في وطني بعلن غُربتي
مجنون يا حاكم دولتي
من غير ما أفاوض دولتك
سلمت ليك حُريتي
مجنون وسايق ف الجنان
وفضحتنا ف وسط الجيران
يبقي عزا وياحبذا
تقلبها زفة وهيلمان
عايش ف دور عبد الحليم
والنطق عندك مش سليم
كل الحروف متلخبطة
رجعتنا لعصر الحريم
حصوة ف عين اللي شافوك
ملك وفوق كل الملوك
هنتعطرك ونبخرك
نونة وحيلة أمك و ابوك
أنت النجوم وأنت القمر
كل اللي حج أو اعتمر
لازم بيدعي لحضرتك
جايبين ف سيرة دولتك
حتي ف لحظات السمر
بيقولوا عنك كالجبل
واخد ماجستير ف الهبل
و ولاد جنابك والمدام
واخدين طباعك ف الخبل
وبيدعوا ربنا يسخطك
قرد بسلاسل يربُطك
والنار تلهلب واللهب
يخدك ف حضنوا ويعبُطك
سارق فلوسنا ف خزنتك
والدولة دولة حضرتك
تقتلنا وتحط الجثث
في الضلمة تحت مخدتك
وتنام وتحلم بالشبح
تحرق جثث اللي اندبح
يمكن تفارقك بصتوا
يرجع بطيفوا وطلتوا
تصرخ وصوتك يتنبح
تصرخ فابنك يسمعك
يسأل إيه اللي بيوجعك
وتنام وبتشد الغطا
ولا ليك ضمير بيرجعك
تتحفنا دايماً طلتك
خُطبك وصوتك ضحتك
مطلب شعوبنا ومطلبي
خفف شوية محبتك
عفريت ما يبقي يعفرتك
أتقل علينا ب سحنتك
فيها غضب من ربنا
علي أهل بيتك عزوتك
تشرب حشيش تشرب سيجار
بينا وبينك ألف تار
دا كبير جنابك شعوذة
وتهز وسطك جوه زار
تُرقص ونرقص كُلنا
عربية كلاب هتلمنا
ومدام سيادتك والعيال
والطبلة تيجي تزفنا
أزياء سيادتك مسخرة
سادة وحتي مشجرة
دايماً ليه باصص ف السما
والخطوة ثابتة مخضرة
ابنك ف هيئة سُلحفة
عامل بلاوي مستفة
عَمّال يهدد ف البشر
بصراحة خلفة مُشرفة
بعلنها من نفس المكان
عيشتنا ف ذل وهوان
وكبير سيادة حضرتك
ف السيرك تعمل بهلوان
تشقلبوا تتنططوا
علشان ولادنا يزقططوا
ضغط الشعوب بقي ف السما
يمكن في فقرة تهبطوا
كل الشعوب متقرطسة
قاعد ف خيمة وقرفصة
تسبح ف بحر من الحشيش
ومن خمور مترخصة
تخاريف حاكمنا مُقدسة
وكتاب جنابه دا مدرسة
قسمين لتدريس العبط
تالت لفن الهلوسة
محلول خفافة مُركزة
قضيتها كبر ونرفزة
داخل تكاتك حضرتك
مكتوب سيادتك مُعجزة
عايش كأولاد الزوات
لابس ستاير وملايات
بتقول في قمل ف شعرنا
حضر وهات الفلايات
شعرك تملّي موقفوا
خايف لعفريت يلهفوا
لابس طاقية مزخرفة
حُكامنا كبروا وخرفوا
حُكامنا دول آخر غبا
فاتحينها قهوة ومصطبة
من لحمنا من دمنا
عاملين عزومة ومأدبة
ديمو الكراسي خربتها
ووقعت من علي تلها
هتعيش بلدنا مُحررة
وهيسقط اللي احتلها
قذافي و إياك تتقذف
ف النار وحدف هتتحدف
كات صفحة سودا ف التاريخ
وضروري لازم تتحذف
واللهي حُكمك مهزلة
بئس النهاية لمرحلة
هتسجله كتب الهبل
وهيترمي ف المزبلة
اتهد صرحك وانتهي
و وصلت باب المُنتهي
هتموت قتيل أو مُنتحر
وتفرح الناس كلها
هتقول خطاب هتقول بيان
اتهد عرشك من زمان
من يوم ما بعت المركبة
وبقيت عميل للأمريكان
هتعيش جبان وتموت جبان