سرب حسام حسن المدير الفني لنادي الزمالك للمقربين نيته الاستقالة من تدريب الفريق قبل انتهاء الموسم إذا اكتمل، في محاولة منه لاستجداء العروض الخارجية والضغط على مجلس إدارة النادي لإنهاء مشكلة مستحقات اللاعبين.
وكان كل من عبد الواحد السيد وحسين ياسر المحمدي، وأحمد جعفر، وعاشور الأدهم، ومحمد يونس، وعلاء علي، ووجيه عبد العظيم، حازم إمام، هاني سعيد وصبري رحيل قد تقدموا بشكوى لاتحاد الكرة للحصول على مستحقاتهم المتأخرة وانضم إليهم بعد ذلك الثنائي محمد عبد الشافي وإبراهيم صلاح.
وتناولت تقارير صحفية سابقة اقتراب حسام وإبراهيم من التعاقد مع أحد الأندية الإماراتية، وذلك بعد أن ضاق عليه الخناق من تدريب الزمالك عقب حالة التمرد التي ألمت بجوانب الفريق وأدت لإلغاء أحد التدريبات.
وكانت المفاوضات قد بدأت مع التوأمين خلال تواجدهما مع الفريق في معسكر الإمارات، إلا أنهما رفضا إعطاء ردا نهائيا خاصة في ظل ارتباطهما بعقد مع الزمالك واقتراب الفريق من الحصول على درع الدوري، إلا أن الظروف الراهنة والوضع في مصر واقتراب الدوري من الإلغاء بالإضافة إلى حالة التمرد التي يعيشها لاعبو الفريق لعدم حصولهم على مستحقاتهم من النادي.
وتناولت التقارير وصول اللاعب لاتفاق مع المسؤولين في نادي الظفرة الإماراتي، وهو الأمر الذي لم تعلنه إدارة النادي الإماراتي.