تركت حالة الفراغ في حياة نبيلة عبيد بعد تغيبها الفني على مدى عامين، ورحيل والدتها قبل 5 سنوات؛ فكرة تبني طفلة لتصير أمًّا لها بالتبني، على غرار ليلى علوي ومديحة يسري وفيفي عبده مصريًّا، وأنجلينا جولي عالميًّا.
وقالت نبيلة عبيد، في تصريحٍ لـmbc.net: "إن هذا الموضوع ليس جديدًا على نجوم السينما العالمية، خاصةً أنجلينا جولي، كما أن هناك صديقات مصريات يفعلن ذلك. والذي شجعتني على فكرة التبني نجاح تجربة الزميلة ليلى علوي، والفنانة القديرة مديحة يسري التي تفعل ذلك أيضًا بتبنيها طفلة تابعة لأحد دُور الأيتام".
وتابعت: "إن هذا الموضع أسعى إلى تنفيذه في الفترة المقبلة بعد دراسته جيدًا؛ لأن رغبتي في تبني طفلة تملأ وقت فراغي، وأمارس معها الأمومة التي حُرمت منها طويلاً؛ باتت أمرًا مهمًّا في حياتي، وخاصةً أن الفكرة كانت تراودني منذ عامين، وأسعى حاليًّا إلى تحقيقها".
وقالت نبيلة: "يجب أن أحب الطفلة التي أفكر في تبنيها أولاً، وقبل أن يدخل الموضوع حيز التنفيذ قريبًا". وأضافت: "منذ فترة، أبحث عن تحقيق هذا الهدف. وحتى اليوم التقيت أطفالاً، لكن لم أشعر ببعض الارتياح نحوهم؛ لأنني أريد طفلة بمواصفات خاصة؛ تشعرني كأنني أمها الحقيقية، وأجدها دائمًا مبتسمة كلما نظرت إليها، وهذا ليس من السهل أن أعثر عليه بسهولة".
ونفت نبيلة عبيد شعورها بالندم من كونها لم تصبح أمًّا في الحقيقة إلى الآن، وتبخر هذا الحلم في حياتها في الوقت الراهن. وقالت: "لا أحب أن أقف عند كلمة "الندم" وأقول إنني ندمت من عدم تفكيري في الإنجاب من قبل؛ لأن هذا كان برغبتي".
وتابعت: "فقد حرمت نفسي من الأمومة عندما كنت مشغولةً بالسينما فقط التي كانت تشكل وقتها كل حياتي، والتي قدَّمت خلالها أكثر من 85 فيلمًا صار كثير منها علامات في تاريخ السينما المصرية".
ووعدت نبيلة بتنفيذ فكرة التبني بما لا يتعارض مع الدين، وحتى لا يصير الموضوع أمرًا محرمًا دينيًّا؛ وذلك باستشارة عدد من رجال الدين في هذه الفترة، بحيث تكون الفكرة أشبه بكفالة طفلة يتيمة.