بسم الله الرحمن الرحيم
بعد نشوب حريق صباح اليوم الثلاثاء، فى ديكور فيلم "كلمنى شكراً" توجه اليوم السابع إلى هناك، حيث أكد هشام حشيش محامى المنتج كامل أبو على، أن النتائج الأولية للبحث الجنائى تشير إلى وقوع الحادث عن طريق ماس كهربائى، وأن التحقيقات مستمرة لمعرفة سبب الحادث.
أما محمود فتحى أحد موظفى الإنتاج بالفيلم، فيروى وقائع الحادث قائلاً: إنه كان من المقرر أن يبدأ تصوير الفيلم فى الثامنة من صباح اليوم الثلاثاء، وأثناء اتجاهه إلى الاستديو فوجئ باتصال هاتفى من أحد عمال الاستديو يخبره فيه بوجود حريق ضخم وضرورة حضور فريق العمل بشكل عاجل لإنقاذ الموقف، وبعد أن وصلت إلى مكان الحادث صدمت بالكارثة الكبرى وهى أن الحريق التهم جميع أجزاء ديكور الفيلم المبنية والتى تم بناؤها على مدار ثلاثة شهور، وهى بلاتوه الحارة والتى بلغت ميزانية بنائه ثلاثة ونصف مليون جنيه، بالإضافة إلى غرف ملابس الفنانين، الإكسسوارات والمكيفات ووحدات الإضاءة، وهو ما يقدر ثمنه بثمانية مليون جنيه.
وأشار فتحى إلى أن سبب التهام الحريق للديكور بأكمله هو أن المواد المصنوع منها من الخشب والفوم وهو ما يساعد على الاشتعال، وأرجع سبب الحريق إلى وجود لوحة الكهرباء الموجودة بجوار ديكور الحارة، بالإضافة إلى عدم وجود وسائل أمان فى استديو مصر أو ماء أو طفايات حريق أو أى وسيلة أخرى من وسائل الأمن الصناعى، وحتى سيارة المطافئ التى حضرت إلى موقع الحادث وصلت بعد وقوع الحريق بساعة ونصف أى "فى الوقت الضائع".
أحد شهود العيان والعاملين فى شركة المقاولون العرب التى تقوم ببناء الكوبرى الموازى لاستديو مصر، أكدوا أنه فى تمام السابعة صباحاً فوجئ بأن اللهب تعلو فى السماء، والدخان يملاْ المنطقة حتى أن سيارات المطافئ وصلت إلى موقع الحادث بعدها بساعة ونصف، حيث التهم الحريق كل شىء.
من ناحية أخرى، أعلن محمود بيجو صاحب معدات الإضاءة وعباس صابر صاحب اكسسوارت الفيلم استياءهم من الحريق والذى تكبدوا فيه خسائر فادحة.
وأغلق المخرج خالد يوسف والمنتج كامل أبو على هواتفهم المحمولة من صدمة الكارثة التى ألمت بهم، ويرفضان التعليق على الأمر.
بعد نشوب حريق صباح اليوم الثلاثاء، فى ديكور فيلم "كلمنى شكراً" توجه اليوم السابع إلى هناك، حيث أكد هشام حشيش محامى المنتج كامل أبو على، أن النتائج الأولية للبحث الجنائى تشير إلى وقوع الحادث عن طريق ماس كهربائى، وأن التحقيقات مستمرة لمعرفة سبب الحادث.
أما محمود فتحى أحد موظفى الإنتاج بالفيلم، فيروى وقائع الحادث قائلاً: إنه كان من المقرر أن يبدأ تصوير الفيلم فى الثامنة من صباح اليوم الثلاثاء، وأثناء اتجاهه إلى الاستديو فوجئ باتصال هاتفى من أحد عمال الاستديو يخبره فيه بوجود حريق ضخم وضرورة حضور فريق العمل بشكل عاجل لإنقاذ الموقف، وبعد أن وصلت إلى مكان الحادث صدمت بالكارثة الكبرى وهى أن الحريق التهم جميع أجزاء ديكور الفيلم المبنية والتى تم بناؤها على مدار ثلاثة شهور، وهى بلاتوه الحارة والتى بلغت ميزانية بنائه ثلاثة ونصف مليون جنيه، بالإضافة إلى غرف ملابس الفنانين، الإكسسوارات والمكيفات ووحدات الإضاءة، وهو ما يقدر ثمنه بثمانية مليون جنيه.
وأشار فتحى إلى أن سبب التهام الحريق للديكور بأكمله هو أن المواد المصنوع منها من الخشب والفوم وهو ما يساعد على الاشتعال، وأرجع سبب الحريق إلى وجود لوحة الكهرباء الموجودة بجوار ديكور الحارة، بالإضافة إلى عدم وجود وسائل أمان فى استديو مصر أو ماء أو طفايات حريق أو أى وسيلة أخرى من وسائل الأمن الصناعى، وحتى سيارة المطافئ التى حضرت إلى موقع الحادث وصلت بعد وقوع الحريق بساعة ونصف أى "فى الوقت الضائع".
أحد شهود العيان والعاملين فى شركة المقاولون العرب التى تقوم ببناء الكوبرى الموازى لاستديو مصر، أكدوا أنه فى تمام السابعة صباحاً فوجئ بأن اللهب تعلو فى السماء، والدخان يملاْ المنطقة حتى أن سيارات المطافئ وصلت إلى موقع الحادث بعدها بساعة ونصف، حيث التهم الحريق كل شىء.
من ناحية أخرى، أعلن محمود بيجو صاحب معدات الإضاءة وعباس صابر صاحب اكسسوارت الفيلم استياءهم من الحريق والذى تكبدوا فيه خسائر فادحة.
وأغلق المخرج خالد يوسف والمنتج كامل أبو على هواتفهم المحمولة من صدمة الكارثة التى ألمت بهم، ويرفضان التعليق على الأمر.