وتبدأ اللعبة باختيار شخصيات من الموقع (www.spg.org.il) إما كطالب، أو صاحب مصنع آيس كريم يحاول تصدير إنتاجه إلى الضفة الغربية، أو كرجل منفي إلى القطاع أسرته لا تزال تقيم في الضفة الغربية.
دشنت الثلاثاء على شبكة المعلومات لعبة فيديو جديدة تصور معاناة طالب من قطاع غزة يحاول اجتياز العوائق الإسرائيلية أمام رغبته بالالتحاق بجامعة في الضفة الغربية المحتلة.
غير أن اللعبة التي تحمل اسم "العبور الآمن" تختلف عن غيرها بأن من المستحيل الفوز فيها.
واللعبة التي ابتكرتها جماعة إسرائيلية لحقوق الإنسان تطلب من اللاعب السير عبر الحواجز الإسرائيلية التي لا تزال قائمة رغم القرار الإسرائيلي مؤخرا بتخفيف الحصار على القطاع.
ويقول سري باشي رئيس مركز جيشا القانوني لحرية المعلومات "نحن نركز على جانبين في الحصار لم يتغيرا ولا حديث هناك عن تغييرهما: الصادرات وحرية تنقل الأفراد".
ويرصد المركز عن قرب الحصار منذ فرضه على القطاع قبل أربعة اعوام.
ويضيف "تظهر اللعبة أن السياسة الإسرائيلية لفصل الضفة الغربية عن غزة سياسة راسخة وطويلة المدى.
وتبدأ اللعبة باختيار شخصيات من الموقع (www.spg.org.il) إما كطالب، أو صاحب مصنع آيس كريم يحاول تصدير إنتاجه إلى الضفة الغربية، أو كرجل منفي إلى القطاع أسرته لا تزال تقيم في الضفة الغربية.
وفي اللعبة خيارات عدة: إما طلب تصريح من الجيش الإسرائيلي، أو تقديم التماس إلى المحكمة العليا أو السفر عبر مصر إلى الأردن.
إلا أن جميع هذه المحاولات تمنى بالفشل.
ويقول باشي "إن الطريقة الوحيدة للفوز هي الحديث إلى الناس وكتابة الخطابات والقيام بالفعل، نحن نريد الناس أن يفوزوا في الحياة الفعلية".
وملحق باللعبة روابط لوثائق متعلقة بالقيود الإسرائيلية على الحركة بين الضفة الغربية وقطاع غزة .
ولا تتجاوز المسافة بين أقرب نقطتين في القطاع والضفة 35 كيلومترا.