ياليتي اعود من جديد طفلآ
لا أعرف ماذا تعني كلمة هموم ولا اعرف الآآه
ترسم البرآءه على وجهي وتلطخ الشقاوة افعالي
المبررة بصغر سني واني لا اعرف شئيا
ابتسامة واسعه ع وجهي تتحول إلى وجه شاحب عندما تبتعد عني صاحبه الحنان امي
التي لا افارقها فقط اذهب العب واعود الى حظنها الدافئ اشكو لها ما حصل انكسرت
لعبتي اريد ثانية او ضربني ابن الجيران او رأيت ذالك الشيخ الهرم صاحب الوجه المخيف
ياليتني اعود من جديد طفلآ
آخر همومه لعبته الجميلة تكسرت يضحك مع كل لمسه تلمس
جسده الصغير يبكي مع كل وخزه يشعر بأنها قاسية
لايشعر بالوحدة ابد وعندما يخطئ يضرب بتلك الضربات الخفيفه التي تضرب في ظهر يده حتى يعرف ان ما فعله مشين يبكي قليلا ويعاود الضحك والمرح والشقواه في محياه
الا يا طفل دعك الى الابد طفل
حاول ان لا تكبر فهناك معاناة ستواجهها وهموم سوف تجتاحك
لو كان كل طفل يعرف ما سيحدث له عندما يتجاوز العقد والنصف من عمرة
لرأيت وجهه شاحب وعلامات القلق على واجهه
لكنها سنه الحياة
فل نرضا بها