العلاج بالتأمل
المصدر : المتحدة للبرمجيات - إعداد / أحمد حسن بلح .
دعت الوثيقة الصادرة عن مجمع منظمات العلاج النفسي بالطب البديل, الذي يضم أكثر من150 جمعية أمريكية حكومية وغير حكومية , وعددا من الكليات التى تدرس آثار الطب البديل إلى ممارسة رياضة التأمل كوسيلةة لتحسين الحالة الصحية والنفسية للأشخاص . وعلى الرغم من اعتراف الوثيقة بعدم قدرة الأطباء علي تفسير أسباب ذلك ، إلا أن التجارب أثبتت وجود هذا التأثير.
دروس التأمل :
يحتاج التأمل إلي دروس ومران لفترات طويلة على شكل جلسات ، بحيث تستمر الجلسه ما بين30 دقيقة وساعة من التركيز الشديد .
فوائده :
يصل التأمل بصاحبه إلى رفع قدرته على التحكم في حركه عضلة القلب , وفي درجه حرارة الجلد , وغيرها من القدرات والمهارات الخاصة التي يصل إليها الفرد بالتركيز الشديد والمستمر. وقد ثبت نجاح هذا الاسلوب علمياً في تحدي الارتفاع في ضغط الدم وهو ما يتطلب40 جلسة تأمل يتم بعدها تحديد مستوي ضغط الدم.
فلسفته :
تقوم فلسفة التداوى بالتأمل علي تغليب القدرة المطلقه للعقل علي التحكم في الجسم, او ما يمكن ان نطلق عليه قياده العقل للماده.
و يختلف نوع التأمل الموجود هنا عن صور التأمل الخاصة باليوجا وبالعقائد الاغريقيه القديمه.
نشأته وتاريخه :
يعتبر التأمل من الممارسات الروحية والدينية الموغلة في القدم وخاصة فى بلاد الشرق كالصين والهند. وقد بدأت فى الآونة الأخيرة انتشار التأمل وممارساته المختلفة على نطاق واسع في مختلف بلدان العالم للتقليل من درجة النفسي والبدني، وكوسيلة لتقليص أو تخفيف الآلام الناتجة من الأمراض على تنوعها.
التأثير البيولوجى للتأمل على الجسم :
كشفت دراسة علمية أن التأمل يحسن من الوضع الصحي لمواقع في الدماغ، وجهاز المناعة. وكان الباحثون في جامعة " ويسكونسن ماديسون " الأمريكية قد سجلوا 41 متطوعا في تجارب تهدف لدراسة آثار ما يعرف باسم "التأمل لإثراء الذهن" ، وهو أسلوب جديد في التأمل ابتكره الاختصاصي " جون كابات زن" ويستهدف مساعدة المرضى الذين يعانون من الآلام وقلة الراحة. وكان كابان قد طلب من 25 متطوعا من الفئة المستهدفة فى الدراسة حضور جلسة تأمل لمدة سبع ساعات ، بالإضافة إلى ممارسة بعض التمارين الخاصة خلال وجودهم في بيوتهم، في حين لم يطلب من الباقين ممارسة هذا التأمل العلاجي.
وبعد مضي ثمانية أسابيع، تبين من خلال فحص الأخصائيين للنشاطات الكهربائية في مقدمة الدماغ، وجود نشاط في منطقة إلى اليسار ذات صلة بتخفيف القلق وتشجيع المشاعر العاطفية الإيجابية.
علاج فعال يقوى مناعة الجسم :
قام الدكتور ريتشارد ديفيدسون أحد العاملين بالدراسة المشار إليها بحقن المشاركين بعلاج يقي من الإصابة بالزكام، حيث تبين أن من مارسوا التأمل ارتفعت لديهم نسب الأجسام المضادة المكافحة للمرض في الجسم. وعلى الرغم من أنها تعد دراسة أولية، تحتاج إلى إجراء المزيد من البحوث. إلا أنه وكما يقول أحد الخبراء البريطانين : " إن نتائج الدراسة، التي نشرت في مجلة للطب النفسي، بدت مشجعة، لكن هناك حاجة لمزيد من الدراسات الأعمق والأكثر توسعا. فى الوقت ذاته يرى الدكتور ادريان وايت من قسم الطب البديل في جامعة اكستر البريطانية بوجود دلائل متزايدة على فوائد التأمل "فهو للبعض طريقة معالجة فعالة". "
المصدر : المتحدة للبرمجيات - إعداد / أحمد حسن بلح .
دعت الوثيقة الصادرة عن مجمع منظمات العلاج النفسي بالطب البديل, الذي يضم أكثر من150 جمعية أمريكية حكومية وغير حكومية , وعددا من الكليات التى تدرس آثار الطب البديل إلى ممارسة رياضة التأمل كوسيلةة لتحسين الحالة الصحية والنفسية للأشخاص . وعلى الرغم من اعتراف الوثيقة بعدم قدرة الأطباء علي تفسير أسباب ذلك ، إلا أن التجارب أثبتت وجود هذا التأثير.
دروس التأمل :
يحتاج التأمل إلي دروس ومران لفترات طويلة على شكل جلسات ، بحيث تستمر الجلسه ما بين30 دقيقة وساعة من التركيز الشديد .
فوائده :
يصل التأمل بصاحبه إلى رفع قدرته على التحكم في حركه عضلة القلب , وفي درجه حرارة الجلد , وغيرها من القدرات والمهارات الخاصة التي يصل إليها الفرد بالتركيز الشديد والمستمر. وقد ثبت نجاح هذا الاسلوب علمياً في تحدي الارتفاع في ضغط الدم وهو ما يتطلب40 جلسة تأمل يتم بعدها تحديد مستوي ضغط الدم.
فلسفته :
تقوم فلسفة التداوى بالتأمل علي تغليب القدرة المطلقه للعقل علي التحكم في الجسم, او ما يمكن ان نطلق عليه قياده العقل للماده.
و يختلف نوع التأمل الموجود هنا عن صور التأمل الخاصة باليوجا وبالعقائد الاغريقيه القديمه.
نشأته وتاريخه :
يعتبر التأمل من الممارسات الروحية والدينية الموغلة في القدم وخاصة فى بلاد الشرق كالصين والهند. وقد بدأت فى الآونة الأخيرة انتشار التأمل وممارساته المختلفة على نطاق واسع في مختلف بلدان العالم للتقليل من درجة النفسي والبدني، وكوسيلة لتقليص أو تخفيف الآلام الناتجة من الأمراض على تنوعها.
التأثير البيولوجى للتأمل على الجسم :
كشفت دراسة علمية أن التأمل يحسن من الوضع الصحي لمواقع في الدماغ، وجهاز المناعة. وكان الباحثون في جامعة " ويسكونسن ماديسون " الأمريكية قد سجلوا 41 متطوعا في تجارب تهدف لدراسة آثار ما يعرف باسم "التأمل لإثراء الذهن" ، وهو أسلوب جديد في التأمل ابتكره الاختصاصي " جون كابات زن" ويستهدف مساعدة المرضى الذين يعانون من الآلام وقلة الراحة. وكان كابان قد طلب من 25 متطوعا من الفئة المستهدفة فى الدراسة حضور جلسة تأمل لمدة سبع ساعات ، بالإضافة إلى ممارسة بعض التمارين الخاصة خلال وجودهم في بيوتهم، في حين لم يطلب من الباقين ممارسة هذا التأمل العلاجي.
وبعد مضي ثمانية أسابيع، تبين من خلال فحص الأخصائيين للنشاطات الكهربائية في مقدمة الدماغ، وجود نشاط في منطقة إلى اليسار ذات صلة بتخفيف القلق وتشجيع المشاعر العاطفية الإيجابية.
علاج فعال يقوى مناعة الجسم :
قام الدكتور ريتشارد ديفيدسون أحد العاملين بالدراسة المشار إليها بحقن المشاركين بعلاج يقي من الإصابة بالزكام، حيث تبين أن من مارسوا التأمل ارتفعت لديهم نسب الأجسام المضادة المكافحة للمرض في الجسم. وعلى الرغم من أنها تعد دراسة أولية، تحتاج إلى إجراء المزيد من البحوث. إلا أنه وكما يقول أحد الخبراء البريطانين : " إن نتائج الدراسة، التي نشرت في مجلة للطب النفسي، بدت مشجعة، لكن هناك حاجة لمزيد من الدراسات الأعمق والأكثر توسعا. فى الوقت ذاته يرى الدكتور ادريان وايت من قسم الطب البديل في جامعة اكستر البريطانية بوجود دلائل متزايدة على فوائد التأمل "فهو للبعض طريقة معالجة فعالة". "