هالة المصراتي هي مذيعة ليبية تخرج على التلفزيون الليبي كل ليلة لتدلي بتصريحات يعتبرها الكثيرون غاية في الغرابة والطرافة أحيانا.بدأ أول ظهور لهذه المذيعة عندما علقت على قرار مجلس الأمن "بتبني" قرار الحظر الجوي على ليبيا بأنه حرام قياسا على حرمة التبني في الإسلام!.كما وأثارت المصراتي غضب الكثيرين عندما هاجمت الليبية إيمان العبيدي التي كشفت لوسائل الإعلام العالمية أن كتائب القذافي اغتصبتها لأنها من بنغازي، وكانت المصراتي قد وصفت العبيدي بأنها "كذابه" و"عاهرة" وخائنة لبلدها ليبيا.يقارن البعض بين المصراتي وبين وزير الإعلام العراقي إبان الحرب محمد الصحاف، الذي دأب على إطلاق التصريحات المثيرة للجدل أيام الحرب على العراق وكان أول من أعاد إلى الأذهان لفظ "العلوج" الذي استخدمه لوصف جنود القوات الأمريكية والبريطانية.نستعرض فيما يلي بعضا من تصريحات وتعليقات المصراتي الغريبة على الأحداث التي تخص ليبيا وما يحدث فيها والتي لا تخرج في مجملها عن حقيقة واحدة وهي دعمها للنظام الليبي وعلى رأسه القذافي بكل ما في وسعها.
وقالت مذيعة الزعيم الليبي معمر القذافي هالة مصراتي ان الله يؤيد القذافي بجند لا نراها على هيئة المطر والعواصف ضد الثوار وأعداء ليبيا، وقالت انه عندما يخطب القذافي ينزل الخير والمطر.
هالة مصراتي استشهدت من قبل في برنامجها بإنصاف الله، والطبيعة للقذافي لأنه لم يخرج يوما للشعب بخطاب إلا وهطل المطر، وهذا دليل على نصرة الله للقائد بالمناخ، ثم قامت مصراتي بعرض مشاهد للعاصفة الرملية التي تعرضت لها الكويت أخيرا، والاشارة اليها على أنها جاءت من الصحراء الكبرى غرب ليبيا، وان الله أرسلها لملاحقة الثيران «الثوار» بينما قلوبهم وعقولهم لا تعي ولا تفهم الاشارات الالهية، ووصفتهم بأنهم لا رحمة لديهم، وانهم يبتسمون في منتهى الحماقة، بينما ظلت تردد: سبحان الله، ولا إله إلا الله.
وقالت: «يا أهلنا احنا مش هدفنا نخليكم متصلوش لما نقول ان الخروج لصلاة الفجر محظور، وبعدين ايش ها اللي بيجي من المساجد اليومين دول؟».
«الفساد من المساجد والتحريض والتخريب، احنا مسلمين وقائدنا اللي هو القذافي مسلم أسلم على يديه الملايين، قائدنا بنى مساجد في أفريقيا بالملايين، قائدنا خلى حفظ القرآن مثل الدكتوراه، قائدنا عمل مليون كتّاب لتحفيظ القرآن بليبيا، احنا عندنا المليون حافظ للقرآن بفضل قائدنا العالم».
واستطردت المذيعة التي كانت ترتدي السواد ويبدو على ملامحها الحزن، قائلة: «والله يا جماعة احنا محتاجين نقرأ كتير ونتعلم، أنا عن نفسي قرأت كل أدبيات العقيد، وكل مقالاته، وكل كتاباته، احنا والله لو طبقنا كلماته تطبيقا حرفيا لأصبحنا المدينة الفاضلة».
ثم انتقلت المذيعة الى فقرة أخرى يتم فيها سماع تسجيلات من غرف البلتوك الخاصة بالمعارضة، ثم تقوم المذيعة بالتعليق على المكالمة، قائلة: «شوفوا يا اخوتي كيف صارت الاحوال، بلدنا في خطر، ولكننا بننتصر بقائدنا إن شاء الله.