اللهم صل و سلم و بارك على معلم البشرية حبيبنا ورسولنا الكريم محمد صلى الله عليه و سلم
شخصية رسولنا الكريم بما جمعته من معاني وصفات جليلة كانت محل تأمل للعديد من المفكرين
والفلاسفة حول العالم.
و هذه اقوال اشهر الادباء و ابرز العلماء المنصفين في حق رسولنا العظيم جمعتها لا كادلة لبيان
عظمة المصطفى "صلى الله عليه وسلم" فلسنا بحاجة لذلك
[IMG][/IMG]
برنارد شو
الكاتب المسرحي البريطاني جورج برنارد شو، رفض أن يكون أداة لتشويه صورة الرسول "صلى الله
عليه وسلم" عندما طلب منه البعض أن يمسرح حياة النبي حيث جاء رفضه قاطعاً.
ومما قاله عن الإسلام ورسوله: "قرأت حياة رسول الإسلام جيداً، مرات ومرات لم أجد فيها إلا الخلق
كما يجب أن يكون، وأصبحت أضع محمداً في مصاف بل على قمم المصاف من الرجال الذين يجب أن
يتبعوا".
و"لما قرأت دين محمد أحسست أنه دين عظيم، وأعتقد أن هذا الدين العظيم سيسود العالم ذات
يوم قريب مقبل إذا ما وجد الفرصة لانتصاره، ليتعرف العالم عليه بلا تعصب".
وقال أيضاً "لو أن محمداً (صلى الله عليه وسلم) وجد في هذا العالم اليوم لاستطاع بقوة إقناعه أن
يحل كل مشكلات العالم وان يجعل الحب والسلام هم الحياة، ولاشك أن الإسلام ونبي الإسلام
(صلى الله عليه وسلم) ، استطاعا أن يجعلاني أقف باحترام شديد للرسالة ورسولها وتمنيت دائماً
بأن يكون الإسلام هو سبيل العالم فلا منقذ له سوى رسالة محمد(صلى الله عليه وسلم) ".
"أرجوا أن تفهموا نبؤتي فالإسلام قادم ليصبح العالم به في حب وسلام فقد دخل ومايزال يدخل
الإسلام كثرة هائلة من بني قومي ومن الأقوام الأخرى حتى ليمكن أن يقال أن تحول أوروبا إلى
الإسلام قد بدأ".
[IMG][/IMG]
روسو
الفليسوف الفرنسي جان جاك روسو فقد أبدى إعجابه بالنبي محمد "صلى الله عليه
وسلم" قال:
"لم ير العالم حتى اليوم رجلا استطاع أن يحول العقول، والقلوب من عبادة الأصنام إلى عبادة الإله
الواحد إلا "محمداً" (صلى الله عليه وسلم) ولو لم يكن قد بدأ حياته صادقاً أميناً ما صدقه أقرب
الناس إليه، خاصة بعد أن جاءته السماء بالرسالة لنشرها على بني قومه الصلاب العقول والأفئدة،
لكن السماء التي اختارته بعناية كي يحمل الرسالة كانت تؤهله صغيراً فشب متأملاً محباً للطبيعة
ميالا للعزلة لينفرد بنفسه".
ويؤكد روسو قائلاً "لو أن محمداً (صلى الله عليه وسلم) عاش مدة أطول مما عاش، لأصبح الإسلام
ورسوله(صلى الله عليه وسلم) سادة العالم"
[IMG][/IMG]
فولتير
الشاعر والكاتب الفرنسي فولتير وصاحب حركة الاستنارة الفرنسية في القرن الثامن عشر والذي
كان يؤمن بالتسامح الديني عندما تحدث عن رسول الإسلام (صلى الله عليه وسلم) قال " أنه
دين يستحق الإعجاب والإجلال والتقدير ذلك لأنه جعل زنوج أواسط إفريقيا، يشعرون بآدميتهم، وجعل
سكان جزر البحر الهندي يعرفون أن هناك قوة غير التي اعتادوا عليها"
وينفي ما يتردد حول أن الإسلام استولى قهراً وبالسيف على أكثر من نصف الكرة الأرضية، فيقول
"هذه شائعات تحاول أن تقلل من قيمة الإسلام ورسوله"صلى الله عليه وسلم" ، وان الدليل على
ذلك أن كثيرين اعتنقوا الإسلام وهم بعيدون عن بلاده وغزوات وفتوحاته، فكيف إذن وصلهم السيف
الذي يدعيه مؤرخونا وخطباؤنا"
[IMG][/IMG]
جوته
أما الشاعر والأديب الألماني يوهان فولفجانج جوته فقد اطلع على القرآن الكريم والسيرة النبوية
وكان معجباً بشخصية الرسول"صلى الله عليه وسلم" نظرا لما قام به من تأسيس الفكر والدين
الإسلامي، وانه لم يقصر حياته على مجرد بث التعاليم الدينية، ولكنه استخدم في توصيل رسالته
ودعوته وسائل كفاح دنيوية.
وقد ظهر هذا الإعجاب من خلال أشعاره، وأعماله الأدبية والتي نذكر منها "تراجيديا محمد" هذا
الكتاب الذي أنقسم إلى فصلين الأول تحدث فيه عن بعثة محمد صلى الله عليه وسلم، أما الفصل
الثاني فقام بتصوير معاناة الرسول أثناء تبليغه الرسالة وما قساه من المشركين خلال ذلك.
كما اختص جوته الرسول محمد "صلى الله عليه وسلم" بقصيدة مدح طويلة، مشبهه بالنهر العظيم
الذي يجر معه الجداول والسواقي في طريقه إلي البحر، كما قام بكتابة مسرحية أيضا عن الرسول
ولكنها لم تكتمل لوفاته.
وعن الرسول قال جوته: "كان الرسول"صلى الله عليه وسلم" معداً إعداداً ربانياً أنفرد به من بين
سابقيه من الرسل والأنبياء على كثرتهم".
كما قال "كان رسول الإسلام "صلى الله عليه وسلم" متواضعاً محباً للخير وجاءته رسالة الخير،
استطاع بحبه لرسالته أن يجعلها تمتد وتنتشر وتضرب جذورها في أعماق النفس البشرية التواقة
دائماً للتعرف على النواحي الإيجابية في الحياة"
[IMG][/IMG]
العالم الأمريكي مايكل هارث
"إن محمدًا [صلى الله عليه وسلم] كان الرجل الوحيد في التاريخ الذي نجح بشكل أسمى وأبرز في
كلا المستويين الديني والدنيوي .. إن هذا الاتحاد الفريد الذي لا نظير له للتأثير الديني والدنيوي معًا
يخوّله أن يعتبر أعظم شخصية ذات تأثير في تاريخ البشرية".
توماس كارليل
المصلح الاجتماعي الإنجليزي توماس كارليل كان مولعاً بالشخصيات التي غيرت مجرى التاريخ،
وأفرد في كتابه "الأبطال" فصلاً كاملاً للحديث عن الرسول الكريم "صلى الله عليه وسلم" واستعرض
فيه نواحي العظمة في حياته ورد على افتراءات الكارهين له ولرسالته العظيمة حتى انه اتهم
بالتحيز للإسلام.
ومما قاله "قوم يضربون في الصحراء عدة قرون لا يؤبه بهم ولهم فلما جاءهم النبي العربي، أصبحوا
قبلة الأنظار في العلوم والمعرفات وكثروا بعد قلة، وعزوا بعد ذلة، ولم يمض قرن حتى استضاءت
أطراف الأرض بعقولهم وعلومهم".
كما يفند كارليل مزاعم الكارهين مدافعاً عن رسول الإسلام "صلى الله عليه وسلم" والرسالة
بقوله: "لم يكن رسول الإسلام "صلى الله عليه وسلم" من محبي الشهرة كما يدعي البعض لم
يكن في فؤاد ذلك النبي العظيم "صلى الله عليه وسلم" أي طمع دنيوي، لأن الذي يتمسك بحبل
الله لا تهمه الظواهر ولا السطحيات، فقد تمسك بحبل الله ضارباً حسابا الربح والخسارة عرض الحائظ
غير مهتم بجاه أو شهرة أو سلطان، ولو كان يريد ذلك لركن إلى أقوال الذين ساوموه على ذلك، لكنه
أقسم أنهم لو وضعوا في يديه القمر والشمس على أن يترك هذا الدين ما تركه".
[IMG][/IMG]
دكتور شوميس
ومن ألمانيا يكرر الدكتور شوميس ما قرره كارليل:
(يقول بعض الناس إن القرآن كلام محمد "صلى الله عليه وسلم" وهو حقاً محض افتراء، فالقرآن
كلام الله الموحى على لسان رسوله محمد، فليس في استطاعة محمد "صلى الله عليه وسلم"
ذلك الرجل الأمي في تلك العصور الغابرة أن يأتينا بكلام تحار فيه عقول الحكماء، ويهدي الناس من
الظلمات إلى النور).
ثم يردف كلامه الأول بقوله رداً على المتعجبين من موقفه:
(وربما تعجبون من اعتراف رجل أوروبي بهذه الحقيقة. إني درست القرآن فوجدت فيه تلك المعاني
العالية، والنظم المحكمة، وتلك البلاغة التي لم أجد مثلها قط في حياتي، جملة واحدة منه تغني
عن مؤلفات. هذا ولا شك أكبر معجزة أتى بها محمد"صلى الله عليه وسلم" عن ربه).
ليتسين
أما ليتسين أستاذ الديانة المسيحية في جامعة برمنغهام في بريطانيا أيضاً فيقف أمام
بني قومه ليهدي رسول الله "صلى الله عليه وسلم" قصيدة حب وولاء يقول فيها:
يا ابن مكة ويا نسل الأكرمين
يا معيد مجد الآباء والأمهات
يا مخلص العالم من ذل العبودية
إن العالم ليفتخر بك...
ويشكر اللهَ على تلك المنحة العزيزة..
ويقدر لك مجهوداتك كلها
يا نسل الخليل إبراهيم..
يا من منحت السلام إلى العالم..
ووفـقـت بين قلوب البشر
وجعلت الخلاص شعارَك
يا من قلت في شريعتك:
إنما الأعمال بالنيات
لك منا جزيل الشكر...
العلامة ساديو لويس - الفرنسي
لم يكن محمد (صلى الله عليه وسلم) نبي العرب بالرجل البشير للعرب فحسب بل للعالم، لو
أنصفه الناس، لأنه لم يأت بدين خاص بالعرب، وأن تعاليمه الجديرة بالتقدير والإعجاب تدل على أنه
عظيم في دينه، عظيم في أخلاقه، عظيم في صفاته، وما أحوجنا إلى رجال للعالم أمثال محمد
(صلى الله عليه وسلم) نبي المسلمين.
المستر داز – الإنكليزي
قال في كتابه - مع الشرق والغرب
كان محمد (صلى الله عليه وسلم) زراعياً وطبيباً وقانونياً وقائداً، اقرأ ما جاء في أحاديثه تعرف صدق
أقواله .
وقال في نفس الكتاب: إن محمداً (صلى الله عليه وسلم) هو الذي استطاع في مدة وجيزة لا تزيد
على ربع قرن أن يكتسح دولتين من أعظم دول العالم، وأن يحدث ذلك الانقلاب المدهش، وأن يكبح
جماح أمة اتخذت الصحراء المحرقة سكناً لها، واشتهرت بالشجاعة والغزو ورباطة الجأش والأخذ
بالثأر، فمن الذي يظن أن القوة الخارقة للعادة التي استطاع بها محمد (صلى الله عليه وسلم) أن
يقهر خصومه هي من عند غير الله
العلامة لوزان - الفرنسي
قال في كتابه - الله في السماء -
فرسول كهذا الرسول يجدر باتباع رسالته والمبادرة إلى اعتناق دعوته، إذ أنها دعوة شريفة، قوامها
معرفة الخالق، والحث على الخير والردع عن المنكر، بل كل ما جاء به يرمي إلى الصلاح والإصلاح،
والصلاح أنشودة المؤمن، هذا هو الدين الذي أدعو إليه جميع النصارى.
ادوارد لين - الإنكليزي
قال في كتابه - أخلاق وعادات المصريين -
إن محمداً (صلى الله عليه وسلم) كان يتصف بكثير من الخصال الحميدة، كاللطف والشجاعة ومكارم
الأخلاق، حتى أن الإنسان لا يستطيع أن يحكم عليه دون أن يتأثر بما تتركه هذه الصفات في نفسه
من أثر، كيف لا، وقد احتمل محمد (صلى الله عليه وسلم) عداء أهله وعشيرته بصبر وجلد عظيمين،
ومع ذلك فقد بلغ من نبله أنه لم يكن يسحب يده من يد من يصافحه حتى ولو كان يصافح طفلاً،
وأنه لم يمر يوماً من الأيام بجماعة رجالاً كانوا أو أطفالاً دون أن يقرأهم السلام، وعلى شفتيه
ابتسامة حلوة، وقد كان محمد (صلى الله عليه وسلم) غيوراً ومتحمساً، وكان لا يتنكر للحق ويحارب
الباطل، وكان رسولاً من السماء، وكان يريد أن يؤدي رسالته على أكمل وجه، كما أنه لم ينس يوماً
من الأيام الغرض الذي بعث لأجله، ودائماً كان يعمل له ويتحمل في سبيله جميع أنواع البلايا، حتى
انتهى إلى إتمام ما يريد.
المسيو ميخائيل اماري - الإيطالي
قال في كتابه - تاريخ المسلمين -
لقد جاء محمد (صلى الله عليه وسلم) نبي المسلمين بدين إلى جزيرة العرب يصلح أن يكون ديناً
لكل الأمم لأنه دين كمال و رقي، دين دعة وثقافة، دين رعاية وعناية، ولا يسعنا أن ننقصه، وحسب
محمد ثناء عليه أنه لم يساوم ولم يقبل المساومة لحظة واحدة في موضوع رسالته، على كثرة
فنون المساومة واشتداد المحن. عقيدة راسخة، وثبات لا يقاس بالنظير، وهمة تركت العرب مدينين
لمحمد بن عبد الله (صلى الله عليه وسلم)، إذ تركهم أمة لها شأنها تحت الشمس في تاريخ
البشرية.
العلامة ماكس فان برشم - السويسري
قال في مقدمة كتابه - العرب في آسيا - :
إن محمداً (صلى الله عليه وسلم) نبي العرب من أكبر مريدي الخير للإنسانية، إن ظهور محمد
للعالم أجمع إنما هو أثر عقل عال وإن افتخرت آسيا بأبنائها فيحق لها أن تفتخر بهذا الرجل العظيم،
إن من الظلم الفادح أن نغمط حق محمد (صلى الله عليه وسلم) الذي جاء من بلاد العرب وإليهم،
وهم على ما علمناه من الحقد البغيض قبل بعثته، ثم كيف تبدلت أحوالهم الأخلاقية والاجتماعية
والدينية بعد إعلانه النبوة، وبالجملة مهما ازداد المرء اطلاعاً على سيرته ودعوته إلى كل ما يرفع من
مستوى الإنسانية، أنه لا يجوز أن ينسب إلى محمد ما ينقصه ويدرك أسباب إعجاب الملايين بهذا
الرجل ويعلم سبب محبتهم إياه وتعظيمهم له.
العلامة كارل هيرنش بكر، الألماني
قال في كتابه ـ الشرقيون ـ
لقد أخطأ من قال أن نبي العرب (صلى الله عليه وسلم) دجال أو ساحر لأنه لم يفهم مبدأه
السامي، إن محمداً (صلى الله عليه وسلم) جدير بالتقدير، ومبدؤه حري بالاتباع وليس لنا أن نحكم
قبل أن نعلم، وأن محمداً خير رجل جاء إلى العالم بدين الهدى والكمال، كما أننا لا نرى أن الديانة
الإسلامية بعيدة عن الديانة المسيحية.
جعلنا الله من متبعي هديه صلى الله عليه وسلم
[IMG][/IMG]