وقد حضرت الأسرة مساء أمس ومعها حقائب ممتلئة بالملابس وعدد من الحقائب الكبيرة و2 ايس بوكس معبئين بالأطعمة والمشروبات.
وأشار العاملون إلى أن الأسرة أحضرت صباح اليوم 3 حقائب أخرى، وان سوزان مبارك وزوجتي ابنيها: هايدى وخديجة باتتا ليلتهما الثانية معه بالمستشفى، وأنهما سهرا حتى الساعة الثانية عشرة مساء أمس، وان الخادمة المرافقة له أعدت طعام العشاء وتناوله مبارك وأسرته داخل الغرفة، بعدها خلدوا جميعا للنوم.
وأثار بعض العاملين انه منذ عصر يوم الاثنين تم إخطارهم أن هناك طبيبا سيحضر من القاهرة للكشف على الرئيس السابق ولذلك تم تجهيز جناح له بالطابق السادس حيث توجد غرفة مبارك.
وأكد مصادر أمنية أنه لم يتم حتى الآن تحديد خطة نقل الرئيس السابق، وأنه بعد عدة اجتماعات تم التوصل إلى أن يتولى المجلس العسكري مهمة تحديد وميعاد مكان النقل، إضافة إلى عملية التأمين وأن وزارة الداخلية سينتهي دورها فور رحيل الرئيس السابق من المستشفى، وان القوات المسلحة ستتولى نقله للمطار ثم لأحد المستشفيات العسكرية، التي تم التأكد من أنها ستكون في المركز الطبي العالمي بالإسماعيلية.
وأشارت المصادر إلى سهولة نقله للمركز الطبي بسبب سهولة تأمينه وبعده عن المنطقة السكنية، وأن الداخلية أعدت تقريرا يفيد بصعوبة تامين مستشفى المعادى وأي من المستشفيات بالقاهرة خوفا من التجمعات حول المستشفى لذلك اختير المركز الطبي لصعوبة التجمع حوله.
علي الجانب الأخر قالت مصادر أمنية إن حالة من التوتر أصابت مستشفى شرم الشيخ الدولي عندما توهم الحرس الخاص بسوزان مبارك أن احد الأطباء حاول تصويرها بهاتفه المحمول أثناء دخولها في السابعة مساءً، وأسرعوا تجاهه، وسحبوا منه هاتفه المحمول إلا أن الطبيب حاول استرداده، مؤكدًا أنه كان يرد على مكالمة
وعندما رفض الحراس منحه الهاتف تشاجر معهم، إلا أن ضباط وزارة الداخلية تدخلوا وفحصوا الهاتف وتبين لهم عدم وجود أي لقطات لسوزان مبارك، وتم منح الطبيب هاتفه مرة أخرى.