نافذة :
هـآ أنـا أعود لأمسـك القلم
ولأضع ما يكبته قلبي بين أيديكم..
فهاهي جراحتي نزفت على عتبات الالم
بادئة :
على شرفات الزمن !
تقف حروفي للتنزف آهات ..!
وباقة من الأحزان في داخلي ..!
مغلفةعلى جدران صدري ..!!
فتمضي بين ردهات الماضي!
فياأيتهاالحروف..
شاهدي الحكاية..
وأستمتعي بتلك المشاهد والصور!
أجيبي طلبي وأعتبريه أمرا!
فستسمعين جواب صمتي!
وستعلمين سبب نشيجي!
وعندما تعرفين مالخطب سأنطق بصوت متحشرج :
تلك الحياة ظالمة ..قاسية !
فقدابتسمت لي الحياة ولكن سرعان ماتختفيي.
من أ مام عيني،أين ابتسامتكِ ،أين وعودكِ..؟!
لماذاأيتهاالحياة بدلتي فرحي بحزن ألا يحق لمثلي
الفرح .؟!
ألا يحق لي أن أحلم..لماذاترفضي مني كل شي لماذا؟!
يا أيتها الحروف أجيبي عن سؤالي !
أجيبي أرجوك!
واقطعي حبل الصمت فهدوءك يزعجني!
وأرحميني وأعطفي على قلب
عاش العذاب وعاش الألم !
وسطري ( أيتها الحروف )
حكايتي ..وحكاية أحزاني
وأكتبيهابالدم الأحمر.!
فدمي هو من يستطيع التعبير عن حالي
وليعرف الجميع جراح قلبي بلون النزف
اكتبي الحكاية( أيتها الحروف )
قد نفذ صبري ..!!
اصرخ بصوتٍ عالي..استنجدكِ أتوسل إليكِ ..!
اطلب منكِ..ان ترحميني وترفقي بي قليلاً..!
فهل أجبتي أيتها الحياة..!
فكان حلمي سراب..وكان حبي خيال
وكان الفراق أسرع من اللقاء..!
فرحميني أيتها الحياة ورفقي بي..!
فبداخلي زوبعة من الآهات..!
أسرتني الحياة..ووضعتني في قفص الإتهام..!
لكي يحاكمني الزمان..وأي زماناً هو..!
وأي حكماً سوف يحكم علي .. وأي مصير سوف أكون له..!
وأي بحراً سوف ترسي بهِ سفينتي..!!
استحلفكِ بالله أيتها الحياةارحميني..!
فكم عانا قلبي وكم دمعت عيني ..!
لقد مل قلمي مني وجف حبره ...!
وأصبح يرفضني وبكل قوة..!
يرفض ما أخطه وماأكتبه..!
ولكن مهلاً أيهاالقلم..قداستبدلك بشيءآخر..!
قداستبدل حبرك بدموعي واستبدل ورقي بكفوف يدي ...!
واحفر عليها حياة بلا معنى..!!
كلها(أحزان،آهات،جراح ،ضياع،ألم)
همســـه:
(وفي هذاالوقت بالذات سوف أتوقف عن الكتابة.
ولتبقى كفوف يدي أمام عيني..!
واكتفي أنهُ ليس لي وجود في الحياة.!
ولاأمل يضيء أمام عيني.!
وعندها سوف أرحل..أرحل بعيدًا وإلى الأبد!
وشكرا لك ايتهاالحياة علي اهدائي كل تلك الاهات.!)
أنا أمسيت لا أعرف من أنا أنا المجهوله
أعلنت انسحاااااااااااابي منك وإلي الابد