مازالت المفاجآت تتوالي في قضية مقتل مصمم الأزياء الشهير محمد داغر, بعد أن فجر المتهم في اعترافاته, أن المجني عليه وعده بأن يدخله الفن من أوسع أبوابه ليصبح نجما سينمائيا شهيرا, وهو مادفعه للاستمرار في صداقته طوال هذه الأشهر علي الرغم من الفروق الاجتماعية والثقافية بينهما.
وأضاف المتهم انه لم يشك لحظة واحدة في تحقيق هذا الحلم من قبل المجني عليه خاصة وأنه كان يأخذه معه للسهر مع كبار الفنانين ونجوم السينما, وأشار إلي أن علاقاته مع بعض الفنانين كانت وطيدة والبعض منهم وعده أيضا بتنفيذ حلمه الذي سوف يفتح له أبوابا كثيرة ليحصل علي أموال طائلة تخرجه من المستنقع الذي يعيش فيه خاصة بعد طرده من العمل وليس له دخل, حتي أنه كان يحصل علي أموال من والدته المسنة المستحقة لمعاش والده الذي توفي منذ سنوات وتقوم هي أيضا بالأنفاق علي إبنتيها.
وأوضح انه كان يظن أن عمله الذي وعده به المجني عليه في التمثيل سوف يخرجه من ضائقته المالية ليصبح من نجوم المجتمع, خاصة وأنه بالفعل ومن خلال شهرة المجني عليه الواسعة في عالم الأزياء جعله يعمل في بعض الوقت موديل تمهيدا لعمله ممثلا.
وأضاف المتهم في اعترافاته أمام اللواءين فاروق لاشين مساعد أول الوزير لأمن الجيزة وكمال الدالي مدير الإدارة العامة للمباحث أن المجني عليه كان يعامله برفق حتي ظن أنه أصبح صديقه, كما أنه كان يعطف عليه ويعرفه علي الفنانين علي أنه الصديق الوفي!!
كما أضاف المتهم أنه كان يحلم بهذه الشهرة, خاصة بعد أن كان يلعب بأحد أندية كرة القدم الكبري بالقاهرة لكنه أصيب بالرباط الصليبي, مما جعل مسيرته تتوقف في المجال الكروي بعد إستغناء النادي عنه فكان المجني عليه هدفه الوحيد لتحقيق الشهرة من خلال المجال الفني الذي وعده به داغر. كما أكد المتهم أمام اللواء سيد شفيق مساعد مدير الأمن العام للمنطقة المركزية والعميد فايز أباظة مدير مباحث الجيزة, أنه كان قد قرر الهروب في اليوم الثاني لارتكابه الجريمة ولكن خوفه علي والدته المسنة وشقيقتيه جعله يعود إلي منزله مرة ثانية وانتظر الشرطة لتلقي القبض عليه, مشيرا إلي أنه كان سيسلم نفسه للشرطة في نفس اليوم الذي ألقي القبض عليه فيه.
وأوضح المتهم أنه قضي أسوأ ليلتين في حياته, وكان لاينام ويتخيل أن شبحا يطارده للانتقام منه.
وقد كشفت التحريات التي أشرف عليها العميدان محمود فاروق مدير منطقة الجيزة للأمن العام ومحمود خليل مفتش مباحث وسط الجيزة, أن المتهم سبق قيامه بالاشترك مع آخرين في محاولة الحصول علي قطعة أرض بمحافظة المنيا, وأن أجهزة الأمن كانت تبحث عنه لتنفيذ قرار النيابة بضبطه بعد محاولته الاستيلاء علي هذه الأرض.
ومن جهة أخري توجه المتهم محمد عبد المنعم فرج صباح أمس في حراسة مشددة بإشراف العميدين عرفة حمزة رئيس مباحث الشمال ومحمود خليل مفتش المباحث والمقدم محمد فوزي رئيس مباحث الدقي إلي مصلحة الطب الشرعي لأخذ عينة من دمائه ومضاهاتها بعينة دماء القتيل الموجودة علي ملابسه.
وأضاف المتهم انه لم يشك لحظة واحدة في تحقيق هذا الحلم من قبل المجني عليه خاصة وأنه كان يأخذه معه للسهر مع كبار الفنانين ونجوم السينما, وأشار إلي أن علاقاته مع بعض الفنانين كانت وطيدة والبعض منهم وعده أيضا بتنفيذ حلمه الذي سوف يفتح له أبوابا كثيرة ليحصل علي أموال طائلة تخرجه من المستنقع الذي يعيش فيه خاصة بعد طرده من العمل وليس له دخل, حتي أنه كان يحصل علي أموال من والدته المسنة المستحقة لمعاش والده الذي توفي منذ سنوات وتقوم هي أيضا بالأنفاق علي إبنتيها.
وأوضح انه كان يظن أن عمله الذي وعده به المجني عليه في التمثيل سوف يخرجه من ضائقته المالية ليصبح من نجوم المجتمع, خاصة وأنه بالفعل ومن خلال شهرة المجني عليه الواسعة في عالم الأزياء جعله يعمل في بعض الوقت موديل تمهيدا لعمله ممثلا.
وأضاف المتهم في اعترافاته أمام اللواءين فاروق لاشين مساعد أول الوزير لأمن الجيزة وكمال الدالي مدير الإدارة العامة للمباحث أن المجني عليه كان يعامله برفق حتي ظن أنه أصبح صديقه, كما أنه كان يعطف عليه ويعرفه علي الفنانين علي أنه الصديق الوفي!!
كما أضاف المتهم أنه كان يحلم بهذه الشهرة, خاصة بعد أن كان يلعب بأحد أندية كرة القدم الكبري بالقاهرة لكنه أصيب بالرباط الصليبي, مما جعل مسيرته تتوقف في المجال الكروي بعد إستغناء النادي عنه فكان المجني عليه هدفه الوحيد لتحقيق الشهرة من خلال المجال الفني الذي وعده به داغر. كما أكد المتهم أمام اللواء سيد شفيق مساعد مدير الأمن العام للمنطقة المركزية والعميد فايز أباظة مدير مباحث الجيزة, أنه كان قد قرر الهروب في اليوم الثاني لارتكابه الجريمة ولكن خوفه علي والدته المسنة وشقيقتيه جعله يعود إلي منزله مرة ثانية وانتظر الشرطة لتلقي القبض عليه, مشيرا إلي أنه كان سيسلم نفسه للشرطة في نفس اليوم الذي ألقي القبض عليه فيه.
وأوضح المتهم أنه قضي أسوأ ليلتين في حياته, وكان لاينام ويتخيل أن شبحا يطارده للانتقام منه.
وقد كشفت التحريات التي أشرف عليها العميدان محمود فاروق مدير منطقة الجيزة للأمن العام ومحمود خليل مفتش مباحث وسط الجيزة, أن المتهم سبق قيامه بالاشترك مع آخرين في محاولة الحصول علي قطعة أرض بمحافظة المنيا, وأن أجهزة الأمن كانت تبحث عنه لتنفيذ قرار النيابة بضبطه بعد محاولته الاستيلاء علي هذه الأرض.
ومن جهة أخري توجه المتهم محمد عبد المنعم فرج صباح أمس في حراسة مشددة بإشراف العميدين عرفة حمزة رئيس مباحث الشمال ومحمود خليل مفتش المباحث والمقدم محمد فوزي رئيس مباحث الدقي إلي مصلحة الطب الشرعي لأخذ عينة من دمائه ومضاهاتها بعينة دماء القتيل الموجودة علي ملابسه.