السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ظهرت حالة قلق لسكان سيناء والسبب هو ظهور حركة جديدة إسمها ( حركة سيناء للإصلاح والمساواة - تحت التأسيس )
عقدت مؤتمرها الاول في مدينة الشيخ زويد الجمعة أول إبريل 2011
سبب قلقهم عن ما تتحدث عنه هذه الحركة وهدفها نحو استقلال سيناء الذاتي عن مصر
كما ان البرنامج تجنب استخدام كلمة مصر تماما واستبدله بكلمة " الدولة المصرية" . ودلالة ذلك قد تكون ان الأولى تعبر عن الوطن الواحد التاريخى المشترك ، في حين أن الوطن عندهم هو سيناء فقط
والجدير بالذكر أن من المحتمل ان كل ما وراء ذلك هى العمليات الصهيونية التى هدفها الاووووول هو تقسيم مصر الى عدة دويلات وطبعا فصل سيناء عن مصر
وهذا يظهر في عدة مشروعات منها :
وثيقة "إستراتيجية إسرائيل فى الثمانينات" التى أصدرتها مجلة كيفونيم لسان حال المنظمة الصهيونية العالمية عام 1982، وهى "الوثيقة الصهيونية لتفتيت الأمة العربية" ، والتى تدعو الى (( تقسيم مصر الى عدد من الدويلات الضعيفة التى تتمتع بالسيادة الاقليمية ، بعكس السلطة والسيادة المركزية الموجودة اليوم))
وكذلك المشروع الصهيونى لاستقطاع جزء من سيناء كوطن بديل للفلسطينيين
وأيضا كتابات برنارد لويس المتعددة بشأن تفتيت مصر و الأمة العربية .
وأيضا ما تم بالفعل من عملية بتر لجنوب السودان .
وما يجرى التمهيد له الآن فى العراق من تقسيم ثلاثى للعراق و تأسيس دولة كردية مستقلة فى شماله .
ورغم إننا نعلم أن قوة الحس الوطني والقوى الوطنية فى سيناء ستقف بالمرصاد لأي دعاوى من هذا النوع
الا انه لزم التنبيه والحرص واجب ...
ظهرت حالة قلق لسكان سيناء والسبب هو ظهور حركة جديدة إسمها ( حركة سيناء للإصلاح والمساواة - تحت التأسيس )
عقدت مؤتمرها الاول في مدينة الشيخ زويد الجمعة أول إبريل 2011
سبب قلقهم عن ما تتحدث عنه هذه الحركة وهدفها نحو استقلال سيناء الذاتي عن مصر
· خصوصية سيناء وتفردها عن باقي أقاليم الدولة المصرية من النواحي الاجتماعية والثقافية والجغرافية
· وما يجب أن يترتب علي ذلك من تمتعها بلامركزية إدارية ولامركزية قانونية:
· لا مركزية إدارية تتمثل فى تخلى السلطة المركزية عن الوظائف الإدارية التى تمسك بها فى سيناء لصالح أبناءها
· ولامركزية قانونية تتمثل فى ضرورة إنشاء منظومة تشريعية خاصة تراعى خصوصية سيناء الأرض والسكان
· تخصيص (كوتة) أو نسبة مئوية لأبناء سيناء من عدد المقبولين فى كل من الكليات العسكرية و كلية الشرطة و السلك القضائي و السلك الدبلوماسي و مناصب الأجهزة السيادية .
· وما يجب أن يترتب علي ذلك من تمتعها بلامركزية إدارية ولامركزية قانونية:
· لا مركزية إدارية تتمثل فى تخلى السلطة المركزية عن الوظائف الإدارية التى تمسك بها فى سيناء لصالح أبناءها
· ولامركزية قانونية تتمثل فى ضرورة إنشاء منظومة تشريعية خاصة تراعى خصوصية سيناء الأرض والسكان
· تخصيص (كوتة) أو نسبة مئوية لأبناء سيناء من عدد المقبولين فى كل من الكليات العسكرية و كلية الشرطة و السلك القضائي و السلك الدبلوماسي و مناصب الأجهزة السيادية .
كما ان البرنامج تجنب استخدام كلمة مصر تماما واستبدله بكلمة " الدولة المصرية" . ودلالة ذلك قد تكون ان الأولى تعبر عن الوطن الواحد التاريخى المشترك ، في حين أن الوطن عندهم هو سيناء فقط
والجدير بالذكر أن من المحتمل ان كل ما وراء ذلك هى العمليات الصهيونية التى هدفها الاووووول هو تقسيم مصر الى عدة دويلات وطبعا فصل سيناء عن مصر
وهذا يظهر في عدة مشروعات منها :
وثيقة "إستراتيجية إسرائيل فى الثمانينات" التى أصدرتها مجلة كيفونيم لسان حال المنظمة الصهيونية العالمية عام 1982، وهى "الوثيقة الصهيونية لتفتيت الأمة العربية" ، والتى تدعو الى (( تقسيم مصر الى عدد من الدويلات الضعيفة التى تتمتع بالسيادة الاقليمية ، بعكس السلطة والسيادة المركزية الموجودة اليوم))
وكذلك المشروع الصهيونى لاستقطاع جزء من سيناء كوطن بديل للفلسطينيين
وأيضا كتابات برنارد لويس المتعددة بشأن تفتيت مصر و الأمة العربية .
وأيضا ما تم بالفعل من عملية بتر لجنوب السودان .
وما يجرى التمهيد له الآن فى العراق من تقسيم ثلاثى للعراق و تأسيس دولة كردية مستقلة فى شماله .
ورغم إننا نعلم أن قوة الحس الوطني والقوى الوطنية فى سيناء ستقف بالمرصاد لأي دعاوى من هذا النوع
الا انه لزم التنبيه والحرص واجب ...