كثير ما تسمعين من الأشخاص النصائح التي تهدف الى تحسين علاقتك الزوجية، ولكن هل تساءلت مرة ان كنت زوجة صالحة حقا؟ وهل تفعلين كل ما في وسعك؟ حان الوقت لتتعرفي على نفسك، فالاعتراف بهذا هي أول واهم خطوة نحو زواج ناجح، وتذكري: الاعتراف بالخطأ فضيلة!
السؤال الأول: دعي زوجك يحل مشاكله بنفسه، وكوني على يقين بأنه سيفعل الأفضل. أ.هذا ما أفعله
ب..إلى حد ما
السؤال الثاني: تذكري دائما أنه ليس كامل الأوصاف، ولا أنت كذلك.
أ.نعم
ب.هو الرجل المسؤول
السؤال الثالث: أعطيه رأيك وحلولا للمشكلة بشكل رقيق منظم، واتركي له الاختيار.
أ.هذا ما أفعله
ب.لا يقبل غير هذا
السؤال الرابع: مرني نفسك على عدم توجيه الانتقادات أو الإرشادات لمدة يومين، ثم 3 أيام ثم أسبوع، وامتحني نفسك.
أ.فكرة جيدة
ب. أحاول جاهدة
السؤال الخامس: اتركي لزوجك مجالا للحركة، ولا تراقبي حركاته، وانتظري النتيجة.
أ.هذا ما أفعله
ب.قليلا ما أفعل
السؤال السادس: كوني أميرته الجميلة الهادئة التي أحبها ولا يزال، ليكون بطلك ويحقق حلم سعادتك.
أ.أنا أميرته
ب.أحاول جاهدة
السؤال السابع: استفيدي من تجاربه الحياتية، فيشكل هذا الاندماج طاقة حيوية تدفعكما للأمام. أ.إلى حد كبير
ب.إلى حد ما
السؤال الثامن: اسعي لنيل حبه واحترامه، فتشعريه بتميزه.
أ.أعمل على هذا
ب.أحاول جاهدة
السؤال التاسع: "تقبل وتقدير اختلافات كل منكما عن الآخر، إحدى ركائز نجاح وفشل أي علاقة".
أ.إلى حد كبير
ب.إلى حد ما
السؤال العاشر: لا تدعي متاعب الحياة ومشاكل العمل والأبناء تأخذك على حين غِرة بعيدا عن زوجك.
أ.نعم
ب.أحاول جاهدة
السؤال الحادي عشر: النبات يشعر بالحياة مع نور شمس الصباح، وبجانب قلب زوجك الحنون ستشعرين بالحياة.
أ.حقيقة مؤكدة
ب.إلى حد ما
السؤال الثاني عشر: فرق كبير بين أن يشعر الإنسان بأنه محبوب، وبين إحساسه بأنه غير مرغوب.
أ.إلى حد كبير
ب.أوافقك الرأي
النتائج
الزوجة العاشقة!
إذا كانت غالبية إجابتك "أ" أكثر من 11، فأنت زوجة محبة لزوجها، تنعمين بالسعادة معه، وتسعين- ما وسعك- لتوفير كل سبل السعادة والوفاق بكل رضا وحب وحنان وإصرار، عقلك يشير عليك بأن الإنسان ليس كامل الأوصاف، وكذلك زوجك! وقلبك يرشدك إلى طرق تقديم السعادة، ملتمسة خطواتها بوعي وتفهم. تمتنعين عن توجيه الانتقادات والإرشادات يوما بعد يوم، لا تلاحقينه بعينك التفتيشية الباحثة عن الأخطاء، أو أسئلتك الكثيرة التي تسرق سعادته، ومن هنا أنت أميرته المتربعة على عرش قلبه، وهو بطلك المحب، المُلبي كل ما يدخل الفرحة والسعادة لقلبك.
نصيحتنا: الحياة أخذ وعطاء، فظلي على منهجك، وقدمي ما تستطيعين من حب وتقدير واحترام وتفاهم واشتياق، تحصلي على نفس القدر من السعادة وزيادة من زوجك المحب.
خطوات بسيطة
وإن كانت الغالبية في إجابتك"ب" فأنت في أزمة، وعلاقتك بزوجك تفتقد السعادة! وهذا يرجع إلى أنك تعيشين بمفاهيم تقليدية عن الزواج ونظرة متوارثة عن الزوج والحياة الزوجية، فالرجل-مثلا- عليه وحده مسؤولية البيت والأبناء وإدخال السعادة إلى القلوب، وهذا خطأ من وجهة نظرك، عليه أن ينصت ويستجيب لما تشيرين به عليه، أو فليحلها وحده!
كما أن الزوجة في نظرك يقتصر دورها على إعداد الطعام والشراب، وتهيئة المنزل والأبناء لحياة صحية ودراسية جيدة فقط، حتى أخطاء زوجك تنتقدينها وتعاتبينه عليها مرارا وتكرارا! فأنت بتفكيرك التقليدي هذا، ونظرتك السلبية لدور الزوج في عينيّ زوجته، لن يتوفر لك الأمان والاستقرار الزوجي أو الإحساس بالسعادة!
نصيحتنا: اتركي ما شاهدتِه وما سمعتِه وربما ما عشتِه وسط والديك، واسعي بأفكارك أنت، ومشاهداتك العصرية نحو حياة أكثر حبا وسعادة، وبيدك مفاتيح وخطوات السعادة..فابدأي من الآن.