في حديث خاص مع الراقصة والممثلة المصرية لوسي صرحت لصحيفة «الرأي» قائلة : «أنا متيقنة من أن داغر رجل وليس مثليّ الجنس كما يدعي البعض، هو فقط معتاد على التحدث بطريقة تحمل شيئا من الرقة، لأن هذه طبيعة مجاله، حيث يتعامل دوما مع السيدات
وأعتقد أن هذا طبيعي، لكن الحملة التي تهدف للنيل من سمعته بعد وفاته هي حملة ظالمة فعلا، أيضا هناك نقطة أخرى، وهي أنه تم تشريح جثة محمد داغر ـ رحمه الله ـ والتشريح يظهر بسهولة لو كان داغر شاذا أم لا، وجهات التحقيق لم تعلن هذا، لذا فأنا أقول لمن يتحدثون عنه بالسوء: كفاكم ظلما وافتراء.
الغريب أن داغر توفي وهو في التاسعة والعشرين من عمره، لكنهم يؤكدون أنه يبلغ من العمر 39 عاما، ورغم أن هذه معلومة سهل التيقن منها، ومع ذلك الجميع يرددها دون وعي، وهي معلومة بسيطة، لكنها تؤكد أن هناك حملة منظمة لتشويه صورته
وكما قلت في السابق فإن الأمر غير مفهوم ويشوبه الغموض».
اضافت لوسي: «هناك غموض كبير مصدره مثلا أن القاتل ادعى أنه «عشيق» داغر، لكنه في نفس السياق يؤكد أنه لم يذهب إلى منزله مرة واحدة، فهل هذا معقول؟!
هذا طبعا بافتراض أنه كان على علاقة خاصة بداغر كما ادعى