذاكرة خاص بتليفون ريمون وأفهموه أنني بعته لأمن الدولة وهذا الشخص مسلم ومتزوج من مسلمة، وفجر أبويحيي مفاجأة أمام النيابة مؤكدا أن ضابط أمن الدولة وائل نور استدعاه في أوائل شهر ديسمبر 2010 ولكن تركني في الاستراحة وفي ثاني يوم استقبلني بحفاوة وطلب مني أن أجند معتنقي الإسلام للتجسس علي الكنيسة بمعني أن من يسلم سيكون هذا في قلبه فقط دون استخراج اوراق لهم مع توفير عمل وشقق لهم ثم قال لي أن شنودة «.......» ناوي يعتكف ويتحدث مع الرئيس مبارك باستعلاء وعايز يحرق البلد، وكان هذا الحديث عقب احداث كنيسة العمرانية كما قال عن شنودة «الراجل ده عايز قلمين» وكنيسة العمرانية محتاجة «فرقعة» ويقصد تفجيرها ولازم شنودة يفوق لنفسه لأنه مش هيعرف يعيش من غيرنا وأنت يا أبويحيي من سيقوم بتنفيذ هذا التفجير،
وقال وائل نور أن هذا العمل لله فقلت له من قتل نفس فكأنما قتل الناس جميعا فأمسك بمصحف أمامه واقسم أن هذا العمل لله وأنه لن يتعرض لي وأخبرت شركائي في العمل لأنني أثق فيهم بما طلبه مني وائل نور وفي ليلة رأس السنة قبل حدوث تفجير كنيسة القديسين اتصلت به كالعادة في العاشرة والنصف مساء فإذا به يصرخ الدنيا قلق روح بيتك وهو ما حدث إلا أنني نزلت لأشتري بعض الاشياء لاجد سيارتي غير موجودة في مكانها فاتصلت به فقال لي أذهب إلي قسم الهرم وحرر محضرا فخفت وذهبت إلي قسم العمرانية وأثبت سرقة سيارتي وأثناء تحرير المحضر اتصلت بي زوجتي وأخبرتني بوقوع حادث كنيسة القديسين فاتصلت بوائل نور وأخبرته أنني ابلغت وسائل الإعلام بسرقة سيارتي حتي لايستخدمها سارقها في عمل غير قانوني وبعدها اتصل بي وأخبرني أن سيارتي موجودة بمنطقة العجوزة وحدد لي المكان وعندما ذهبت إليها وجدت الموتور مازال ساخنا رغم أنه اخبرني أن السيارة هناك منذ يومين وفجر الشيخ أبويحيي قنبلة جديدة بتأكيد أن أشرف عبدالعاطي وزميله شريف حضرا إلي النيابة وأدليا بأقوالهما في القضية مؤكدين أنهم تلقوا تعليمات بعدم السير في اجراءات اشهاركاميليا للإسلام وعندما ذهبوا للاستفسار عن هذا الامر من الشيخ سعيد عامر رئيس لجنة الفتوي بالأزهر قال لهم لو كاميليا حضرت للأزهر لاستخرجوا لها شهادة الاشهار رغم أن الشيخ سعيد عامر أقسم أن كاميليا لم تطأ قدماها الأزهر وقد طلبت النيابة استدعاء الشيخ عامر بعد أن قدم مسئولو الأزهر صورا ومستندات تؤكد حضور كاميليا إليهم في مشيخة الأزهر وأكدوا أنه جري تعطيل السير في الإجراءات وفي اليوم امتلأت مشيخة الأزهر بضباط أمن الدولة وأكد الشيخ أبويحيي أن النيابة ستستدعي كاميليا للاستماع إلي أقوالها وحتما سيتم استدعاء شنودة لأنه متهم باحتجاز كاميليا وايضا سيتم استدعاء تداوس سمعان زوجها والانبا أغابيوس اما عن تصريحات الدكتور محمد سليم العوا بأن كاميليا لم تعتنق الاسلام، قال الشيخ أبويحيي أن الأمن هو من أملي علي سليم العوا هذا الكلام فقد تم التصريح له بالحديث عن وجود اسلحة في الكنائس مقابل أن يقول أن كاميليا لم تسلم وطالب أبويحيي بأن تظل كاميليا وأخواتها في يد القوات المسلحة حتي تطمئن لأن ظهورها الآن في التليفزيون سيكون تحت ضغط كنسي ويمنع من زيارتها شيخ أو قس ويحصلوا علي تطمينات بأن الجيش سوف يحميهم مهما كان قرارهم لأن قضية كاميليا وأخواتها كرامة أمة بالكامل.
أبويحيي أكد أن وائل نور مسئول الملف القبطي بأمن الدولة طلب منه تفجير كنيسة العمرانية لتأديب شنودة الذي أحرج القيادة السياسية بتهديده بالاعتكاف في دير وادي النطرون
وايضا تعرض للتعذيب للاعتراف بممارسة الرذيلة مع كاميليا وإلا يلفق له وائل نور قضية شذوذ جنسي
وقال «أبويحيي»إنه التقي حسن عبد الرحمن رئيس مباحث أمن الدولة السابق الذي قال له انه سلم كاميليا نظير 20 شابا مسلما كانوا في طريقهم للتنصير واستلمهم من الدير وبعدها قالت له الكنيسة لن تسمح له بدخول الدير الذي كان موجودا فيه هؤلاء الشباب وأنها منحته «الكسر» ومن تريد التخلص
سليم العوا كذب القضية بتعليمات أمنية..وأمن الدولة هدد بالطعن في مصداقيتي بواسطة مشايخ السلفية
كما التقي عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات السابق والذي طلب منه نسيان الموضوع.
ولنبدأ من البدايه فى حديث ابو يحيى : طلبت مني النيابة أن أسرد قصة كاميليا من البداية والقصه معروفه للجميع ولكن الجديد الذي أضفته في التحقيقات أنه بعد تفجير القضية في رمضان الماضي استدعانى العميد بأمن الدوله وائل نور واسمه الحقيقى اشرف قادوس وهو المسئول عن الملف التطرف الدينى وأضيف له الملف الطائفى (المعروف ان ضباط امن الدوله يكون لهم اسماء حركيه غير اسمائهم الحقيقيه)وعندما سألنى لماذا ادليت بأقوالى لبعض الصحف رديت اننى قلت الصراحه ودليل صحه اقوالى ان كامليا طلبت اجازه من عملها وسحبت النقود من مكتب البريد بما يؤكد انها اعدت العده بالهروب بأسلامها الا انه رفض الاستماع لى بأن كامليا مسلمه وصاح فى وجهى وانقلب الى شيطان قلب الترابيزه فى وجهى وامسكنى من لحيتى وبدأ يجذبها وكلما امتلات بالشعر كان ينفضها ويعود للجذب من جديد ثم تعرصت لابشع طرق التعذيب بالكهرباء بالصاعق واستمرت رحله التعذيب من الحادية عشرة مساء الخميس حتي صلاة الجمعة في اليوم وتناوب علي تعذيبي مع ضابط آخر أوهمني أنه ضابط مخابرات يدعي أحمد أبوالعلا وهددني وائل نور بالتصفية الجسدية وبعد صلاة المغرب والافطار أصطحبوني للخارج في سيارة بيضاء وكانت تسير أمامنا سيارة جيب واعتقدت أنهم ذاهبون بي لقتلي وحمدت الله انني سأموت شهيدا لكنهم ذهبوا بي إلي مقر جهاز أمن الدولة بمدينة نصروفي الغرفة 90 بالدور الثالث وجدت حسن عبدالرحمن رئيس مباحث أمن الدولة في مواجهتي ووضعو امامه ملفا به كافة التحقيقات التي اجريت معي ومنها أنني كنت أقرأ وأشاهد مشايخ السلفيين مثل الشيخ محمد حسان ومحمد حسين يعقوب وابو اسحق الحويني وأكد لي حسن عبدالرحمن أنه سيحضر كل هؤلاء المشايخ ليقولوا عني انني جاهل ويفضحوني في كافة الفضائيات ثم سألني اشمعني أنت؟ فشرحت له انني دارس للكتاب المقدس وأخبرته أن كتابي «المخرس في الرد علي القس المفلس زكريا بطرس» مكتوب فيه رقم تليفوني والغرض تحدي زكريا بطرس للأجابة عن الاسئلة الموجهة إليه في الكتاب وحاول عبدالرحمن إغرائي بالنقود وأن أكون ضيفا دائما علي الفضائيات وطلب مني أن أكذب قضية كاميليا وإلا سيشوه سمعتي بالادعاء بأنني شاذ جنسيا والتشهير بي في الصحف وهو ما سبق وطلبه مني الضابط وائل نور وأحمد ابوالعلا وتحت وطأة التعذيب طلبوا أن اعترف بالباطل بوجود علاقة آثمة بيني وكاميليا وأخبروني أنها اعترفت بهذه العلاقة وأن أمن الدولة حسب قولهم لديه اثباتات علي وجود علاقات جنسية لكاميليا.
مؤكدا أن عبدالرحمن شعر بالحرج عندما قال أنه سلم كاميليا نظير 20 شابا مسلما كانوا في طريقهم للتنصير واستلمهم من الدير وبعدها قالت له أن الكنيسة لم تسمح له بدخول الدير الذي كان موجودا فيه هؤلاء الشباب وأنها منحته «الكسر» ومن تريد التخلص منهم ثم أخرجوني إلي حجرة أخري متواجد فيها ضابط اسمه عماد حصل علي بعض البيانات الخاصة بعملي وفروع محلاتي وهددني بأنه سيغلق هذه الفروع ويشرد الموظفين لدي وإذا كذبت القضية سيتغير حالي للأحسن
ثم نزلوا بي في المصعد إلي مكان غريب وساروا بي في نفق وصعدنا مرة أخري في مصعد آخر لأجد نفسي أمام عمر سليمان وعندما وقفت أمامه قال لي «العيال بتوع المنيا بيقولوا عليك راجل» وكانت عيناه حمراء وينظر لي بغضب وطلب مني أن أنسي موضوع كاميليا وذهبوا بي مرة أخري إلي المبني الأول وتصادف أن رأيت حسن عبدالرحمن مرة أخري وكنا في رمضان وكان يضع علي كتفه فوطة وكأنه كان خارج من الحمام وتقدم ناحيتي وسلم علي واستغربت لانني اعتقدت أنه سيسلم علي الضابط وقال لي نفس الكلام «عايزك تبقي راجل..عدي موضوع كاميليا وهتلاقي راجل في ظهرك» وبعد احتجازي ثلاثة أيام طلب منى وائل نور الابتعاد عن الصحافه وتحديد اقامتى
وطلب مني أن أذهب إليه كل يوم في الساعة العاشرة والنصف مساء ولو تأخرت دقيقة يعاقبني وتخلل هذه الفترات تعذيبي بعد اختطاف مسيحي اعتنق الإسلام من منزلي بمعرفة أمن الدولة وتسليمه للكنيسة وكنت اساعده ماديا بعد هروبه من الدير في المرة الأولي وهذا الشخص يدعي عبدالله واسمه قبل الإسلام ريمون بمعرفة وائل نور والذي عرف هذه المعلومات مني بعد أن اقنعني بأنه فتح معي صفحة جديدة وسيساعد معتنقي الإسلام واتصل بأمن الدولة بمنطقة الطالبية وهم الذين اختطفوا عبدالله وسلموه للكنيسة ووجهت اتهاما له أمام النيابة باختطاف عبدالله لأنه بعد اختطافه اتصل بي وطلب مني أن احضر كارت ذاكرة خاص بتليفون ريمون وأفهموه أنني بعته لأمن الدولة وهذا الشخص مسلم ومتزوج من مسلمة، وفجر أبويحيي مفاجأة أمام النيابة مؤكدا أن ضابط أمن الدولة وائل نور استدعاه في أوائل شهر ديسمبر 2010 ولكن تركني في الاستراحة وفي ثاني يوم استقبلني بحفاوة وطلب مني أن أجند معتنقي الإسلام للتجسس علي الكنيسة بمعني أن من يسلم سيكون هذا في قلبه فقط دون استخراج اوراق لهم مع توفير عمل وشقق لهم ثم قال لي أن شنودة «.......» ناوي يعتكف ويتحدث مع الرئيس مبارك باستعلاء وعايز يحرق البلد، وكان هذا الحديث عقب احداث كنيسة العمرانية كما قال عن شنودة «الراجل ده عايز قلمين» وكنيسة العمرانية محتاجة «فرقعة» ويقصد تفجيرها ولازم شنودة يفوق لنفسه لأنه مش هيعرف يعيش من غيرنا وأنت يا أبويحيي من سيقوم بتنفيذ هذا التفجير،
وقال وائل نور أن هذا العمل لله فقلت له من قتل نفس فكأنما قتل الناس جميعا فأمسك بمصحف أمامه واقسم أن هذا العمل لله وأنه لن يتعرض لي وأخبرت شركائي في العمل لأنني أثق فيهم بما طلبه مني وائل نور وفي ليلة رأس السنة قبل حدوث تفجير كنيسة القديسين اتصلت به كالعادة في العاشرة والنصف مساء فإذا به يصرخ الدنيا قلق روح بيتك وهو ما حدث إلا أنني نزلت لأشتري بعض الاشياء لاجد سيارتي غير موجودة في مكانها فاتصلت به فقال لي أذهب إلي قسم الهرم وحرر محضرا فخفت وذهبت إلي قسم العمرانية وأثبت سرقة سيارتي وأثناء تحرير المحضر اتصلت بي زوجتي وأخبرتني بوقوع حادث كنيسة القديسين فاتصلت بوائل نور وأخبرته أنني ابلغت وسائل الإعلام بسرقة سيارتي حتي لايستخدمها سارقها في عمل غير قانوني وبعدها اتصل بي وأخبرني أن سيارتي موجودة بمنطقة العجوزة وحدد لي المكان وعندما ذهبت إليها وجدت الموتور مازال ساخنا رغم أنه اخبرني أن السيارة هناك منذ يومين وفجر الشيخ أبويحيي قنبلة جديدة بتأكيد أن أشرف عبدالعاطي وزميله شريف حضرا إلي النيابة وأدليا بأقوالهما في القضية مؤكدين أنهم تلقوا تعليمات بعدم السير في اجراءات اشهاركاميليا للإسلام وعندما ذهبوا للاستفسار عن هذا الامر من الشيخ سعيد عامر رئيس لجنة الفتوي بالأزهر قال لهم لو كاميليا حضرت للأزهر لاستخرجوا لها شهادة الاشهار رغم أن الشيخ سعيد عامر أقسم أن كاميليا لم تطأ قدماها الأزهر وقد طلبت النيابة استدعاء الشيخ عامر بعد أن قدم مسئولو الأزهر صورا ومستندات تؤكد حضور كاميليا إليهم في مشيخة الأزهر وأكدوا أنه جري تعطيل السير في الإجراءات وفي اليوم امتلأت مشيخة الأزهر بضباط أمن الدولة وأكد الشيخ أبويحيي أن النيابة ستستدعي كاميليا للاستماع إلي أقوالها وحتما سيتم استدعاء شنودة لأنه متهم باحتجاز كاميليا وايضا سيتم استدعاء تداوس سمعان زوجها والانبا أغابيوس اما عن تصريحات الدكتور محمد سليم العوا بأن كاميليا لم تعتنق الاسلام، قال الشيخ أبويحيي أن الأمن هو من أملي علي سليم العوا هذا الكلام فقد تم التصريح له بالحديث عن وجود اسلحة في الكنائس مقابل أن يقول أن كاميليا لم تسلم وطالب أبويحيي بأن تظل كاميليا وأخواتها في يد القوات المسلحة حتي تطمئن لأن ظهورها الآن في التليفزيون سيكون تحت ضغط كنسي ويمنع من زيارتها شيخ أو قس ويحصلوا علي تطمينات بأن الجيش سوف يحميهم مهما كان قرارهم لأن قضية كاميليا وأخواتها كرامة أمة بالكامل.