قال المطرب المصري الشاب إيساف إن صديقه الراحل مصمم الأزياء محمد داغر الذي قُتل الأسبوع الماضي؛ كان محترمًا، وكذَّب رواية قاتله عن علاقة آثمة بصديقه.
وأكد إيساف، في تصريحاتٍ لصحيفة "روزاليوسف" المصرية، الأربعاء 13 إبريل/نيسان 2011؛ أنه كان صديقًا مقربًا من داغر، وأنهما كانا يتقابلان بشكل شبه يومي في أحد "الكافيهات" المشهورة في حي المهندسين بمحافظة الجيزة.
وأضاف: "لم نرَ المتهم بجريمة القتل من قبل على الإطلاق، عكس ما يقول في التحقيقات إنه اعترف بأنه كان على علاقة بداغر".
كان مصمم الأزياء قد عُثر عليه مقتولاً في شقته بحي المهندسين. وقد اعترف المتهم محمد عبد المنعم فرج بارتكاب الجريمة.
وأضاف إيساف: "أعتز بصداقتي لداغر رحمه الله؛ فقد كان إنسانًا محترمًا إلى أقصى درجة، وصاحب أيدٍ بيضاء".
وكشف المطرب الشاب أنه قابل داغر قبل الحادث بيوم واحد، "ولم يَحْكِ لي أو لأي من أصدقائي عن تلقيه رسائل تهديد، أو وجود شخص في حياته يسعى إلى الشهرة عن طريقه".
وأكد أن داغر كان سيشاركه قبل وفاته بيومين في حفل تابع لـ"جمعية أحباء مصر"، وكان سيقدم ديفيليه خلاله، وسيقوم إيساف بالغناء.
وعن طلب البعض إقامة الحفل وتحويله إلى حفل تأبين، أكد إيساف رفضه القاطع لهذه الفكرة. وأشار إلى أن "بعض محبي داغر تناسوا أنه حاليًّا في دار الحق، وأن عمله في الدنيا قد فات، ولا نستطيع أن نقدم سوى صدقة جارية هي التي يمكن أن تعود بالنفع عليه الآن، لكنني رفضت تمامًا فكرة حفل التأبين".
وكان المتهم محمد عبد المنعم فرج قال إن علاقة جمعته بالقتيل منذ 5 أشهر، وإن داغر دعاه ليلة الجريمة إلى شقته لتناول وجبة عشاء، وعقب ذلك تعاطى الخمور، ثم وقعت مشاجرة بينهما انتهت بمقتله.
وردًّا على ما تناولته أغلب وسائل الإعلام بشأن وجود علاقة آثمة بين نجله والمتهم؛ قرر الموسيقار عبده داغر والد مصمم الأزياء المقتول، مقاضاة كل الصحف والمواقع الإلكترونية التي هتكت عرض نجله، على حد قوله.
وقال الموسيقار عبده داغر، في تصريحاتٍ سابقةٍ لـmbc.net: "بعد مقتل محمد فوجئت بصحف ومواقع إلكترونية تهتك عرض نجلي، وأرجعوا قتله إلى أسباب غير أخلاقية". وأضاف الأب: "لن أصمت حيال هذه المهازل الأخلاقية، وسأقاضي كل قلم سوَّلت له نفسه أن يتطاول على نجلي الذي عُرف طوال حياته بأنه كان إنسانًا مؤمنًا وقويًّا".