فضيحة رزان مغربي هو العنوان الذي حمله فيديو مثير انتشر في الأيام القليلة الماضية في الكثير من المواقع والمنتديات ، هذا الفيديو تم التقاطه بواسطة كاميرا هاتف جوال، تظهر فيه رزان مغربي ، وهي تحكي باللغة الإنكليزية مع صديقين أجنبيين وتخبرهما عن علاقتها وطريقة تعرفها على صديقها «ناجي»، وتقوم رزان بحركات مثيرة ودعابات وسط مجموعة من الأصدقاء من بينهم ناجي.
ما أثار الانتقادات أكثر أن «ناجي»، صديق رزان، يظهر في الفيديو شبه عارٍ، وأصاب الجميع بصدمة، خاصة مع عدم قدرة الكثيرين على التحقق من قصة هذا الفيديو، مما جعل رزان مغربي كانت قد أغلقت هاتفها المحمول، وقررت عدم الرد على أي هجوم تشنّته وسائل الإعلام والمنتديات عليها بسبب هذا الفيديو المثير. كما أن رزان عندما علمت بتسريب هذا الفيديو على الإنترنت أصيبت بانهيار عصبي، وتم نقلها إلى أحد المستشفيات.ولكن الآن خرجت رزان مغربي عن صمتها قائلة :هذا الفيديو تم تسريبه على الإنترنت الفترة الماضية دون علمي، وما أصابني بالدهشة والاستغراب أن بعض الجمهور، ولا أقول كله، قد شكك في سمعتي وأخلاقي، والحقيقة أن هذا الفيديو تم التقاطه أثناء جلسة خاصة جمعتني بزوجي وأقاربي.وجميع الأشخاص الذين يظهرون في الفيديو ليسوا غرباء عني، فكما قلت هم زوجي وأقاربي، وأتساءل ما المانع في ممارسة تصرفات لطيفة بيني وبينهم، وأن نضحك ونمزح معاً، ماداموا ليسوا غرباء عني؟ وأضافت رزان: أنا إنسانة أخشى الله عز وجل، ولا يمكن أن أغضبه أو أفعل أمراً محرّماً تجرمه الأخلاق ويحرّمه الدين، لأنني في النهاية إنسانة شريفة قبل أن أكون فنانة مشهورة، ولي جمهوري الذي أخشى أن يصدق عني أي أمر قبيح أو يشك في أخلاقي .
لم أتعرّض لانهيار عصبي ولم أدخل المستشفى
نفت رزان ما تردد عن إصابتها بحالة إغماء كما زعم وردد البعض، مؤكدة أنها تعيش في مصر الآن في استقرار وصحة وسعادة مع زوجها وأقاربها.
أسافر لمهرجان سينمائي وأُحضِّر لمسلسل تلفزيوني
أعربت عن سعادتها البالغة بكونها تشارك في مهرجان خاص بالسينما في إحدى الدول العربية، وعندما تعود الى مصر تصوّر مسلسلاً جديداً تؤدي فيه دور البطولة.
حسبي الله في مَن حاولوا الإساءة الى سمعتي
تتمنى رزان أن يتأكد جمهورها من كونها إنسانة شريفة، ولا يمكن أن تخذله في يوم من الأيام، أو تخيب ظنه، وألا يصدق هذه الاتهامات الخطيرة التي تسيء الى سمعتها كإنسانة وفنانة أيضاً. واختتمت رزان كلامها قائلة: لا يوجد عندي ما أضيفه سوى «حسبي الله ونعم الوكيل في من حاولوا الإساءة الى سمعتي».