وفاء عامر وغادة عبد الرازق
بعد انتهاء الأزمة والقبض على مهدد النجوم، خمنت الممثلة وفاء عامر أنها لم تكن المقصودة برسالة التهديد بالقتل التي وصلتها منذ فترة طويلة، وأنها وصلت لها عن طريق الخطأ، وكانت المقصودة بها هي الممثلة غادة عبد الرازق.
قالت وفاء: "الرسالة التي وصلتني كان نصها كالآتي: (أخت وفاء.. لنا مطلب بسيط... خمسون ألف دولار، وفي ظل الانفلات الأمني فالسلاح الآلي سيد الموقف، عليكي بتدبير المبلغ وإلا سنضاعفه أضعافا مضاعفة، وإقامة الحد عليكي سبيلنا ويدنا ستطولك أينما كنتي، تحياتنا لكي يا أم روتانا)"، حسب مجلة "الكواكب".
وتابعت: وما فهمته من نص الرسالة أنني لم أكن المقصودة، وكانت موجهة لغادة عبد الرازق، فهي الوحيدة في الوسط التي كنيتها "أم روتانا"، ويبدو أن هذا الشخص اختلط عليه الأمر، وظن أنني من خرجت في مظاهرات مؤيدة لمبارك.
وعن موقفها أثناء اندلاع ثورة 25 يناير، وتردد العديد من الأقاويل أنها ذهبت لميدان التحرير بالنقاب، قالت: "حديثي عن نزولي بالحجاب أو النقاب شئ تافه مقارنة بما فعله شباب الثورة، ولن أنصب نفسي بطلة على حساب دم الشهيد ونزولي لمدة ساعة ونصف في يوم واحد فقط، فالأبطال الحقيقيون هم من أضاعوا 18 يوما محاصرين في الميدان، وعرضوا حياتهم للخطر".
وعن شعورها عندما وصلتها الرسالة، قالت: "كنت خائفة أكثر على المحيطين بي، وخفت على البلد التي كانت متجه في منعطف خطير وسط الانفلات الأمني، وبعد القبض على هذا الشخص شعرت بعودة الأمن للبلد".
وأشارت وفاء إلى أنها عانت من النظام السابق الذي أوقف لها عرض مسرحية "نساء للسعادة" منذ عدة سنوات على مسرح السلام، بسبب أحد المشاهد التي تتحدث فيها عن تهميش دور مصر في الوطن العربي والغلاء في الأسعار.
وكان في نهاية فبراير 2011، انتشرت سلسلة من التهديدات بالقتل عبر رسائل الموبايل، تلقاها فنانين مثل الشاعر أيمن بهجت قمر والملحن حلمي بكر والمنتجين محسن جابر مالك شركة "عالم الفن" وأحمد الدسوقي مدير عام شركة "جود نيوز فور ميوزيك" والممثلة وفاء عامر.
مما جعل الفنانين يقدمون بلاغات إلى رؤساء المباحث في المناطق المختلفة للإبلاغ عن تلك التهديدات التي كان الهدف الرئيسي منها ترويع المواطنين عندما يرون أن أسماءً معروفة في المجتمع لا يشعرون بالأمان.